"الغزالى حرب" يصف خوض الوفد للانتخابات القادمة بـ"المحبط"

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 12:01 م
"الغزالى حرب" يصف خوض الوفد للانتخابات القادمة بـ"المحبط" الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قرار حزب الوفد بالمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة بالمحبط، مؤكداً أنه لا يصب فى صالح عملية التطور الديمقراطى فى مصر، بينما اتهم الدكتور يسرى أبو شادى كبير المفتشين السابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعى بالاعتماد على تقارير المخابرات الأمريكية خلال فترة عمله بالوكالة.

وقال الغزالى فى بداية اللقاء، الذى نظمه الحزب مع الدكتور يسرى أبو شادى: "كنت أتمنى أن يكون موقف حزب الوفد مساهماً فى إحداث ضغط حقيقى على الحكومة والحزب الوطنى من أجل الحصول على ضمانات لانتخابات حقيقية".

وأوضح الغزالى، أن أحزاب الائتلاف الرباعى "الوفد والتجمع والجبهة والناصرى" كانت اتفقت على الضغط من أجل الحصول على ضمانات جادة لعملية انتخابية نزيهة وإذا لم تتحقق تسعى الأحزاب إلى اتخاذ موقف موحد، وهو مقاطعة الانتخابات.

وأضاف: "نحن نعتقد أنه كان على القوى السياسية الرئيسية وعلى رأسها الوفد والإخوان، أن تمتنع عن المشاركة فى الانتخابات، إلا فى حالة وجود ضمانات حقيقية"، مشيراً إلى أن الذين سيشاركون فى الانتخابات سيساهمون فى إضفاء الشرعية على عملية انتخابية غير شرعية.

ورفض الغزالى هجوم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد على الدكتور حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير بسبب المقالة التى طالب فيها الحزب بمقاطعة الانتخابات، مشيراً إلى أن الوفد ليس ملكاً لأعضائه فقط، ولكن ملك لجميع المصريين الذين من حقهم أن يبدوا رأيهم فى قرارات الوفد.

وأعلن الغزالى، أنه سيتقدم خلال أيام ببلاغ للنائب العام للمطالبة بفتح تحقيق فى وقائع اختطاف 3 من شباب حزب الجبهة خلال الأسابيع الماضية.

وكشف أنه أجرى زيارة إلى معهد كارنيجى لدراسات السلام ومعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أثناء رحلته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، وقال: "هناك اهتمام حقيقى داخل الإدارة الأمريكية لمعرفة مستقبل خلافة الحكم فى مصر".

من ناحيته تعرض الدكتور يسرى أبو شادى فى رده على سؤال لليوم السابع إلى تفاصيل خلافه مع الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أنه لم يسبق له الحديث عن البرادعى كشخص وإنما حديثه ركز على خلافاته الفنية معه كمدير للوكالة.

وأضاف: "لم أقل إن البرادعى كان يسير وفق أهواء الولايات المتحدة الأمريكية على طول، لأنه بالفعل عارضها بشأن العراق خلال الفترة من 2003 إلى 2005"، مشيراً إلى أن موقفه بعد ذلك استغلته أمريكا فى حربها على العراق.

واستشهد أبو شادى بالتصريحات التى أدلى بها البرادعى لمحطة الـ"سى إن إن" فى أغسطس 2009 وأبدى فيها أسفه لاستغلال أمريكا موقف الوكالة كأحد أسباب الحرب على العراق، وأكد وقتها – أى البرادعى - أنه لو عاد به الزمن لما اتخذ نفس الموقف.

وأوضح أبو شادى أن البرادعى اتخذ موقفاً "معقولاً" بشأن الملف النووى الإيرانى وتمكن من حل أغلب مشاكل الوكالة مع إيران فى عهده، لكنه فى آخر عامين كان يستند إلى تقارير المخابرات الأمريكية، مشيراً إلى أن علاقتهما ساءت بسبب موقف الوكالة من سوريا، كما أوضح أنه تقدم باستقالته مرتين بسبب الخلافات بينهما.

وعلى صعيد أزمة الطاقة فى مصر حذر أبو شادى من أن أزمة انقطاع الكهرباء فى العام القادم ستكون أسوأ من التى تعرضت لها مصر خلال هذا العام، ووصف إنشاء مفاعل "نووى" بالحل الحتمى.

وأوضح أبو شادى، أن الدراسات أكدت أن موقع الضبعة من أفضل المواقع التى يمكن إنشاء المفاعل النووى المصرى فيها ورفض استخدام كارثة تشير نوبل لتخويف المصريين من إنشاء المفاعل النووى المصرى، كما أشار إلى أنه لا يوجد خطر من إنشاء المفاعل بالقرب من البحر الأبيض المتوسط.

وأكد أبو شادى، أن التقديرات غير الرسمية تؤكد أن ثلثى الغاز المصرى يذهب للتصدير والسدس يذهب للاستهلاك المحلى والسدس يخصص للاحتياطى.

وفى نهاية اللقاء أعلن البرادعى، أنه سيشترك فى إنشاء جمعية علمية متخصصة لمواجهة تضارب البيانات التى تصدر عن المسئولين المصريين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة