بعد دمج النهار اليوم وإكسترا والتغيير الشامل فى on tv..

خبراء الإعلام: "الخريطة الإعلامية فى مصر تتغير"

الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 09:00 ص
خبراء الإعلام: "الخريطة الإعلامية فى مصر تتغير" اجتماع إدارتى "النهار" و"سى بى سى"
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الخريطة الإعلامية فى مصر تتغير".. هكذا أجمع عدد كبير من الخبراء الإعلاميين، وذلك استنادا لما يحدث فى الوسط الإعلامى من تغييرات مهمة وجذرية، ربما تحدث للمرة الأولى فى مصر، حيث تندمج كيانات، وتظهر كيانات أخرى، وأيضا تتراجع بعض المؤسسات الإعلامية، ولكن خبراء الإعلام أجمعوا على أننا بصدد 3 مشاهد ستؤثر بشكل إيجابى وبقوة على المشهد فى الفترة المقبلة، وهى اندماج قناتى "النهار اليوم" و"cbc إكسترا"، وإطلاق قناة "إكسترا اليوم"، وانطلاق مجموعة قنوات "dmc" خلال شهور، وكذلك التغيير الشامل الذى شهدته قنوات "on tv".
 
وحول قناة "إكسترا اليوم" والتى تم الإعلان عنها منذ أيام، أكد خالد مرسى رئيس قناة "النهار اليوم"، أن الصورة ستتضح بشكل كبير خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيتم الإعلان عن كل تفاصيلها، وعلم "اليوم السابع" أن إدارة قناة "cbc"، أزالت لوجو قناة "cbc إكسترا" من أعلى المبنى الذى يوجد به استوديو القناة بمدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك استعدادا لوضع اللوجو الجديد بعد إعلان دمج قناتى النهار اليوم وإكسترا تحت مسمى "إكسترا اليوم" الإخبارية، حيث من المقرر أن تنطلق القناة الجديدة من داخل استوديو cbc إكسترا الذى يزوره من وقت لآخر قيادات النهار.
 
وفى الوقت الذى تندمج فيها قنوات، تنطلق خلال أيام أولى قنوات الشبكة الجديدة "dmc" التى تضم 6 قنوات متنوعة، وستكون قناة "dmc" رياضة أولى قنوات شبكة dmc، وتنطلق بداية سبتمبر المقبل بالتزامن مع انطلاق الموسم الجديد للدورى المصرى لكرة القدم لعام 2016/2017، وتضم القناة الجديدة مجموعة من أسماء الإعلاميين الرياضيين من بينهم إبراهيم فايق، وسيتم الإعلان عن باقى المنضمين خلال الفترة المقبلة.
 
ومن المقرر أيضا أن تطلق الشبكة الجديدة قناة "النيوز" فى أكتوبر المقبل، حيث سيكون هناك 6 قنوات متخصصة يتم إطلاقهم على فترات، ومع بداية العام الجديد ستكون شبكة dmc كشفت عن خطتها وقنواتها بالكامل، ومن الإعلاميين الذين أعلنوا تعاقدهم مع قنوات dmc كل من إيمان الحصرى، رامى رضوان، عمرو خليل، محمد عبد الرحمن، ومن الفنانين أشرف عبد الباقى، وتتفاوض إدارة القناة مع عدد من الأسماء الأخرى للتعاقد معهم.
 
الدكتور حسن على، أستاذ الإعلام رئيس جمعية حماية المشاهدين، قال لـ"اليوم السابع"، إن فكرة الدمج بين أى قناتين من الناحية المهنية وعلى مستوى صناعة الإعلام والتليفزيون، هو أمر جيد وخطوة صحيحة، لأن دول العالم فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تلجأ إلى "الكارتيل" أو اتحاد المؤسسات حتى يستطيعوا مواجهة نقص الإعلانات، وأيضا القدرة على المنافسة، وفى نفس الوقت لا أتمنى أن يتجه الإعلام المصرى الخاص ناحية الصوت الواحد، لأن التجربة أثبتت عدم نجاحه، وانتهينا إلى 67.
 
من جانبه قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن إدارى قناتى النهار وcbc تحتاجان إلى فترة طويلة من المفاوضات والاتفاق، حتى تخرج القناة بالشكل المأمول، لا سيما أنهما كشبكتين تمتلكان مجموعة من القنوات المتنافسة،
 
وأضاف علم الدين: "أنصح القناة الجديدة بإعادة الهيكلة، والبعد عن الضيوف المتكررين، ووجود شبكة مراسلين تغطى أنحاء مصر، وأيضا مراسلين فى الدول العربية، حتى لا نكون متقوقعين فى الداخل، وأيضا قائمة بضيوف وخبراء ومتخصصين فى جميع المجالات، إلى جانب ضرورة وجود الجانب الوثائقى، كما تحتاج أيضا القناة الجديدة إلى ضرورة ألا يكون كل أخبارها جادة عن الصراعات السياسية، ولكنها أيضا تحتاج للاخبار الخفيفة والمنوعات والرياضة والاختراعات، حتى تتنوع الشاشة، فليس عيبا أن نتعلم من القنوات الإخبارية العالمية".
 
الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد إعلام القاهرة السابق، قال: "إن خريطة الإعلام بتتشكل من جديد، ولكن ما سيحكمها القانون الموحد للصحافة والإعلام والذى من المفترض أن يحدد الملكية ومنع الاحتكار، ولكن الصورة ما زالت غير واضحة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة