نيويورك تايمز
الولايات المتحدة تحذر الأمريكيين المسافرين لأوروبا من هجمات إرهابية محتملة
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتزم إصدار تحذير اليوم الأحد لرعاياها المسافرين إلى أوروبا تحثهم فيه على اليقظة بشأن وقوع هجمات إرهابية محتملة، وذلك بعد نشر معلومات عن إحباط مخطط لتنفيذ هجمات إرهابية فى دول أوروبية عديدة، حسبما أعلن مسئول أمريكى أمس السبت.
وقالت نيويورك تايمز إن القرار بتحذير المسافرين يتزامن مع تزايد توقعات المسئولين عن مكافحة الإرهاب فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بوجود مخطط إرهابى سينشب من باكستان وشمال أفريقيا ضد بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال المسئول الأمريكى الذى رفض الكشف عن اسمه، إن هذا التحذير من شأنه حث المسافرين على الحذر خلال فترة معينة، ولن يثنيهم عن زيارة أوروبا، وأكد أن الحكومة لم تفكر حتى الآن فى تحذير رعاياها من السفر إلى أوروبا.
وأضاف أن الأمر الأساسى فى هذا التحذير هو "القول الأمريكيين أن يواصلوا رحلاتهم، ولكن أن يكونوا يقظين".
ومن ناحية أخرى، أعرب المسئولون الأوروبيون عن قلقهم البالغ حيال تأثير هذا التحذير على السياحة وسفر الطلاب للدراسة.
واشنطن بوست
الـCIA تصعد حملاتها العسكرية فى باكستان باستخدام طائرات دون طيار
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA استخدمت ترسانة من الأسلحة المكونة من سرب من الطائرات دون طيار والأسلحة الأخرى التى مدها بها الجيش الأمريكى لتصعد بصورة سرية نطاق عملياتها العسكرية فى باكستان عن طريق ضرب أهداف تعجز القوات الأمريكية المتمركزة فى أفغانستان الوصول إليها.
ورأت واشنطن بوست أن دمج العمليات السرية التى تشنها وكالة الاستخبارات الأمريكية مع القوة العسكرية جزء من محاولة تحمل بين طياتها الكثير من المخاطر لجئت إلى الإدارة الأمريكية لتوجيه ضربات قاسية ضد مقاتلى طالبان، الذين تمكنوا فى الفترة الأخيرة من كسب شعبية كبيرة بين صفوف الأفغان عن طريق الحرب الإعلامية التى شنوها ضد الغرب والتى تروج لتراجع نفوذه فى البلاد وأنه على شفا الانهيار.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية هذه الخطوة تطورا مهما فى برنامج "الاستهداف" المثير للجدل وتتبناه الـCIA. وبدأ هذا البرنامج باستهداف أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابيين، ولكن على ما يبدو وصل الأمر تدريجيا إلى حملة قصف على الحدود تتم بالتعاون مع الجيش الأمريكى.
الجارديان:
أشهر مذيعى أمريكى يشن هجوماً حاداً على أوباما
◄ أبرزت الصحيفة الهجوم الشديد الذى شنه المذيع الأمريكى الشهير جون ستيوارت، صاحب برنامج دايلى شو على الرئيس باراك أوباما والحزب الديمقراطى. ورأت الصحيفة أن التحول فى موقف ستيوارت الذى كان من أشد مؤيدى أوباما خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008، يعد أمراً غير عادياً، نظراً للشهرة الكبيرة التى يتمتع بها على الصعيد الوطنى والدولى وما عرف به من سخريته المتواصلة من سياسات الجمهوريين وقادتهم منذ عهد جورج بوش.
وشن ستيوارت هجوماً ضارياً على أوباما خلال الأسبوع الماضى، مرة عندما انتقد عجزه عن الوقوف فى وجه الجمهوريين، ومرة أخرى عندما سخر من اللقاءات غير الرسمية التى يعقدها أوباما مع أناس عاديين والتى يهدف منها إلى استعادة شعبيته مرة أخرى. غير أن بعض المنتقدين لستيوارت رأوا أنه ذهب بعيداً فى هجومه وسخريته من الرئيس الأمريكى، وقالوا إنه أخطأ عندما تصور أن أوباما سيملك الحل السحرى لجميع المشكلات.
فيلم سينمائى بريطانى يكشف الجانب الآخر من قارة أفريقيا
◄ تحدثت الصحيفة عن فيلم سينمائى جديد يقوم ببطولته خمسة من الأطفال الأفارقة غير المعروفين، وتوقعت أن يحقق هذا الفيلم نجاحاً كالذى حققه فيلم المليونير الفقير قبل عامين. وأوضحت الصحيفة أن الفيلم الذى يحمل عنوان "أفريقيا موحدة" يقوم ببطولته خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين الحادية عشر والخامسة عشر لم يقوموا بالتمثيل من قبل، كما أن مؤلف العمل ومخرجه يعد هذا الفيلم أول تجرية لهما.
وتدرو أحداث هذا الفيلم حول خمسة أطفال يسافرون مسافة 3 آلاف ميل لحضور كأس العالم فى جنوب أفريقيا 2010. جذورهم متنوعة من أنحاء مختلفة من القارة، كما أن كل واحد منهم يعبر عن قضية هامة مثارة فى أفريقيا، فمنهم من كان جندى سابق رغم طفولته من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنهم من هو مصاب بالإيدز، وأخرى تعمل فى الجنس والدعارة.
ومن المتوقع أن يسير أبطال الفيلم الخمسة على السجاد الأحمر فى بريطانيا فى وقت لاحق هذا الشهر، لحضور العرض الأول لفيلمهم، وهو إنتاج بريطانى، والذى يتجاهل القوالب النمطية المعتادة فى هوليوود.
الإندبندنت:
عباس قد يعلن عن المصالحة مع حماس أمام الجامعة العربية
◄ تابعت الصحيفة مسألة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأشارت إلى أن قادة الفصائل الفلسطينية "المعتدلة" صوتت أمس على معارضة المضى قدماً فى المفاوضات فى الوقت الذى يستمر فيه البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية، وذلك فى ظل تصاعد خيبة الأمل الأمريكية إزاء رفض إسرائيل قرار تجميد الاستطان الذى استمر 10 أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة التحرير الفلسطينية رأت أن أى استئناف للمفاوضات المباشرة يتطلب خطوات ملموسة أولها تجميد الإستيطان. ونقلت تصريحات ياسر عبد ربه، المسئول الفلسطينى، التى حمل فيه إسرائيل مسئولية عرقلة المفاوضات.
ورغم أن هذه الخطوة كانت متوقعة من الجانب الفلسطينى، إلا أنها تؤكد على عمق الأزمة الحالية بشأن مستقبل المفاوضات بعد الجهود المتكررة من قبل الولايات المتحدة ومبعوث اللجنة الرباعية تونى بلير لإقناع رئيس الوزراء الفلسطينى بنيامين نيتانياهو بمد قرار تجميد الاستيطان.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن هناك غضب متنامى فى واشنطن من موقف نيتانياهو الرافض لخطاب ضمانات وزارة الخارجية الأمريكية الذى وعد بمزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل وفيتو ضد أى قرارات يطرحها مجلس الأمن لانتقاد إسرائيل خلال العام المقبل واستمرار دعم التواجد الإسرائيلى فى وادى الأردن بعد تأسيس الدولة الفلسطينية، ذلك كله مقابل مد تجميد الاستيطان 60 يوماً.
وفى ظل الفشل المستمر فى تحقيق اختراق فى عملية السلام، فإن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يخطط لإعلان تاريخى فى اجتماع جامعة الدول العربية. وهناك شكوك غير مؤكدة بأن هذا الإعلان ربما سيكون مطالبة دول الجامعة بتقديم اقتراح فى مجلس الأمن لإدانة سياسة الاستيطان الإسرائيلية، أو ربما يكون إعلان الاتفاق مع حماس، أو كل الاحتمالين معاً.
وتوقعت الإندبندنت أن يسبب الاحتمال الأول صداعاً فى رأس واشنطن التى سيتعين عليها أن تقرر ما إذا كانت ستصوت لصالح هذا القرار أم ضده، أما الاحتمال الثانى فيحمل قدراً من المخاطرة تمنح إسرائيل سبباً أو عذراً للتخلى عن جهود الاستمرار فى المحادثات.
التليجراف
غضب بين مسلمى بريطانيا لإجبار الفتيات على ارتداء النقاب
◄ فى واقعة من الغريب أن تقع فى بلد غربى، ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن مدارس إسلامية بالمملكة المتحدة أدخلت سياسة موحدة للزى تجبر الفتيات على ارتداء النقاب، الأمر الذى أثار انتقاد المسلمين أنفسهم.
وقالت الأسر المسلمة المعتدلة إن تطبيق هذا الأمر يعد "سابقة خطيرة"، وأن الأطفال الذين يحضرون إلى تلك المدارس يجرى لهم "غسيل مخ".
وكشفت الصحيفة فى عددها الأسبوعى عن ثلاث مدارس ببريطانيا يلزمون الفتيات على إرتداء النقاب وهم: مدرسة مدنى بنات بشرق لندن وجامع الكوثر فى لانكستر وأكاديمية جامع البنات فى ليستر.
الثلاثة مدارس مستقلين ماليا، وهم للبنات فقط من سن 11 عاما حتى 18. ويحذر المنتقدون من أن مشهد التلاميذ يرتدون النقاب عند دخولهم وخروجهم من المدارس يمكن أن يلحق ضررا بالعلاقات بين الجاليات المسلمة وغير المسلمة.
ويرى إد حسين، المدير العام لمؤسسة كويليام لمكافحة التطرف أنه من السخف أن تطلب المدارس هذا الزى الذى عفى عليه الزمن، فهو بالتأكيد يبث رساله مدمرة بأن المسلمين لا يريدون الانخراط فى المجتمع البريطانى.
ويعلق دكتور تاج هارجى، إمام ورئيس مجلس الثقة لتعليم المسلمين بأكسفورد: "إن هذا الأمر مزعج للغاية ويشكل سابقة خطيرة".
ويضيف: "هذا يعنى أنه يجرى عمليات غسيل مخ للأطفال المسلمين بشأن التفكير فى حتمية عزل وفصل أنفسهم عن التيار الرئيسى فى المجتمع الذى يعيشون به".
أمريكا تصدر تحذيرا لرعاياها فى أوروبا ضد هجمات إرهابية محتملة
كشفت صحيفة الصنداى تليجراف عن أن الخارجية الأمريكية قد تصدر تحذير لمواطنيها فى أوروبا لتوخى الحذر فى الأماكن العامة، بناء على التحذيرات السابقة من الاستخباريين بشأن استعداد تنظيم القاعدة لشن هجمات بأوروبا على غرار الهجمات التى هزت أرجاء مومباى.
وتشير إلى أن كبار الدبلوماسيين الأمريكيين الذين قدموا تقاريرهم لوزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بشأن استهداف القاعدة لأوروبا وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا سيجتمعون اليوم بواشنطن لمناقشة صيغة التحذير.
وعلمت التليجراف أنه من المتوقع أن ينصح البيان المسافرين الأمريكيين بتكثيف الحذر عند زيارة الأماكن السياحية ومحاور التنقل وغيرها من الأهداف الإرهابية المحتملة.
وليس من المتوقع أن يتم إصدار تنبيه بعدم السفر إلى أوروبا. وقد اطلع المسئولون البريطانيون وغيرهم من البلدان الأوروبية الكبرى على التحذير الجديد.
