قبل ساعات من احتفالية 150 عاماً على نشأة الحياة النيابية.. نواب البرلمان فى رسالة شديدة اللهجة لـ"أمريكا" بعد تحذير رعاياها من تهديدات أمنية غدا: كفى عن مخططاتك.. مصر آمنة ومحاولات ضرب السياحة لن تجدى

السبت، 08 أكتوبر 2016 07:00 م
قبل ساعات من احتفالية 150 عاماً على نشأة الحياة النيابية.. نواب البرلمان فى رسالة شديدة اللهجة لـ"أمريكا" بعد تحذير رعاياها من تهديدات أمنية غدا: كفى عن مخططاتك.. مصر آمنة ومحاولات ضرب السياحة لن تجدى النائب طارق رضوان - اللواء يحيى كدوانى - النائب مصطفي بكرى
كتب - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 بكرى يتقدم بطلب إحاطة لوزير الخارجية ويؤكد: أوباما يستهدف ضرب السياحة المصرية قبل رحيله 

وكيل لجنة الدفاع : الترتيبات الأمنية فى شرم الشيخ على أعلى مستوى

زينب سالم: أمريكا زودتها وفاض الكيل

وكيل لجنة الخارجية: كان على واشنطن تحذير نفسها من تفجيرات "مانهاتن"

 

وجه أعضاء مجلس النواب، رسالة شديدة اللهجة إلى الإدارة الأمريكية بعد البيانات الصادرة عن سفارتى أمريكا وكندا بالقاهرة، لتحذير رعاياهما من التواجد في التجمعات العامة، غداً الأحد، تحت دعوى "تهديدات أمنيه محتملة"، والذى يتزامن مع الاحتفالية التى ينظمها البرلمان بمناسبة مرور 150 عاماً فى مدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، معتبرين أن تلك البيانات هدفها بث رسائل مضادة لضرب السياحة المصرية.

 

وأعلن  النائب مصطفي بكرى، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه سيتقدم بطلب إحاطة  إلى د. على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجها إلي وزير الخارجية سامح شكرى على خلفية البيانات الصادرة من السفارتين "الأمريكية" و"الكندية"، لتحذير رعاياهما من التواجد فى التجمعات العامة غداً تحت دعوي "تهديدات أمنيه محتملة"، وذلك للوقوف على الإجراءات التي سيتم اتخاذها من جانب وزارة الخارجية بشأن هذه البيانات والرد عليها باعتبارها الجهة المنوط بها هذا الدور.

 

وأضاف بكرى، أن القضية أكبر من كونها تحذير من حدوث عمل إرهابى، فهذه الرسائل مخطط ينفذه الرئيس الأمريكى أوباما لضرب السياحة قبل رحيله من الرئاسة الأمريكية بإثارة البلبلة داخل مصر، قائلاً :" يبدو أن بعض الدول انزعجت من التحركات المصرية لعودة السياحة والتى أتت ثمارها الفترة الأخيرة".

 

وتابع :" الرسائل التى خرجت من السفارة الأمريكية، تمت بالتنسيق مع تنظيم الإخوان"، خاصة أن الأخير يحاول التصعيد بعد مقتل زعيم المليشيات الإخوانية محمد كمال، قائلاً:" ندرك أن هناك حصار اقتصادى وسياسى يحاك ضد مصر".

 

من جانبه أكد اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، أن الترتيبات الأمنية فى مدينة شرم الشيخ حيث يقام الاحتفال الذى ينظمه مجلس النواب بمناسبة مرور 150عاما، على أعلى مستوى، قائلا :"الأوضاع الأمنية مستقرة فى مصر تماما وسيمر يوم 9 أكتوبر كأى يوم عادى فى مصر".

 

وقال كدوانى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، فى رسالة إلى كل من أمريكا وكندا:"كفوا عن مخططاتكم، مصر آمنة بفضل حضارتها وجيشها وشعبها، وسنتحمل أيا من الضغوط الاقتصادية حتى نمر إلى بر الأمان".

 

وأضاف أن الشائعات المغرضة التى تستهدف النيل من استقرار الدولة تقوم بها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان لتشويه الصورة، على غير الواقع، والولايات المتحدة كانت ترعى هذه التنظيمات، مشيراً إلى أن هذه التحذيرات من ضمن المخطط الدولى لاثارة الفوضى فى الشرق الأوسط.

 

وأوضح أن المؤتمر، الذى سيعقد غدا فى شرم الشيخ بمناسبة مرور 150 عاما على نشأة الحياة النيابية، يعبر عن عودة الاستقرار الأمنى ودعوة لعودة الثقة فى الأمن المصرى، لاسيما أنه سيشارك فيه روساء المجالس النيابية بالعالم، لافتا إلى أن هذه المخططات تسعى لافساد فرحة الشعب المصرى بـ"الغد المشرق" 

 

واستطرد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أنه لن يحدث ما تسعى إليه أمريكا فى الشرق الأوسط ولن يلتفت الشعب المصرى لهذه المخططات واضحة المعالم والأغراض.

 

"أمريكا زودتها الحقيقة.. وملينا من ازدواجيتها"، هكذا علقت النائبة زينب سالم، أمين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، على تحذيرات السفارة الأمريكية لرعاياها من التواجد غداً بالميادين العامة، قائلة:" لقد فاض الكيل من الازدواجية التي تتعامل بها الإدارة الأميريكية، فكان من باب أولى تحذير رعايها من التواجد فى تركيا التي شهدت حادثا إرهابيا أمس الأول أسفر عن إصابة 10 أشخاص على الأقل، وذلك بدلاً من تحذيراتها غير المبررة فيما يتعلق بالقاهرة.

 

وأضافت "سالم"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرسائل التى يحاولون بثها قبل ساعات من الاحتفالية التى تنظمها مصر بمناسبة 150 عاما على نشأه البرلمان، تستهدف ضرب السياحة المصرية من جانب، غير أنهم من الطبيعى أن يصابوا بالرهبة من الحدث الكبير الذى تنظمة مصر و"يتجننوا" منه، فمصر ليست دولة حديثة العهد بالديمقراطية. 

 

ووجهت النائبة رسالة إلى الإدارة الأمريكية مفاداها:" إحنا مصر وهنفضل مصر اللى عينكم عليها، والفترة القادمة ستشهد خططا كبيرة فى التنمية والتعمير"، مؤكدة أن شرم الشيخ آمنة، وكذلك المطارات المصرية. 

 

أما النائب طارق رضوان، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، فقد انتقد التحذيرات التى أطلقتها السفارة الأمريكية بشأن زعمها باحتمالية حدوث عمل إرهابي غدا الأحد قائلا:"أتعجب  من التحذيرات خصوصا فى ظل انطلاق احتفالية 150 عاما للبرلمان المصرى وبصفة خاصة فى شرم الشيخ كرسالة موجهة للعالم بان مصر تنعم بالأمن والأمان."

                              
وتساءل:"لماذا لم تتخذ أمريكا هذه الإجراءات أو التحذيرات عندما انفجرت قنابل فى قلب مانهاتن بنيويورك وكذلك نيوجيرسي تحديدا قبل ساعات من انطلاق فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

 

فيما قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن التحذيرات غير مبررة وتعد موجة جديدة من موجات تصدير الأزمات، لاسيما مع وجود تفاهمات مع روسيا على عودة السياحة ورفع بريطانيا الحظر الجوى عن شرم الشيخ والأقصر.

 

وأضاف "الخولى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا أستبعد أيضا استهداف هذه البيانات خلق رسالة مضادة للرسالة التى ترغب مصر توجيهها بإقامة سلسلة من المحافل الدولية بدءا من الاحتفالية التى ينظمها مجلس النواب بذكرى مرور 150 عامًا على نشأه الحياة النيابية على أرض شرم الشيخ، حيث كان اختيار الجانب المصرى لمدينة السلام هدفه إرسال رسالة طمأنة للعالم حول استقرار الأوضاع الأمنية فى سيناء والمنتجعات السياحية بها".

 

وأوضح "الخولى"، أن اللجنة لم تتواصل مع أى من السفارتين فهناك بعض البيانات التى تصدر، وتكون أغراضها واضحة، فالتواصل ليس له داع فى هذا الصدد، مشيرا إلى أن خروج الاحتفالية التى تنظمها مصر غدا فى أفضل شكل سيكون أبلغ رد على مثل هذه البيانات.

 

واستطرد الخولى، قائلاً: "إننا مطمئنين لوضع المطارات، لأنها تشهد إجراءات أمنية مشددة حتى أن النواب يخضعون لتفنيش ذاتى كامل، ولسنا قلقين حيال الأوضاع الأمنية فى شرم الشيخ".

 

ولفت الخولى إلى أن اقتصاد مصر يقوم على الخدمات ومنها السياحة، وتصدير الأزمات فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية من شأنه الانعكاس على السياحة مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المصرى، لكن خروج الفعاليات التى تستضيفها مصر على أرضها سيكون أبلغ رد على دعوات مماثلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة