قش الأرز يحرق زراعات بالدقهلية والحادث يؤكد أهمية توفير المكابس

الأحد، 10 أكتوبر 2010 07:58 م
 قش الأرز يحرق زراعات بالدقهلية والحادث يؤكد أهمية توفير المكابس محافظ الدقهلية سمير سلام
الدقهلية ـ تامر المهدى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب حريق داخل مساحة من الأرض الزراعية أثناء حرق مالكها إبراهيم السيد 62 سنة بقرية طماى الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قش الأرز وأسفر عن التهام نحو 20 قيراطاً من المحصول فى الزراعات المجاورة قبل السيطرة عليه، تحرر المحضر رقم 17462 جنح السنبلاوين وتولت النيابة التحقيق.

تلقى اللواء محمد طلبة إخطاراً من الرائد أحمد الجميلى رئيس مباحث السنبلاوين بنشوب الحريق فانتقلت الأجهزة المختصة وتعاملت مع الحادث قبل تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة.

الحادث أثار جدلاً بين أوساط المزارعين بالدقهلية، خاصة فيما يتعلق بمسألة حرائق "قش الأرز" لما تخلفه من آثار جانبية على صحة أبناء المحافظة.

ورغم تدخل مسئولى المحافظة لتطبيق وتنفيذ القوانين الصارمة تجاه كل من يحرق قش الأرز يبقى للفلاح فى ظل عدم توافر المكابس بالعديد من المناطق.

المسئولون يؤكدون من خلال التقارير التى تم عرضها على سمير سلام محافظ الدقهلية، أن مساحة الأرض المزروعة بالأرز بلغت هذا العام 287 ألف فدان ويقوم على كبس وتجميع القش 3 شركات تستهدف 245 ألف طن من إجمالى 575 ألف طن، مما يعنى أن الشركات لن تتعامل مع حوالى 330 ألف طن قش أرز.

وفى ذلك أشار المهندس أبو بكر الشهاوى مدير جهاز شئون البيئة بالدقهلية إلى أنه تم توفير 65 مكبساً بقطاع الميكنة الزراعية والجمعيات الزراعية لكبس القش للمزارعين داخل أراضيهم وتوافر 300 مكبس تابعة للأهالى للقضاء على ظاهرة حرق الأرز.

فى المقابل، أكد محمود شحاتة أحد المزارعين من ناحية مركز السنبلاوين عدم توفر مكابس وأن كان مكابس تم توزيعها على الفلاحين، فإن معداتها تعرضت للصدأ وتهالكت ولم تعد تصلح للكبس.

وقال حسنين الإمبابى من ناحية مركز المنصورة، إن الفلاحين لا يمانعون فى تسليم القش، خاصة أن ثمنه 45 جنيهاً للطن، مشيراً إلى أن غياب المكابس دفع العديد من المزارعين للتخلص منه عن طريق الحرق حتى يتسنى لهم زراعة محصول آخر، فضلاً عن أن القش بيئة مناسبة للفئران والحشرات الضارة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة