بالصور.. اليوم السابع يكشف كواليس قتل زوجة لزوجها والتمثيل بجثته بمنشأة ناصر

الجمعة، 26 أغسطس 2016 05:23 ص
بالصور.. اليوم السابع يكشف كواليس قتل زوجة لزوجها والتمثيل بجثته بمنشأة ناصر  مكان القاء جثة المجنى عليه بجوار شركة أرتقاء لتدوير مخلفات الزبالة
كتب : أحمد إسماعيل - سامح سعد حسب الله .. تصوير .. خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت منطقة الدويقه بمنشأة ناصر جريمة قتل بشعة ، أنهت ربة منزل بمساعدة شقيقها وأخوالها، حياة زوجها "المسجل خطر"، بسبب خلافات زوجية ، حيث قاموا بضربه بشومة على رأسه ، وخنقه بإيشارب ، ثم قاموا بطعنه عدد من الطعنات التى أخرجت أحشاءه ، وسكب ميه النار على جسده لإخفاء معالم الجثة وإلقاءه بجوار إحدى شركات تدوير مخلفات الزبالة .

 


جيران قتيل منشأة ناصر

انتقلت "اليوم السابع " إلى مسرح الجريمة بمنطقة منشأة ناصر ، لرصد وكشف كواليس الجريمة البشعة التى هزت الشارع المصرى .

 

فى البداية توجهت عدسة اليوم السابع إلى مكان القاء جثة المجنى عليه بجوار شركة أرتقاء لتدوير مخلفات الزبالة ، وفور وصولنا تحدثنا إلى عم سعيد محمود رجل فى آواخر العقد الرابع من عمره ،ويعمل منجد ، ومن أقدم قاطنى المنطقة والذى لجأت إليه أجهزة الأمن فور العثور على الجثة فى محاولة للتعرف عليها .

قال عم سيعد فى حديثه لـ " اليوم السابع " أنا أول واحد شفت الجثة والكلام ده كان الصبح الساعة السادسة صباحا عندما أرسل لى رجال المباحث للتعرف على ملاح المجنى عليه نظر لكونى من أقدم سكان المنطقة ، واستكمل عمد سعيد حديثه مسترسلا، الجثة كانت لسه طازجة والأحشاء كانت خارجة منها وماء النار ساعد على توسيع مكان الطعنات التى كانت فى الجنب والبطن، والمجنى عليه كان يرتدى عفريته زرقاء، واللى أعرفه عنه أنه مسجل خطر وبيشتغل فى المخدرات والبدره.


اليوم السابع بمكان إلقاء جثة قتيل منشأة ناصر

وفى منزل أسرة الزوجة الذى شهد جريمة القتل، لن لم نجد سوى شقيق الزوجة المتهمة الأصغر وهو محمد عبد النيى طالب بالصف الثانى الثانوى، والذى استقبلنا بحفاوة بالغة، وعقب علمه بإنه سوف يتم تصويره قام بتصفيف شعره وإصلاح مظهر، ثم تحدث الينا قائلا، أختى كان بينها وبين المجنى عليه خلافات كثيرة وعداوة وكانوا شبه منفصلين، مبرر سبب ذلك قائلا علشان هو بتاع مشاكل وبيتاجر فى المخدرات والبدره .


محرر اليوم السابع يشير غلى ملابس القتيل وقد أكلتها ماء النار

وأضاف شقيق الزوجة المتهمة، والمجنى عليه كان محبوس من شهرين فى قضية هيروين، وخرج قبل يوم الحادث بـ3 أيام، وكان عايز يشوف أبنائه أحدهم عنده عشرة سنوات والأخر 4 سنوات .

 

وعند سؤال محرر اليوم السابع  عن الاطفال ، قال محمد أنهم فى العمل مع والدته وهى جدة الأطفال رافضا ذكر نوعية العمل .


مكان إلقاء جثة المجنى عليه بجوار شركة لتدوير المخلفات

وعن يوم الحادث أكد شقيق الزوجة المتهمة ، أنه كان نائم وعندما أستيقظ فى الصباح سأل على زوج شقيقته فقالوا له أنه خرج ، وعقب ذلك علم من الجيران أن فى جثة لشخص فى المساكن لغاية ما الحكومة جاءت وقبضت على أختى وشقيقى الاكبر وأخوالى .

 

بينما قالت والدة منال " أم ملك" شاهدت الواقعة الوحيدة ، والتى حضر اليها المجنى عليه من أجل التوسط لدى زوجته فى رؤية أبنائه، وعندما شعرت الزوجة المتهمة بوجوده قامت بالتعدى عليه بمطواه ، واسفر ذلك عن أصابة " الشاهدة " فى يدها ، وعقب توجهها لتضميد جرحها ، وعند وعودتها مرة أخر للسؤال عن المجنى عليه ، قالت لها الزوجة المتهمة بأنه فر هاربا من شباك المنزل

.

الأهالى يروون ملابسات الحادث

واضافت والدة شاهدة الواقعة الوحيدة ، أنه المجنى عليها أرسلت لهم رسائل تهديد من محبسها ، عقب علمها بشهادة إبنتها عليها ، واستكملت والدة الشاهدة قائلا ، سبب المشكلة دى كلها أن المجنى عليه كان عايز يأخد أبنائه للإقامة معه ، وأن الزوجة المتهمة كانت تستغل الأولاد فى التسول ، وكانوا كنز بالنسبة لها فى هذه التجارة ، خاصة أن هناك بعض السيدات تقوم بإستئجار الأطفال الصغيرة للتسول بها .


شاهد الرؤية يكشف لمحرر اليوم السابع مكان إلقاء جثة المجنى عليه

وفى نهاية حديثها ، أكدت والدة الشاهدة أن المجنى عليه اثناء حضوره لرؤية أبنائه كان يرتدى زى أبيض وليس أزرق ، وأن الزوجة المتهمة هى من قامت بإستبدال ملابسه لتضليل الشرطة عنها .

 

وفى السياق ذاته قال رمضان أحمد جار المجنى عليه ، أنهم سكنوا فى هذا المنزل منذ 3 سنوات ولم يكن بينهم علاقات موده نظرا لطبيعة عمله خارج المنطقة طول اليوم ، وعن يوم الحادث أكد رمضان أن معظم الجيران كانوا فى فرح فى المنطقة فى نفس اليوم ولم يشاهدوا شىء .


طفل فى مكان إلقاء جثة القتيل

أدلت الزوجة المتهمة بقتل وتمزيق جثة زوجها باعترافات مثيرة أمام مصطفى رضا العريض القائم بأعمال رئيس نيابة منشأة ناصر، والتى أكدت أن المجنى عليه كان دائما التعدى عليها بالضرب أمام أطفالها، وإهانتها وتهديدها بالطلاق وترك فى الشارع وحرمانها من أطفالها، وأكدت الزوجة أنها ليست نادمة على قتل زوجها بهذه الطريقة البشعة .


شقيق قاتلة زوجها يتحدث لمحرر اليوم السابع

وأضافت الزوجة المتهمة فى تحقيقات النيابة أنها قامت بالاتصال بشقيقها وخاليها لتأديبه بعدها أن ألقى عليها يمين الطلاق، ثم أخبرته يوم الواقعة، أنهم قادمين للحديث معه فى محاولة للصلح بينهم، وعقب حضورهم قاموا باحتجازه داخل المنزل،ثم قام شقيقى بالتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية على رأسه.


أحد الشهود يمسك بملابس القتيل

وأشار المتهمون فى تحقيقات النيابة أنهم نظرا لخشيتهم من انتقام المجنى عليه إذا أطلقوا سراحه، قاموا بوضع أقراص مخدرة له بكوب شاى وعقب قيام المجنى عليه باحتسائه، قام الثالث بخنقه بإيشارب وقام الرابع بتكميم فمه بلاصق طبى وحال ظنهم أنه فارق الحياة، أحضر الثانى دراجة بخارية تحمل أرقام د د أ 972 استعارها من أحد أصدقائه، وقام الرابع بإعداد جركن ماء نار لإخفاء معالم الجثة عقب إلقائه، ثم قام الثانى والثالث والرابع بحمله على الدراجة البخارية لإلقائه بمكان العثور عليه.


شقيق قاتلة زوجها

وأضاف المتهمون فى تحقيقات النيابة أنهم وأثناء وصولهم لإحدى الأماكن النائية استشعروا أن المجنى عليه على قيد الحياة، فقام الثالث بطعنه بعدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" حتى تأكد من وفاته ثم قام بسكب ماء النار عليه مرة أخرى، ثم تركوه وفروا هاربين.

 

ومن جانب أخر جدد القاضى الجزئى بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم ، حبس زوجة وشقيقها واثنين من أخوالها، 15 يوما على ذمة التحقيقات ، لاتهامهم بقتل زوجها، والتمثيل بجثته، بسبب خلافات زوجية بمنشأة ناصر


شهود عيان فى مكان إلقاء جثة المجنى عليه

قرر مصطفى رضا العريض ، القائم بأعمال رئيس نيابة منشأة ناصر، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، فى وقت سابق ، حبس زوجة وشقيقها واثنين من أخوالها، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بقتل زوجها، والتمثيل بجثته، بسبب خلافات زوجية بمنشأة ناصر.

 

أمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه، لبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير فنى حول الصفة التشريحة، وصرحت بدفن الجثة، كما كلفت النيابة الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بسرعة التحريات حول الواقعة .


جيران الزوجة المتهمة يتحدثون لمحرر اليوم السابع

ونجح رجال مباحث القاهرة، فى كشف غموض جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة منشأة ناصر، بعد العثور على جثة شاب داخل قطعة أرض، وبها العديد من الطعنات بأماكن متفرقة، بالإضافة إلى سكب مادة كيماوية على الجثة بالكامل لإخفاء معالمها، وتبين أن زوجة الشاب وشقيقها واثنين من أخوالها وراء التخلص منه، بسبب خلافات زوجية بينه وزوجتة وتعديه عليه بالضرب وتهديدها بأخذ أطفالها بعد تطليقها.


منزل أسرة الزوجة 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة