طلاب الدكتوراه بالجامعة الأمريكية يشاركون فى أبحاث عالية المستوى

استقبلت كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة 19 طالباً هذا العام فى برنامج الدكتوراه، الذى أُطلق لأول مرة فى تاريخ الجامعة العريقة. وقد اجتذب البرنامج طلاباً من مختلف أنحاء المنطقة لمتابعة الأبحاث المتقدمة فى المجالات الأساسية للحياة فى المنطقة والعالم.

يمنح البرنامج درجة الدكتوراه فى العلوم التطبيقية فى تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحاسب الآلى، وأيضًا فى الهندسة الميكانيكية والبناء والإلكترونيات والهندسة البيئية. وقد تم تصميم البرنامج على أساس منهج متعدد التخصصات لدراسة وتحليل القضايا ذات الأهمية العلمية الأساسية من تطوير الجزيئات التى تحمى الجسم ضد التهاب الكبد الوبائى، إلى تطوير تكنولوجيات مياه الصرف الصحى فى الريف المصرى.

يتيح البرنامج للطلاب فرص البحث العلمى المتطور والخلاق فى المعامل الحديثة والمجهزة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأكد الدكتور مدحت هارون، عميد كلية العلوم والهندسة، أن هناك العديد من العوامل التى دفعت الجامعة لتقديم برنامج الدكتوراه، من ضمنها قوة برامج الماجستير الموجودة حالياً بكلية العلوم والهندسة، إلى جانب تقديم برامج دراسات عليا مبتكرة فى الآونة الأخيرة فى مجالات التكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا النانو وكيمياء المواد الغذائية.

كما أكد هارون أن الدراسات الاستقصائية التى أجرتها الجامعة أظهرت رغبة كبيرة من الطلاب المتفوقين للحصول على درجة الدكتوراه من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قائلا "فى الواقع، هناك نقص حقيقى فى عدد العلماء المؤهلين تأهيلاً جيداً على مستوى درجة الدكتوراه فى مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا النانو، والتطبيقات الهندسية المتطورة. فالجامعة الأمريكية بالقاهرة لديها الفرصة لبناء القدرات البشرية فى هذه التخصصات، ومعالجة النقص فى عدد الأساتذة الأكفاء فى المنطقة".

وأكدت ريم العلبى الحاصلة على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتى تقوم بإجراء أبحاثها فى مجال التكنولوجيا الحيوية فى برنامج الدكتوراه. وقالت ريم العلبى: "شهدت خلال دراستى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة كيف كان الأساتذة على أعلى مستوى من العلم، وكيف كانوا يقومون بمساعدتنا، وكيف اكتسبت مهارات جديدة، وكيف تفتحت عيناى على جوانب كثيرة من الحياة، "تعمل العلبى فى بحثها على إيجاد وسيلة للجسم لمكافحة التهاب الكبد الوبائى سى، وهو الفيروس الذى يصيب نحو 3.3 فى المائة من سكان العالم.