ناصر عبداللطيف لـ"اليوم السابع": الساحل الشمالى قاطرة السياحة.. الحل فى "سياحة الإقامة" وبيع الوحدات بالدولار و"بيوت الأجازات"..إطلاق مشروع عقارى بالساحل بشراكة أجنبية أكتوبر المقبل بإجمالى5آلاف غرفة

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 09:17 م
ناصر عبداللطيف لـ"اليوم السابع": الساحل الشمالى قاطرة السياحة.. الحل فى "سياحة الإقامة" وبيع الوحدات بالدولار و"بيوت الأجازات"..إطلاق مشروع عقارى بالساحل بشراكة أجنبية أكتوبر المقبل بإجمالى5آلاف غرفة رجل الأعمال ناصر عبداللطيف، مالك مجموعة فنادق «ريكسوس»

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلاً عن العدد  اليومى

قال رجل الأعمال ناصر عبداللطيف، مالك مجموعة فنادق «ريكسوس»، أحد كبار المستثمرين فى قطاع السياحة، إن مستقبل السياحة يتجه نحو الساحل الشمالى، متوقعًا أن يصل حجم إيرادات السياحة لـ 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، حال تخصيص مساحة 7  كيلومترات لإنشاء عدد من الفنادق والقرى السياحية على الشريط الساحلى للبحر. وكشف «عبداللطيف» فى تصريحات خاصة لـ «اليوم السابع» عن إطلاق أكبر مشروع سياحى عقارى بالساحل الشمالى أكتوبر المقبل، بشراكة مصرية أجنبية، وتصل حجم الاستثمارات المصرية 60 % من إجمالى تكلفة المشروع، حيث يضم المشروع نحو 5 آلاف غرفة وشقة فندقية.
 
وأشار إلى أن المشروع يستهدف تحقيق مليون ونصف المليون ليلة سياحية فى السنة، وهو ضمن مجموعة «لطيف جروب»، حيث قامت المجموعة بالتوقيع مع شركات عالمية، مثل «ريتز كارلتون- ريكسوس- ريكسوس ورد»، كما تم التوقيع مع شركات عالمية لإدارة المشروعات الترفيهية المقررة إقامتها داخل المشروع العملاق.
 
وأكد «عبداللطيف» أن المشروع يهدف للترويج لمنتج «سياحة الإقامة»،  مشيرًا إلى أنه سيتم بيع الوحدات الفندقية بـالدولار، مشددًا على أهمية تنمية هذا النوع من السياحة فى مصر لتكون ضمن أهم الأولويات للنهوض بالقطاع، مؤكدًا أن موقع مصر الجغرافى، والإمكانيات التى تمتلكها، والموارد المتاحة، تؤهلها لمنافسة الدول الأخرى المتقدمة فى هذا النمط السياحى، مما سيدفع بالسائحين لتكرار الزيارة، وزيادة أعداد السائحين الوافدين للمنطقة.
وقال إن عدم الاهتمام بتنمية السياحة المتكاملة، وتنوع المقاصد السياحية فى مصر لما حدثت الأزمة الحالية التى يعانى منها القطاع، وتوقف السياحة الأوروبية والروسية عقب حادث الطائرة الروسية فى سيناء نهاية أكتوبر الماضى، موضحًا أن إسبانيا وفرنسا واليونان والمغرب تعتمد على نسبة 40% من السياحة على سائحى هذا المنتج «بيوت الإجازات».
 
وأضاف رجل الأعمال ناصر عبداللطيف أن حركة السياحة العالمية بلغت مليارًا و200 مليون سائح عام  2015، مشيرًا إلى أن نحو 75% من السائحين يفضلون استغلال إجازاتهم السنوية خلال موسم الصيف، لافتًا إلى أن منطقة الساحل الشمالى هى الأنسب لجذب السائحين خلال فترة الصيف، كما أن المدن السياحية مثل شرم الشيخ، والغردقة، والأقصر، هى مقاصد شتوية قبل أن تكون صيفية.
 
وشدد على أهمية زيادة الطاقة الفندقية بالساحل الشمالى، لتتخطى 20 ألف غرفة فندقية خلال السنوات المقبلة، شريطة أن تكون مصممة وفقًا لمقاييس عالمية، وتلبى احتياجات السائحين، موضحًا أن الطاقة الفندقية الحالية لا تتعدى 2000 غرفة، ولا تكفى الطلب السياحى، داعيًا المستثمرين السياحيين بتبنى الساحل الشمالى وجعله مشروعًا قوميًا لمصر.
 
وأشار إلى أن منطقة الساحل الشمالى تعد مقصدًا سياحيًا متميزًا، لعدة أسباب، أهمها وجود 4 مطارات «النزهة - العلمين - برج العرب -  مرسى مطروح» لنقل السائحين، وتوافر شبكات طرق ذات كفاءة عالية، كما تتميز بسواحل شاطئية لا مثيل لها فى العالم، لافتًا إلى أن الساحل الشمالى يعد أقرب مكان لعدد من الدول، مثل اليونان وإيطاليا وقبرص وغيرها، حيث لا تتعدى المسافة ساعة ونصف الساعة تقريبًا للوصول إلى أجمل بقاع الدنيا مصر.
وأكد «عبداللطيف» أن المواطنين المقيمين «البدو» بمنطقة الساحل الشمالى، لديهم وعى بأهمية السياحة، بسبب توافد عدد كبير من المصريين «السياحة الداخلية» لقضاء إجازاتهم بمنطقة الساحل، مما أسهم فى خلق الوعى السياحى، علاوة على توافر العمالة لقرب المنطقة من الإسكندرية والبحيرة، وخلق آلاف من فرص العمل بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
 
وقال رجل الأعمال، إن المشروع السياحى الضخم المقررة إقامته يهدف لربط الساحل الشمالى بمدينتى الإسكندرية وواحة سيوة، من خلال تنظيم برامج سياحية لتنشيط السياحة الثقافية والعلاجية، والتى تتميز بها تلك المناطق.
 
وأشار إلى أن افتتاح مطار «غرب القاهرة» قريبًا سيكون له دور رئيسى لربط المدن السياحية المختلفة بالعاصمة، وتسهيل حركة السياحية القادمة من شرم الشيخ والغردقة لزيارة الأهرامات والمتحف المصرى،  الأمر الذى سيكون له أثر إيجابى على تنشيط السياحة الثقافية، مطالبًا بإقامة عدد من الفنادق على أعلى المستويات بالقرب من منطقة الأهرامات، وتوفير خدمات سياحية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة