فى حوار مع الإعلامية لميس الحديدى..

السعيد: احتمالات مشاركة "التجمع" فى الانتخابات تفوق مطالب المقاطعة

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 06:07 م
السعيد: احتمالات مشاركة "التجمع" فى الانتخابات تفوق مطالب المقاطعة د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إن مقاطعة الانتخابات ليست المعيار الأساسى لاتخاذ موقف، وقد تكون بداية أو نهاية تحرك، مشيرا إلى أن حزب التجمع لم يحسم حتى الآن موقفه من انتخابات الشعب المقبلة، وأن اللجنة المركزية لحزب التجمع ستجتمع السبت القادم لتقرر المشاركة أم المقاطعة. وقال إنه من المحتمل أن يكون قرار المشاركة هو الأقرب وأنه ضد مقاطعة الانتخابات، لأنه لو تمت المقاطعة الجماعية للانتخابات يفوز الحزب الوطنى بكل مقاعد البرلمان بلا منافس، وعندئذ قد يأتى بمراقبين من الأمم المتحدة ليؤكد نزاهة الانتخابات وعدم وجود تزوير، قائلا "إذا قاطعنا سنفقد قدرتنا على مواجهة التزوير، وقد لا ننجح فى أن نحرك ساكناً نحو التغيير".

وأعلن السعيد خلال لقائه الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "من قلب مصر" الذى يذاع على "النايل لايف" أنه لا يريد ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة المقبلة لأنه يتبقى له عامان فى رئاسة الحزب، ولكن لو طالبه الحزب سيرشح نفسه.

وأضاف "نحن الحزب الأفقر فى المعركة الانتخابية، ولذلك سنكون الأقرب إلى الفقراء الذين يستعبدهم النظام لتمثيلهم والتعبير عنهم، ولا توجد صفقات بيننا وبين الحزب الوطنى، ولا أسمح لنفسى بأن أدخل فى صفقة، وهناك دوائر معينة دخل كبار المسئولين فيها من الحزب الوطنى فى صفقات مع الإخوان، ولذلك مهمتنا أن نفضح أسلوب النظام فى الحكم الذى أدى بالمواطنين إلى الجوع والفقر"، مشيراً إلى أنه عقد اتفاقاً مع محمود محيى الدين وليس صفقة عندما أعلن ترشحه فى دائرة كفر شكر، واختار الحزب مرشحه على مقعد العمال، إلا أنه بعد اعتذاره عن ترشيح نفسه يدرس الحزب اختيار مرشح للفئات بالدائرة يواجه ابن عمه.

ووصف لجنة الانتخابات بأنها غير محايدة وتنحاز للحزب الوطنى، وطالبها بأن تنفذ تعليمات حكومة الحزب الوطنى بنزاهة الانتخابات شفافيتها، مشيراً إلى أنه لا يعرف لتلك اللجان عنوانا أو فاكسا أو تليفونا، متسائلا: كيف تكون محايدة بهذا الشكل.

وانتقد السعيد، أبو العز الحريرى النائب السابق لرئيس حزب التجمع، موضحا أن أخطاء الحريرى تركت وجعاً فى قلبه رغم أنهم كانوا أصدقاء، وأنه قد ينساها، ولكن الخلافات الأخرى مازالت وستظل موجودة، وهى دليل كافٍ على حيوية هذا الحزب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة