رصدت كاميرا "اليوم السابع" فى جولة بمنطقة ميامى شرق الإسكندرية حالة من الازدحام الشديد والإقبال الكبير من المصطافين الوافدين إلى محافظة الإسكندرية، على المنطقة واستئجار الشقق المصيفية بها، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على شاطئ ميامى الذى يشهد يوميا ازدحاما شديدا، خاصة فى أيام الإجازات الجمعة والأحد لاستقبال رحلات "اليوم الواحد" الوافدة من المحافظات المجاورة للإسكندرية مثل كفر الشيخ والفيوم والمنوفية.
وتعد منطقة "ميامى" وشارع "خالد بن الوليد" جزءا من منطقة سيدى بشر بالإسكندرية، وهى من أهم مناطق الإسكندرية التى يقصدها المصطافون وزوار المحافظة والوافدين إليها، فهى قلب الإسكندرية وعاصمة المصيف بها، حيث يشتهر خالد بن الوليد بالشقق المصيفية التى يتم استئجارها بنظام اليوم الواحد لقضاء إجازة الصيف فى العاصمة الثانية لمصر والاستمتاع بشواطئها وسهراتها الساحرة على الكورنيش.
ونظرا للإقبال الكبير على منطقة "ميامى" التابعة لحى المنتزه أول، فإنها أصبحت عاصمة الازدحام، سواء الازدحام المرورى أو ازدحام المارة على الكورنيش وداخل شارع خالد بن الوليد، والتى جعلها تمثل عنق زجاجة على طرق كورنيش الإسكندرية، مما دفع الأجهزة التنفيذية فى بناء نفق مرورى خاص بالمنطقة وتوسعة حارات الكورنيش، وبالرغم من مساهمة هذا المشروع بعد تنفيذه فى تخفيف حدة الازدحام المرورى بالمنطقة إلا أنه لم يقض عليه تماما، ومازالت منطقة ميامى وخالد بن الوليد من أكثر المناطق ازدحاما على كورنيش الإسكندرية.
وتنتشر بالمنطقة أشهر محلات الأطعمة الشعبية من "الكشرى" و"الحلويات الشرقية" و"الآيس كريم" و"الشاورمة"، بالإضافة إلى الملابس الجاهزة ومستلزمات البحر.
وقد شهدت منطقة ميامى ارتفاعا كبيرا فى أسعار الشقق المصيفية هذا العام، حيث تراوحت الأسعار من 300 جنيه إلى 800 جنيه فى اليوم الواحد، وبالرغم من أنها المنطقة عاصمة المصيف بالإسكندرية، إلا إن موسم الشتاء لا يمثل موسم ركود بالكامل، بل يظل شارع خالد بن الوليد مقصد الجاليات العربية الوافدة إلى الاسكندرية، خاصة من سوريا وليبيا، بالإضافة إلى إقبال مواطنى الإسكندرية على التسوق من المحلات المنتشرة بطول شارع خالد بن الوليد.
