وساطة إيرانية لإنجاح تحالف المالكى والصدر برعاية حزب الله وسوريا.. محكمة إماراتية تسمح لرجل بضرب زوجته وأبنائه.. الفيفا ينظر فى تأجيل التصويت على استضافة كأس العالم 2018 و2022

الإثنين، 18 أكتوبر 2010 11:28 ص
وساطة إيرانية لإنجاح تحالف المالكى والصدر برعاية حزب الله وسوريا.. محكمة إماراتية تسمح لرجل بضرب زوجته وأبنائه.. الفيفا ينظر فى تأجيل التصويت على استضافة كأس العالم 2018 و2022
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: سكان جنوب أفغانستان مستاءون من تمديد المهمة الأمريكية ضد طالبان

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه فى الوقت الذى تصعد فيه القوات الأمريكية فى جنوب أفغانستان عملياتها العسكرية فى إطار حملتها لاستعادة السيطرة على قندهار، نشب تحد جديد إلى جانب خطر حركة طالبان، متمثل فى شعور السكان المحليين بالاستياء الشديد والإحباط تجاه الولايات المتحدة الأمريكية التى تسببت حملاتها العسكرية فى تدمير أراضيهم ومنازلهم على مدار خمسة أعوام مضت فى القتال، وذهبت الصحيفة إلى أن هذه الضغينة المتنامية ضد القوات الأجنبية ستقوض من فرص نجاح المهمة العسكرية ضد طالبان.

ورغم أن معظم المزارعين والقرويين، كما أضافت نيويورك تايمز، فروا بحياتهم من المنطقة، إلا أن الذين بقوا يشكون من أنهم محاصرون بين المتمردين وبين القوات الأجنبية، وغالبا ما يلحق بهم ضرر بالغ لا يعوضهم عنه أحد.

وسردت الصحيفة كيف بنت القوات الكندية قبل ثلاثة أعوام موقعا مؤقتا بالقرب من مقاطعة "لورا" جنوب غرب قندهار، والتى تعرضت مؤخرا لسلسلة من القصف وإطلاق النيران، الأمر الذى أسفر فى نهاية المآل عن تجريف الكثير من الأراضى، وتسطيح المنازل، وتدمير مضخات المياه والبساتين المحيطة به، حسبما يقول القرويون والشيوخ المحليون.

التجسس بالطريقة الحديثة: العمال يبيعون أسرار الشركات الأمريكية للخارج
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن واشنطن تواجه خطرا جديدا يهدد خبراتها التكنولوجية التى تسعى دول العالم لأن تسير على نهجها، ويتمثل هذا الخطر فى ظهور نوع جديد من التجسس يعتمد على اتجاه عمال شركات التكنولوجيا من الأجانب إلى بيع أسرار العمل، وعلى ما يبدو تحقق هذه التجارة مكاسب كبيرة للعاملين عليها، خاصة وأنه لا توجد رقابة عليها لوجود أسواق خفية فى شتى أنحاء العالم.
وقالت الصحيفة إنه من الصعب إثبات وجود صلة بين تسرب هذه المعلومات السرية وبين الحكومات الأجنبية، ولكن مسئولى الاستخبارات الأمريكية يؤكدون أن الصين وروسيا وإيران يحتلون مكانة بارزة فى قائمة الدول التى تسعى جاهدة للحصول على أحدث وسائل التكنولوجيا.
وأضافت نيويورك تايمز أن السلطات الفيدرالية اتهمت هوانج كيكسو، وهو عالم فى معمل "داو الكيميائى"، فى ولاية إنديانا، يدرس سبل تحسين المبيدات الحشرية، بالتجسس الاقتصادى لصالح الصين، وذلك لأنه شارك أسرار المعمل قبل أن يطرد عام 2008 مع الباحثين الصينيين، وبعدها حصل على منح من مؤسسة حكومية صينية بهدف بدء عمل منافس للولايات المتحدة فى الصين.
وأكد مسئولو تطبيق القانون أن هذا النوع الجديد من التجسس يمثل جبهة جديدة فى معركة الحفاظ على الاقتصاد العالمى، وفى الوقت الذى تسعى فيه دول مثل الصين إلى توسيع نطاق جهودها للحصول على تكنولوجيا غربية، باتت أسرار الصناعات الأمريكية محل خطر خاصة من قبل العمال الأجانب الذين يحملون الجنسية الأمريكية.


واشنطن بوست: الأمم المتحدة تتهم الصين بتجاوز العقوبات المفروضة ضد إيران

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إدارة الرئيس الامريكى، باراك أوباما خلصت إلى أن الشركات الصينية تساعد إيران على تحسين تكنولوجيا الصواريخ الخاصة بها وتطوير أسلحتها النووية، ضاربة عرض الحائط بقرار الأمم المتحدة بفرض عقوبات قاسية على إيران لإثنائها عن تطوير أسلحتها النووية بهدف صناعة قنبلة، وطالبت الصين بإيقاف هذا التعاون، وفقا لما ذكره مسئول أمريكى بارز.
وأشارت الصحيفة إلى أن روبرت اينهورن، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية الخاص لشئون منع الانتشار النووى ومراقبة التسلح، أعطى خلال زيارته إلى بكين الشهر الماضى، "قائمة هامة" بأبرز الشركات والبنوك التى تتعامل مع إيران، حسبما أكد المسئول الأمريكى الذى رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع. وأضاف أن الإدارة الأمريكية ترى أن هذه الشركات تنتهك عقوبات الأمم المتحدة، وأن الصين لم تأذن بأنشطتها.
وأضافت واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية حائرة بين بين الموازنة بين الضغط على بكين لوقف الصفقات وبين الحد من الاستثمارات الصينية فى صناعة الطاقة فى إيران.


الجارديان: وساطة إيرانية لإنجاح تحالف المالكى والصدر برعاية حزب الله وسوريا

تنفرد الصحيفة بالكشف عن تدخل إيران فى تحديد رئيس الحكومة العراقية المقبلة، حيث قالت إن طهران قد توسطت فى اتفاق حاسم مع جيرانها فى المنطقة من أجل تشكيل حكومة موالية لها فى بغداد، وهى الخطوة التى اعتبرتها الصحيفة تحول للعراق، تلك الدولة الهشة، بعيداً عن النفوذ الغربى.
وأوضحت الصحيفة أن الجمهورية الإسلامية كانت مساهمة بشكل فعال فى تشكيل تحالف بين نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى الحالى والذى يسعى إلى الحصول على فترة حكم ثانية وبين رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر.
والاتفاق الذى تدخلت فيه أيضا سوريا وحزب الله وكبار المسئولين الشيعة، يجعل المالكى الأوفر حظاً فى الفوز بفترة ولاية أخرى على الرغم من الجمود منذ سبعة أشهر بين الكتل السياسية المتناحرة فى العراق. كما أن هذا الاتفاق أيضا يجعل إيران منطقة عازلة لمصالح الولايات المتحدة فى الوقت الذى كانت فيه الأخيرة تتطلع إلى تغيير علاقتها مع العراق من السيادة العسكرية إلى الشراكة المدنية.
وتشير الجارديان إلى أن مسئولين فى العراق قدموا لها تفاصيل الحملة الإيرانية التى تجرى وراء الكواليس والتى بدأت بشكل جدى فى أوائل سبتمبر الماضى، وذلك فى الوقت الذى قامت فيه الولايات المتحدة بسحب الوحدات القتالية المشاركة فى العراق وخلفت ورائها فراغاً سياسياً فى ظل عدم وجود حكومة بعد إجراء الانتخابات البرلمانية فى مارس الماضى والتى أدت إلى مزيد من الانقسام.
وأوضح مسئول عراقى كبير لم تذكر الصحيفة اسمه أن الإيرانيين أخبروا مقتدى الصدر الذى يعيش فى مدية قم الإيرانية أن يعيد النظر فى موقفه شديد المعارضة للمالكى، وكان حزب الصدر فى العراق فاز بأكثر من 10% من مقاعد البرلمان. وجاءت هذه الخطوة تحديداً من الزعيم الروحى للحركة الصدرية آية الله كاظم الحائرى الذى كان بمثابة الأب الروحى لمقتدى الصدر طوال الـ 15 عاماً الماضية. ولم يستطع الصدر أن يقول لا، ومن ثم تدخل الإيرانيون.
وبعد هذا التدخل عاد الحراك للساحة السياسة العراقية، فخلال شهر سبتمبر أرسل المالكى مدير مكتبه إلى قم مع زعيم قيادى فى حزب الدعوة، وهو عبد الحليم الزهرى وصاحبهم شخصية مسئولة من حزب الله وهو محمد كوثريانى والجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى.
كما اجتمع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مع نظيره السورى بشار الأسد فى مطار دمشق أثناء طريقه إلى الولايات المتحدة لإدلاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإقناعه بتغيير وجهة نظره فى المالكى، وكان التوتر قد ساد بين دمشق وبغداد بعد اتهام المالكى للأسد بإيواء الإرهابيين الذين دمروا أربع وزارات فى بغداد فى تفجيرات هائلة.
وأشار الصحيفة إلى أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية على خامنئى، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد دعم تأييد الصدر للمالكى. إلا أن نصر الله دعا إلى انسحاب أمريكى كامل من العراق بعد توقيع الاتفاقات الأمنية بين بغداد وواشنطن التى تقضى بالانسحاب الأمريكى الكامل من العراق بنهاية العام القادم.


الفيفا ينظر فى تأجيل التصويت على استضافة كأس العالم 2018 و2022
وفى متابعة لفضيحة بيع الأصوات فى الفيفا لتأييد حصول دولة ما على تنظيم بطولة كأس العالم 2018، قالت الصحيفة إن الاتحاد الدولى لكرة القدم ينظر فى تأجيل اتخاذ قرار بشأن الدول التى ستستضيف بطولتى كأس العالم 2018 و2022 فى ظل بدء التحقيقات حول قيام بعض أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد بعرض بيع أصواتهم مقابل المال.
وعلى الرغم من أن بعض أعضاء الاتحاد يقولون إن التصويت سيتم فى موعده بالثانى من ديسمبر المقبل، إلا أن هناك حديثا عن احتمالات التأجيل تدور فى الاتحاد.
وتتنافس كل من إنجلترا وروسيا و"أسبانيا والبرتغال" و"هولندا وبلجيكا" للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2018، فى حين تنافس كلا من الولايات المتحدة واستراليا وقطر واليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة بطولة 2022.
ومن المقرر أن تبدأ لجنة الأخلاقيات بالفيفا تحقيقاتها حول عرض بيع الأصوات والتى كشفت عنها صحيفة التايمز البريطانية وتورط فيها النيجيرى أموس أدامو، ورينالد تيمارى.


الإندبندنت:محكمة إماراتية تسمح لرجل بضرب زوجته وأبنائه

أبرزت الصحيفة الحكم الغريب الذى أصدرته أعلى هيئة قضائية فى الإمارات بان بإمكان الرجل أن يضرب زوجته وأبنائه طالما أن الضرب لا يترك آثارا على الجسد.
وعلقت الصحيفة على الحكم الذى أصدرته المحكمة العليا الفيدرالية ورأت أنه دليل على النفوذ القوى للشريعة الإسلامية فى الإمارات على الرغم من وجود عدد كبير من الاجانب فيها يفوق عدد سكانها الأصليين.
وقد صدر الحكم فى وقت مبكر هذا الشهر بخصوص رجل ضرب زوجته وابنته بشدة وترك على جسديهما أثار جروح وحروق. رأى الحكم أن الرجال مذنب لإضراره بزوجته وابنته إلا أنه زعم أن الأحكام الإسلامية تسمح بما أسمته "الإنضباط" بدون ترك أثار على الجسد، وأوضح الحكم أن الأطفال الذين وصلوا على سن البلوغ لا يمكن ضربهم.

الهجمات الإلكترونية أكبر خطر يواجه بريطانيا
نقلت الصحيفة عن وزيرة الأمن الداخلى فى بريطانيا تحذيرات الحكومة المتكررة من وجود تهديد خطير للغاية على المملكة المتحدة بالإرهاب مع اقتراب موعد الكشف عن إستراتيجية الأمن القومى الجديدة فى بريطانيا.
وحثت تريزا ماى الشعب البريطانى على البقاء فى حالة يقظة فى مواجهة احتمالات كبيرة للغاية بوقوع هجمات إرهابية دولية. وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن الإستراتيجية الجديدة للأمن القومى المتوقع الكشف عنها قريباً ستتحدث بشكل خاص عن الإرهاب والهجمات الإلكترونية على شبكات الكميبوتر الحيوية باعتبارها التهديد الأكبر للمملكة المتحدة فى المستقبل القريب.


التليجراف: علاوى يتهم إيران بزعزعة استقرار العراق

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رئيس الوزراء العراقى السابق إياد علاوى يتهم إيران بمحاولة زلزلة استقرار العراق والتلاعب فى العملية السياسية إذ يستنكر سعى منافسيه السياسيين إلى التبرك بطهران لتشكيل الحكومة المقبلة.

وكان إياد علاوى قد فاز بأغلبية بفارق ضئيل فى انتخابات 7 مارس الماضى بدعم قوى السنة لكنه لم يحصل على ما يكفى من المقاعد للسيطرة على الحكومة. الأمر الذى سمح لمنافسه الرئيسى، رئيس الوزراء نورى المالكى، بتهميش حزب العراقية السياسى الذى يرأسه علاوى، من خلال تشكيل تحالف بقيادة الشيعة وثيق الصلة بإيران.

وقال علاوى لقناة العربية: "لن أتسول إلى إيران للموافقة على ترشيحى". وأضاف: "لابد لإيران أن تتوقف عن التدخل فى السياسات العراقية وألا تفرض أو تدعم أحد الفصائل على الأخرى داخل بلادنا".

البنتاجون يستعد لنشر 400 ألف وثيقة سرية حول العراق
ذكرت صحيفة الديلى تلجراف أن وزارة الدفاع الأمريكية تستعد لمواجهة أكبر عملية كشف عن وثائق سرية، إذ يعد موقع ويكيلكس الشهير بنشر الوثائق الرسمية المسربة، لإطلاق 400 ألف وثيقة استخباراتية تتعلق بحرب العراق.

وأوضحت الصحيفة أن فرقة عمل مكونة من 120 شخصا تسعى لتقييم الآثار المحتملة والضرر الناتج عن كشف هذه الوثائق، التى تعد بخسوف الكشف الأخير حول أكثر من 70 ألف وثيقة عسكرية سرية حول حرب أفغانستان.

ويقال إن بعض البيانات الجديدة خارجة من قاعدة بيانات تقارير تكتيكية فى العراق التى تسرد أنشطة كبيرة تتعلق بالعمليات العسكرية الكبرى، والحركات الشخصية والتحالفات مع الشخصيات القبلية البارزة والحلفاء.

وكان الكشف عن الوثائق الأفغانية فى يوليو الماضى أدى بالأدميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالتحذير من أن ويكيلياكس قد يتسبب فى وفاة القوات الأمريكية والمدنيين الأفغان الذين يتعاون مع قوات حلف شمال الأطلسى إذ تتضمن الوثائق أسمائهم.

القاعدة ترسل عملاء إرهابيين لبريطانيا لجمع السلاح والمال
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن أن قائد أعور بتنظيم القاعدة والمسئول عن التهديدات بشن هجمات فى أوروبا على غرار هجمات مومباى، قد أرسل عميلا إرهابيا إلى بريطانيا قبل عام لحشد أموال وأسلحة ومزيد من القوى.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر أمنية أن إلياس كشميرى، أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين فى العالم، أرسل زميل له إلى بريطانيا لمقابلة اثنين من أعضاء القاعدة فى دربى فى أغسطس 2009.

أضافت أنه كان من المقرر أن تساعد الاتصالات البريطانية العميل الإرهابى الأمريكى ديفيد كولمان هيدلى، مع وجود خطط بهجوم شاحنة ملغومة على الصحيفة الدنماركية صاحبة الرسوم المسئية للرسول.

ووفق وثائق أمريكية فإن الكشميرى اعتمد على اتصالاته فى أوروبا لتوفر المال والأسلحة والإرهابيين لمساعدة هيدلى.

ويخشى المسئولون من قيام الشبكة بإعادة تشغيل المهمة لدعم خطط كشميرى لشن هجمات بأوروبا على غرار هجمات مومباى عام 2008.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة