قال إن الأمن يبدو محايدًا

بالصور.. أول مؤتمر جماهير رسمى لمصطفى بكرى فى المعصرة

الجمعة، 15 أكتوبر 2010 01:56 م
بالصور.. أول مؤتمر جماهير رسمى لمصطفى بكرى فى المعصرة أول مؤتمر جماهير رسمى لمصطفى بكرى فى المعصرة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الأولى، ينجح النائب مصطفى بكرى فى عقد مؤتمر جماهيرى رسمى لرموز وعائلات مختلف مناطق الدائرة الأولى"حلوان" بمنطقة عرب سلام بالمعصرة مساء أمس الخميس عقب صلاة العشاء، وقد أعرب بكرى عن سعادته بالحيادية الأمنية فى السماح له بعقد مؤتمر جماهيرى أسوة بالوزير سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، قائلا "الأمن يبدو محايدًا فى تعامله مع المرشحين حتى إشعار آخر".

وجاء مؤتمر بكرى ضمن فعاليات حملته الانتخابية لعضوية مجلس الشعب فى مواجهة الدكتور "سيد مشعل" وزير الدولة للإنتاج الحربى وسط حضور أبناء حلوان، وبدأ بكلمة من محمود بكرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "الأسبوع"، مقدم المؤتمر.. أكد فيها أن الأيام الماضية شهدت بعض المحاولات لزعزعة قناعات الناس من خلال انتحال صفة ضابط أمن وإرهاب كل من يساند بكرى.. ومؤكدا أن موقف الأمن حيادى ولم يتدخل فى المعركة الانتخابية.

واستعرض عصام عبده، ويحيى العراقى، وزين عمر الهوارى، وصلاح فتحى، ومصطفى محمود، وسامى المغربى، وصلاح محمود سلامة.. من أهالى حلوان والمعصرة و15 مايو احتياجات المنطقة ومشاكلها حينما قال الهوارى: "المنطقة تحتاج إلى نائب يتفهم مشكلات أهلها وهى مشكلات معروفة.. فالمنطقة تفتقر لمركز طبى وانتشار القمامة، كما أننا فى حاجة لإنشاء محطة لمترو الأنفاق بمنطقة عرب سلام، وتوصيل الغاز الطبيعى وإنشاء خط نقل عام يربط المنطقة بحلوان والمعادى من الطريق الزراعى القديم، وهى مطالب مشروعة وبسيطة، ولكنها فى حاجة لنائب يتبناها ويعيش معاناة أصحابها".

وخلال المؤتمر أعلنت فايزة عبد الرازق "أول نقابية فى مصر" وإحدى سيدات حلوان تأييدها لبكرى بفضل ما حققه من إنجازات .. مشيرة إلى ضرورة التصدى للخلط بين السلطات قائلة " الوزير لابد أن يبقى وزيراً ويترك عضوية البرلمان لمن يستطيع أن يراقب أداء الوزراء ومحاسبة الحكومة".

أما صلاح محمود سلامة من أبناء عرب راشد، فأشار فى كلمته إلى أهم القضايا التى فجرها بكرى مثل قضية القمح الفاسد وقضية العلاج على نفقة الدولة، وكذلك دوره فى العديد من القضايا سواء كانت من القضايا المصرية أو العربية.

من جانبه أكد محمد عبد الصبور "أحد رموز التعليم بحلوان" على ضرورة الوقوف بجانب بكرى فى هذه المعركة حتى يمثل البسطاء ويعبر عن إرادتهم وأن يكشف القصور والفساد فى سياسات حكومة الحزب الوطنى، التى أصابت المواطن المصرى بالإحباط والفقر وقدمت له المرض والذل.

فى حين أكد عبد الكريم عبد المجيد، "أحد أبناء التبين" أن السحر انقلب على الساحر، ففى حين حاول البعض تفتيت الدائرة (25) التى مثلها بكرى تحت قبة البرلمان ظنًا بأن مصطفى بكرى سيجلس فى بيته، لكنه أبى وأصر على خوض الانتخابات لأنهم لا يعرفون علاقة بكرى بالشارع الحلوانى.

وفى ختام المؤتمر تحدث النائب مصطفى بكرى، وأكد احترامه للدكتور سيد مشعل قائلا: التنافس بيننا على خدمة الناس والدفاع عن حقوقهم وهذا ما أسعى إليه فى حين أن وزير الإنتاج الحربى لا يستطيع استجواب وزير أو انتقاد أداء الحكومة، ولذا يجب أن يبقى الوزير فى مكانه ويترك خدمة الناس لمن يستطيع القيام بها.

وأضاف بكرى: أنا متفائل بنزاهة الانتخابات، ولن نسمح بالتزوير، وسنتصدى لكل المحاولات بقوة.

ووجه بكرى انتقادات شديدة اللهجة عن إهدار أموال الإنتاج الحربى على الانتخابات قائلا "أنا حزين على الملايين التى تهدر من أموال الإنتاج الحربى فى الانتخابات دون أن يستفيد العمال شيئًا منها، وأطالب مشعل إذا كان لدية فائض من المال فعليه أن يصرفه على عمال الإنتاج الحربى وإعطائهم حوافزهم وزيادة رواتبهم وتقديم خدمات اجتماعية لهم، وإن تسخير الموظفين وعمال القطاع الحربى للانتخابات يمثل مخالفة للوائح والقوانين".























مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة