الجبلى: سوق الدواء غير منضبطة

الأربعاء، 25 يونيو 2008 12:57 م
الجبلى: سوق الدواء غير منضبطة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة والسكان الأربعاء، أن حملات الوزارة فى مواجهة غش الدواء والغذاء مستمرة ولا تهاون مع أى شخص يغش الدواء. مشيراً إلى أن هناك خللاً فى سوق الدواء وعدم انضباط بصفة عامة.

قال الجبلى إن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن 10% من الأدوية، التى يتم تداولها فى العالم يتم غشها، نظراً للأرباح الباهظة التى تحققها هذه الصناعة، وتكون فى الغالب هذه الأدوية غير معلومة المصدر.

أوضح الجبلى أن الأدوية الموجودة تنقسم إلى ثلاثة أنواع هى: أدوية مسجلة ويبلغ عددها 7 آلاف و600 صنف، وأدوية تحت التسجيل تنتهى إجراءات تسجيلها فى مايو المقبل، بالإضافة إلى قائمة من الأدوية المهربة والممنوعة.

أشار وزير الصحة إلى أن هناك خللاً فى التعامل من خلال مخازن الأدوية، وأنه تم وضع الشروط التى يجب توافرها فى المخازن، وهى أكثر صعوبة من الاشتراطات الحالية وتم إعطاؤهم فترة لحين توفيق أوضاعهم خلال عام أو عامين.

طالب الجبلى بأن تكون العبوات الإضافية التى يأخذها الصيدلى عند شراء أى صنف من الأدوية تخصم من سعر الدواء الأصلى لصالح المريض، وأن القضايا والمشاكل التى تنظر أمام المحاكم والنيابات، نتيجة وجود بعض التجاوزات فى بعض الصيدليات ولا دخل للوزارة فيها والقرار النهائى للقضاء، وأن التفتيش الصيدلى يقوم بدوره فى حدود اختصاصاته.

من جهة أخرى، قال الجبلى إن خطة تطوير الإسعاف، التى تم وضعها راعت كل الظروف والأوضاع فى المناطق السكنية المزدحمة بما فيها المناطق العشوائية، وأنه سيتم توفير "موتوسيكلات" إسعاف مجهزة لنقل المصابين فى هذه المناطق، التى لا يمكن لسيارات الإسعاف الدخول إليها نظراً لضيق الطرق وازدحامها، وهذه الموتوسيكلات سوف يعمل عليها سائق ومسعف يستطيع أن يقدم الخدمة للمصابين فى أماكن تواجدهم، كما يمكنها نقل المصابين لأقرب سيارة إسعاف التى تقوم بنقلهم إلى المستشفيات لاستكمال علاجهم.

أشار وزير الصحة إلى أنه سيتم أيضاً توفير 20 سيارة مجهزة على أعلى مستوى من التجهيزات والمعدات الطبية، أطلق عليها "عربة الطوارئ للأطباء فى الحوادث الكبرى" سيستعان بها عند حدوث الكوارث والحوادث الضخمة، والتى يخرج معها فريق طبى معه جميع الإمكانات والتجهيزات والاستعدادات لتقديم الإسعافات وإجراء العمليات البسيطة فى مكان الحادث.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة