أكد أن مباراة الأهلى والترجى فرصة لإعادة علاقات التآخى..

سفير تونس بـ"القاهرة": علاقتنا قوية بمصر.. وزيادة فى التبادل التجارى 33%

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 07:21 م
سفير تونس بـ"القاهرة": علاقتنا قوية بمصر.. وزيادة فى التبادل التجارى 33% سفير تونس خلال حواره مع "اليوم السابع"
حاوره محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير الجمهورية التونسية لدى القاهرة المنجى البدوى أن مباراة كرة القدم القادمة بين نادى الترجى التونسى والنادى الأهلى فرصة لتأكيد مزيد من علاقات الأخوة المصرية التونسية، رغم المنافسة والرهان الرياضى.

وأضاف السفير البدوى فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" أن هناك ترتيبات تونسية لنجاح اللقاء الكروى المقرر انعقاده فى تونس الأحد القادم، تتمثل فى التنظيم المتميز وحسن الاستقبال للأشقاء فى النادى الأهلى، وترتيبات داخل الملعب، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المعتادة، وقد رفعنا شعار "مرحبا بالإخوة المصريين فى تونس".

وأوضح السفير التونسى أنه تم تسهيل تأشيرات السفر للإعلاميين والمشجعين فى 24 ساعة فقط، رغم كثرة الأعداد المسافرة، نافيا وجود أى مشكلة فى تأشيرات السفر إلى تونس، ومؤكدا فى الوقت نفسه وجود تسهيلات لرجال الأعمال والدارسين والشخصيات العامة.

وأشار السفير البدوى إلى أن العلاقات المصرية التونسية علاقات متجذرة فى التاريخ قوية فى الحاضر وواعدة فى المستقبل، وأى لقاءات رياضية تبقى رياضية فى حجمها الحقيقى، ولكنها قد تلعب دورا هاما فى دعم العلاقات بين شباب البلدين، وتبقى أى مشكلة صغيرة تحدث هى عادية فى جماهير الكرة فى ظل الأوضاع الدولية الحالية وتقع فى كل البلدان داخل البلد وخارجها، ويبقى قبل المباراة "الشاذ يحفظ ولايقاس عليه"، وعندما حدثت أشياء بسبب اللقاء السابق فى القاهرة، قمت على الفور بالتحرك وزيارة الجرحى فى مستشفى الشرطة ومعى الأخ سليم شيبوب رئيس اللجنة الأوليمبية التونسية واستقبلنا استقبالا رائعا وكان لقاء وديا للغاية.

ولفت السفير التونسى إلى أن علاقات الأخوة التونسية المصرية لا تمسها إشكالية أو مباراة أو أى شىء آخر، بل أقول "رب ضارة نافعة" حيث كان هذا الحدث فرصة لتوضيح مدى قوة العلاقات التونسية المصرية ومدى قوة إرادة الإخوة فى مصر وفى تونس للمحافظة على هذه العلاقات.. فشكرا للرئيسين بن على ومبارك وشكرا للشعبين وشكرا للإعلاميين الذين تعاملوا بروح الأخوة وصدقها وراهنوا على التاريخ وعلى الحاضر وعلى المستقبل.

وأشار السفير البدوى إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وتونس يتطور بصفة مطردة رغم بعض الصعوبات مثل الأزمة المالية العالمية، ونحن شاهدنا هذه السنة زيادة بنسبة 33% عن السنة الفائتة فى المعاملات التجارية بين البلدين.

وهناك عمل وجهد مشترك من أجل دعم العلاقات الاقتصادية حتى تصل مستوى الإرادة السياسية للحكومتين.

واستطرد البدوى مؤكدا وجود 11 اتفاقية تم توقيعها فى اللجنة العليا المصرية التونسية التى انعقدت مؤخرا، ونحن الآن بصدد متابعة متواصلة لهذه الاتفاقيات وفى هذا الإطار ننظم انعقاد اللجنة الفنية السياحية المصرية التونسية فى 21 من الشهر الجارى، كما سننظم اليوم السياحى التونسى، الذى يسوق للسياحة العلاجية بتونس، خاصة وأن تونس تحتل المرتبة الثانية عالميا فى السياحة العلاجية.

وسيكون السيد سليم التلاتلى وزير السياحة فى زيارة عمل للقاهرة فى 21 من الشهر الجارى حيث يلتقى بالمسئولين المصريين وسيقوم أيضا بالتوقيع على اتفاقيات تعاون سياحى بين البلدين، حيث تشتهر تونس العاصمة والحمامات وسوسة وجربة بمجموعة من النزل العالمية المجهزة بالعلاج عن طريق مياه البحر وهى أكثر كفاءة وأقل تكلفة.

وشدد السفير التونسى على وجود تسهيلات للمستثمرين المصريين وتشجيعات متنوعة وإعفاءات من الأداءات بالنسبة للتصدير، فالمعروف أن مناخ الاستثمار فى تونس متطور عالميا، وهناك 3000 مؤسسة أجنبية تعمل فى البلاد وتوجد شركات مصرية فى مجالات السيارات والتغليف وقطاعات أخرى، وقد تم إنجاز اتفاقية مهمة بين مصر وتونس وهى تحديد 1 دولار فقط رسوم على عقود العمل بين البلدين لتسهيل مختلف آفاق التعاون والشراكة الأخوية والتقارب بين الشعبين الشقيقين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة