بالتزامن مع اليوم العالمى لمرض التهاب المفاصل..

"إم إس دى مصر" تُطلق حملة لتعليم وتدريب الأطباء فى مصر

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 03:43 م
"إم إس دى مصر" تُطلق حملة لتعليم وتدريب الأطباء فى مصر شركة "إم إس دى مصر" تُطلق حملة لتدريب الأطباء فى مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

◄تشمل الحملة مؤتمرًا طبيًا لمناقشة أمراض التهاب المفاصل والروماتيزم بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة

أعلنت شركة "إم إس دى مصر" عن إطلاقها حملة تعليمية وتدريبية للأطباء والمتخصصين فى مرض التهاب المفاصل بمصر، وذلك فى إطار دعمها لليوم العالمى لمرض التهاب المفاصل، حيث تأتى الحملة بهدف دعم ومساندة الأطباء -خاصة حديثى التخرج- فى التعرف على طرق الرعاية والعلاج الصحيحة لمرضى التهاب المفاصل وطرق توفير أعلى المعايير الطبية وكيفية مساعدة المريض فى السيطرة على الحالة والأعراض المُصاحبة لتحسين جودة الحياة للمرضى.

وشملت الحملة مؤتمرًا صحفيًا لمناقشة العلاجات الطبية والتقنيات الحديثة بحضور أساتذة وأطباء وخبراء جراحة العظام والروماتيزم من مختلف محافظات مصر، حيث ناقش المؤتمر عدة موضوعات حيوية أهمها انتشار مرض التهاب المفاصل، وأفضل أساليب التشخيص والعلاج، والتدخل الجراحى، وطرق تخفيف الألم، وذلك بحضور الدكتور عادل عدوى، أستاذ جراحة العظام بجامعة بنها ووزير الصحة السابق، والدكتور محمد وفا، أستاذ جراحة العظام بجامعة عين شمس، والدكتور هانى زكى، أستاذ جراحة العظام بجامعة الأزهر، الأستاذ الدكتور محمد صلاح عبد الباقى، أستاذ الطب الباطنى وأمراض الروماتيزم فى جامعة عين شمس وكذلك الدكتور هيناز فاروق، أستاذ أمراض الروماتيزم فى جامعة عين شمس.

وقد صرح الدكتور محمد صلاح الدين عبد الباقي، أستاذ الطب الباطنى والأمراض الروماتيزمية بكلية طب جامعة عين شمس، "توجد العديد من الأسباب التى تؤدى إلى أمراض العضلات والعظام الروماتيزمية، كما أن هذه الأمراض يمكن أن تصيب أى شخص فى أى فئة عمرية سواء نساء أو رجال، أطفال أو رُضّع، مؤكدًا أن هناك أنواع مختلفة من أمراض التهاب المفاصل التى يمكن أن تصيب بعض الفئات السكنية دون غيرها كالتهاب المفاصل الروماتويدى والذئبة والتى تصيب النساء فى الأغلب، بينما يُعد الرجال أكثر تأثرًا بالالتهاب الفقارى المفصلى.

وأوضح الدكتور عبد الباقى أن أنماط حياة الأفراد يمكن أن تعمل كحافز للإصابة بهذه الأمراض كالتدخين والسمنة المُفرطة وعدم ممارسة الرياضة وهى كلها عوامل مساعدة على الإصابة بالمرض.

وأضاف الدكتور عبد الباقى: "يجب أن يدرك المريض أن سيطرته على المرض هى مفتاح التعامل مع التهاب المفاصل والروماتيزم. حيث لا يوجد علاج أو حل واحد يمكن أن يفيد كل المرضى، إلا أن الطب فى تطور مستمر وأصبح هناك علاجات وأدوية يمكن أن تسيطر على الآلام والأعراض وتخفف من معاناة المرضى مشيرًا إلى أنه يوجد أمل للمرضى أن ينعموا بنمط حياة جيد حيث إن التحسن الطبى للحالات أصبح ممكنًا وبالعلاج وبالمعرفة الطبية الصحيحة يمكن تحقيق الارتياح الجسدى والنفسى للمريض".

وقد صرح الدكتور رامى قوسة، المدير العام لشركة "إم إس دى مصر"، بأن اليوم العالمى لمرض التهاب المفاصل هو أكثر من مجرد مبادرة للتوعية، فقد أصبح فرصة مهمة من أجل تثقيف خبراء الرعاية الصحية والكوادر الطبية العاملة فى هذا المجال لتحسين جودة الرعاية للمرضى، حيث يوجد أكثر من 100 نوع من مرض التهاب المفاصل والأمراض المرتبطة، مضيفًا أن شركة "إم إس دى مصر" تؤمن أن التعليم والتدريب الطبى لا يعمل فقط على تطوير جودة الرعاية المُقدمة للمرضى، بل يساعد أيضًا على الإنفاق الأمثل فى نظام الرعاية الصحية من خلال التشخيص المبكر وعلاج المرضى.

وقد صرحت الدكتورة نهى سالم، مدير السياسات والإعلام فى "إم إس دى مصر"، بأن أمراض العضلات والعظام الروماتيزمية تعد من أكثر أسباب الإجازات المرضية والتقاعد المبكر حول العالم، وهو يمثل تحديا صعبا لأنظمة الرعاية الصحية العالمية حيث يمكن أن يؤدى إلى الوفاة المبكرة إذا تُرك دون علاج أو رعاية.

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة