8 ملايين جنيه «تورتة» مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة مقسمة على أربعة مشاريع

الخميس، 14 أكتوبر 2010 08:11 م
8 ملايين جنيه «تورتة» مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة مقسمة على أربعة مشاريع سعد الدين إبراهيم
أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الاتحاد الأوروبى وهيئتا المعونة والوقف الأمريكيتان أشهر الممولين لبرامج المراقبة
بدأت منظمات المجتمع المدنى المنافسة للحصول على تورتة مراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقرر إجراؤها فى نهاية نوفمبر المقبل. بعد زيارة سريعة من قبل مايكل بوزنر مساعد وزير الخارجية الأمريكى إلى مصر وجولات مكوكية تضمنت لقاءات مع مسؤولين بالخارجية والداخلية ثم الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان بحث فيها عدة ملفات هامة وساخنة، مؤكدا أن واشنطن تفضل وجود مراقبين دوليين ومحليين لمراقبة انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وانتخابات الرئاسة المصرية المقررة فى 2011.

وهناك 4 مشروعات ممولة استطاعت هذه المرة أن تفوز بثقة الجهات الممولة للقيام بأعمال المراقبة، أول المشروعات التى جرت الموافقة عليها من قبل الاتحاد الأوروبى كان مشروع الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات الذى يضم كلا من الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مركز نظرة للدراسات النسوية والذى حصل على 450 ألف يورو دعما من الاتحاد الأوروبى.

وحسب تصريحات الدكتور مجدى عبدالحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية فإن المشروع سيراقب 40 دائرة من بينها 35 دائرة عامة و5دوائر للكوتة النسائية فى 15 محافظة منها القاهرة والجيزة وأسيوط والمنيا والإسكندرية والدقهلية.

أما المشروع الثانى الذى حصل على موافقة على تمويله فهو مشروع مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية والذى يرأسه أستاذ علم الاجتماع الدكتور سعد الدين إبراهيم، المشروع الذى جرى تمويله من قبل مبادرة الشرق الأوسط ومنظمة المستقبل الأردنية بمبلغ مقداره 300 ألف دولار وذلك لمراقبة الانتخابات فى عدد من الدوائر بـ3600 مراقب على مستوى مصر يراقبون 20 دائرة انتخابية.

المهندس أحمد رزق مدير مركز ابن خلدون قال لـ«اليوم السابع» إننا نراقب الانتخابات القادمة فى ظل استمرار وتأكيد على رصيد الخبرة الذى كنا قد اكتسبناه منذ عام 1995 وقت أن راقبنا الانتخابات البرلمانية ومعنا المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ومركز هشام مبارك، وقد راعينا هذا العام أن يتضمن المشروع أيضا مراقبة الأداء الإعلامى.

بينما جاء مشروع «شارك وراقب » فى المرتبة الثالثة، وأكد محمد محيى الناشط الحقوقى رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة أن المشروع هو تحالف من 3 جهات هى جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة، ثم مؤسسة عالم واحد للتنمية التى يرأسها الناشط ماجد سرور التى تنسق عمل شبكة «سنا» التى تضم العشرات من الجمعيات الأهلية، وأخيرا الشريك الخارجى وهى مؤسسة فريدوم هاوس وهى تقدم الدعم الفنى والدعم المؤسسى.

وأوضح محيى أن المشروع يقوم على 3 محاور رئيسية هى تعزيز مشاركة 5 آلاف مواطن فى العملية الانتخابية، وتقديم المساعدة القانونية للمرشحين فى الانتخابات، أما المحور الأخير فهو مراقبة الانتخابات مراقبة فعالة وجيدة.

وأكد محيى أن فكرة المشروع مبنية على الشراكة مع المنظمات المحلية مثل شبكة سنا ونحاول من خلال المشروع أن نتلافى العيوب التى كانت موجودة فى المراقبة التقليدية، فنحن نعتمد على شركاء حقيقيين موجودين فى جميع المحافظات التى ننفذ فيها المشروع وتم تكليف كل جمعية بـ 50 متطوعا بمجموع 20 منظمة بواقع منظمتين فى كل محافظة.

وكشف مدير جمعية التنمية الإنسانية أن فكرة الرقابة بالمشروع تقوم على الرقابة الداخلية والخارجية، الرقابة الخارجية يقوم بها المتطوعون خارج اللجان أما داخل اللجان فيتم فيها الاستناد إلى المرشحين ويقدر حجم الناخبين المستهدفين 50 ألف مشارك مراقب بهدف تحفيز المواطنين على المشاركة، خاصة أن هذا سيكون مفيدا لنا حال عدم حصولنا على تصاريح من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وكشف محيى أن حجم تمويل المشروع يبلغ 420 ألف دولار أمريكى من قبل المعونة الأمريكية بالقاهرة.

المشروع الرابع الذى حصل على تمويل مقداره 40 ألف دولار هو الخاص بالرقابة الإلكترونية من خلال نشطاء الإنترنت.. مركز دعم التنمية والتأهيل المؤسسى «دسك» يديره تنفيذيا كمال نبيل، ففى ظل الحراك السياسى المتزايد هذه الأيام فى الشارع المصرى بمناسبة موسم الانتخابات البرلمانية 2010 والانتخابات الرئاسية 2011 ومطالبات منظمات المجتمع المدنى بضمانات حكومية لنزاهة الانتخابات وتفعيل المبادئ الديمقراطية, ينفذ المركز برنامجا بعنوان المراقبة الإلكترونية التزامنية للانتخابات المصرية (انت شاهد) مؤيداً الاتجاه الحالى فى منظمات المجتمع المدنى فى ظل عصر تكنولوجيا الإعلام الجديد.

وأوضح أن المشروع ممول من قبل الوقفية الأمريكية بمبلغ 40 ألف دولار ويهدف هذا البرنامج لدعم المشاركة الشعبية لعملية مراقبة الانتخابات عن طريق تدوين ملاحظاتهم الشخصية بما رأوه أثناء العملية الانتخابية من خلال وسائل سهلة ومتاحة تقريباً لغالبية المجتمع, ويتم تجميع هذه الملاحظات لحظياً ووضعها على خريطة إلكترونية مبسطة متاحة على شبكة الإنترنت فى نفس لحظة الإرسال.

سوف يتم هذا البرنامج من خلال خمس دورات تدريبية فى محافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط وبورسعيد والدقهلية حيث تم تدريب شباب من النشطاء السياسيين ومن منظمات المجتمع المدنى على كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا وكيفية تدويين الملاحظات وكيفية تدريب أصدقائهم وزملائهم على استخدامها وتشجيعهم على ذلك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة