إحالة قضية "زيدان" ضد "بسيط" إلى محكمة شبرا الخيمة

الإثنين، 27 سبتمبر 2010 03:55 م
إحالة قضية "زيدان" ضد "بسيط" إلى محكمة شبرا الخيمة الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنح باب شرقى الإسكندرية، صباح اليوم إحالة القضية رقم 31456 جنح باب شرقى الإسكندرية والمقامة من قبل الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية ضد القمص عبد المسيح بسيط مدرس اللاهوت الدفاعى وتاريخ العقيدة والنقد الكتابى للكتاب المقدس، ويتهمه فيها بالسب والقذف بسبب مقالاته المنشورة بالعدد الأسبوعى من جريدة اليوم السابع بتاريخ 4 مايو 2010.

وجاء قرار الإحالة بناءً على طلب محامى القمص عبد المسيح بسيط "وحيد إدوارد فايز" والذى حضر الجلسة نيابة عنه، وطالب بتحويل القضية إلى محكمة شبرا الخيمة محل إقامة وعمل بسيط واستجابت المحكمة لذلك وأمرت بإحالة الدعوى للنيابة العامة للنظر فيها وإحالتها الى محكمة شبرا الخيمة.

وعلى الجانب الآخر طالب ماهر فوزى عبد العزيز محامى الدكتور يوسف زيدان، بعدم إحالة القضية إلى محكمة شبرا الخيمة، وأن يتم نظرها فى محكمة جنح باب شرقى الإسكندرية، حيث أقامها زيدان مستنداً على قاعدة قانونية أقرتها محكمة النقض من قبل وهى أن جرائم النشر المستمرة يمكن نظرها فى أى محكمة فى الجمهورية ولكن المحكمة لم تستجب لذلك ووافقت على طلب الأول بإحالة القضية.

وفى سياق متصل تقرر تأجيل قضية القس دسقورس شحاتة والتى أقامها زيدان ضده للسبب نفسه، والنظر فيها منفصلة فى نهاية الشهر المقبل.

كانت جريدة "اليوم السابع" قد نشرت مقالين لكل من القمص عبد المسيح بسيط والقس دسقورس شحاتة كانت الأولى بعنوان: زيدان تفوّق على الإرهابيين والمتطرفين وكلامه يشبه ملاحدة الغرب، والجهلة من العامة والبسطاء، أما الثانية فكانت بعنوان: زيدان سفير إبليس الذى قال عنه الكتاب المقدس "إنه كذاب وأبو كل كذاب"، وقد نشرت "اليوم السابع" هذين المقالين عملاً بمبدأ حق الرد، وذلك عقب نشر ندوة "اليوم السابع" ليوسف زيدان والتى أثارت غضب واحتجاج العديد من الأقباط.

وكان الدكتور يوسف زيدان قد صرح خلال الندوة التى عقدتها جريدة اليوم السابع للإجابة عن أسئلة القراء، أن العصور التى سبقت مجىء "عمرو بن العاص" كانت أكثر ظلاما وقسوة على المسيحيين، وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القاصرين ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع، لهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسياً.

كما أوضح "زيدان"، أن التأثر بالأساطير هو الذى جعل المسيحيين يعتقدون أن الله هبط لينقذ البشرية فى الأرض، وعلق على ذلك، قائلاً "طب ما كان ينقذنا وهو فوق"، مما أغضب القساوسة واعتبروه إساءة فى حق العقيدة المسيحية.

صاحب نشر هذه الندوة موجات احتجاج قبطية متصاعدة، وصلت إلى حد اتهام المستشار نجيب جبرائيل لزيدان بازدراء المسيحية، وتقدمت تسع منظمات قبطية ببلاغ للنائب العام تتهم زيدان بالإساءة إلى المسيحية وازدراء الأديان، وتم تحويل القضية إلى نيابة أمن الدولة العليا التى تنظر فيها حالياً.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة