نتانياهو يطلب من مبارك المساعدة فى حل أزمة "تجميد الاستيطان" ويحث أبو مازن على مواصلة المفاوضات المباشرة.. وبيريز لـ "CNN": إسرائيل ترغب فى إقامة علاقات ودية مع تركيا رغم أحداث "أسطول الحرية"

الإثنين، 27 سبتمبر 2010 12:20 م
نتانياهو يطلب من مبارك المساعدة فى حل أزمة "تجميد الاستيطان" ويحث أبو مازن على مواصلة المفاوضات المباشرة.. وبيريز لـ "CNN": إسرائيل ترغب فى إقامة علاقات ودية مع تركيا رغم أحداث "أسطول الحرية"
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
بيريز لـ CNN: إسرائيل ترغب فى إقامة علاقات ودية مع تركيا رغم أحداث "أسطول الحرية"
أكد الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، رغبة إسرائيل فى إقامة علاقات ودية مع تركيا رغم أحداث قافلة السفن الدولية.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية مقابلة بيريز مع شبكة "CNN" الأمريكية تحدث فيها عن ظروف إلغاء لقائه المقرر مع نظيره التركى عبد الله جول، فى نيويورك مؤخرا، حيث قال إنه فُوجئ بالمطلب التركى بأن تقدم إسرائيل أولاً اعتذارها، وتوافق على دفع تعويضات على خلفية أحداث القافلة.

وأشار بيريز بإمكان تركيا القيام بدور مهم من الوساطة فى الشرق الأوسط، إذا طالبت حركة حماس بوقف اعتداءاتها الصاروخية، وطالبت إيران بالتوقف عن إرسال الصواريخ وتهديد إسرائيل.

وأجرت شبكة CNN مقابلة منفصلة مع الرئيس الأمريكى جول الذى نفى أن تكون أنقرة قد اشترطت عقد اللقاء مع بيريز باعتذار إسرائيلى، لكنه أضاف أنه لا يستطيع عقد مثل هذه اللقاءات ما لم تعترف إسرائيل بمسئوليتها عن مأساة القافلة، وطالما أنحت باللائمة على تركيا.

وأكد جول أن تركيا ليس عدواً لإسرائيل، وهى ليست معنية بتدهور العلاقات معها، ولكن لها الحق فى انتقاد السياسة الإسرائيلية بما فى ذلك الحصار المفروض على قطاع غزة، مضيفاً أن ترميم العلاقات بين البلدين يتوقف على إسرائيل.

وقالت الشبكة الأمريكية إن كلاً من الرئيسين بيريز وجول أشارا إلى أن العلاقات بينهما، ما زالت ودية، على الرغم من قضية قافلة السفن الدولية "أسطول الحرية".


صحيفة يديعوت أحرانوت
إسرائيل وقبرص يتفقان على ترسيم الحدود البحرية بينهما.. وتنبوءات بحدوث أزمة دولية مع تل أبيب وسوريا ولبنان
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت أن كلاً من إسرائيل وقبرص قررتا إجراء عمليات لقياس مساحة المياه الإقليمية البحرية الواقعة بينهما، وتقاسمها بشكل متساوٍ، على الرغم من حساسية الوضع السياسى، واحتمالات حدوث مواجهة مقبلة بين إسرائيل من جهة وبين لبنان وسوريا من جهة أخرى.

وأوضحت الصحيفة أن كلاً من إسرائيل وقبرص قررتا ترسيم الحدود البحرية بينهما رسمياً للمرة الأولى لغرض التنقيب عن النفط والغاز الطبيعى، حيث إن كلتا الدولتين كانتا قد أبرمتا اتفاقاً غير رسمى قبل عدة سنين.

وقررت كلا الدولتين فى الأسابيع القريبة إجراء التجهيزات لقياس المساحات البحرية لتحديد مناطق نفوذ كل منهما، بعد ذلك توجد نوايا إسرائيلية لتقديم مشروع سن قانون المياه الاقتصادية لتحديد المساحات التى سيترتب عليها إصدار إسرائيل لتراخيص التنقيب عن الغاز الطبيعى فى المنطقة المسماة "ليفى آتان"، المتواجد بها احتمال اكتشاف كميات كبيرة جداً من الغاز الطبيعى، والتى ستعمل شركات التنقيب بها مع بداية الأسابيع القريبة.

وقالت الصحيفة العبرية إنه على ضوء اتفاقات مسبقة بين إسرائيل وقبرص من غير المتوقع نشوب خلافات بين الطرفين على مساحات من المياه قد تم تقاسمها مسبقا.

طيار إسرائيلى ومتضامنون يهود على متن سفينة المساعدات البريطانية القادمة لغزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، بجانب عدد من المواقع الإخبارية الإسرائيلية بأن سفينة المساعدات القادمة من ميناء قبرص إلى غزة، والتى تبحِر تحت العلم البريطانى، تحمل على متنها 10 من النشطاء اليهود والإسرائيليين، بالإضافة إلى كمية كبيرة من ألعاب الأطفال والكتب التعليمية، واللوازم الطبية، وكذلك أدوات الصيد لصيادى القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين النشطاء على ظهر تلك السفينة، أحد الناجين من الكارثة السابقة وأحد الطيارين السابقين فى سلاح الجو الإسرائيلى الذى يحمل الجنسية الأمريكية.

وحسب مصادر السفينة، فإنها سترسو على شواطئ غزة، من أجل إفراغ حمولتها بشكل تضامنى ورمزى وبعيداً عن العنف، وستكون بمثابة رسالة للمطالبة بفك الحصار عن غزة.

وأضافت الصحيفة أن المتضامنين قد وعدوا بعدم إحداث أى مواجهة مع قوات البحرية الإسرائيلية، إذا ما حاولوا اعتقالهم أو إيقافهم فى عرض البحر.

وقال ريتشارد كوفر عضو منظمة "يهود من أجل العدالة للفلسطينيين": "إن هذه السفينة مستقلة تماما، وتعمل من خلال أساسيات لا عنف، وهدفها الوصول إلى غزة كرحلة تضامنية فقط، من أجل إنهاء الاحتلال وفك الحصار"، مؤكدا على أنه ليس كل يهود العالم يؤيدون سياسة حكومة إسرائيل الحالية.


صحيفة معاريف
باراك يحاول إيجاد حل وسط لمنع فشل المفاوضات المباشرة
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك يعكف على بلورة حل وسط يحول دون نسف المفاوضات، وفى الوقت ذاته يسمح باستئناف أعمال البناء فى المستوطنات جزئياً.

وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية للصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لم يبت فى الموضوع، مؤكدا أنه ينوى طرح الحزمة الأمريكية التى بلورها باراك مع كبار المسئولين فى واشنطن على أعضاء الحكومة لإقرارها.

وقالت الصحيفة إن نتانياهو أثنى على الإدارة الأمريكية والموفد الخاص بها، جورج ميتشيل، لما بذلوه من جهود سلمية واعداً بمواصلتها.

وتوقعت الصحيفة العبرية بجانب بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى أن يستأنف صباح اليوم الاثنين، بناء العشرات من الوحدات السكنية فى الضفة الغربية بعد حصول أصحابها على جميع التصاريح اللازمة قبل بدء فترة التجميد الأولى، مضيفة بأنه لن يتم إصدار تصاريح بناء جديدة.

وأشارت معاريف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، كان قد امتنع أمس عن تمديد مفعول القرار بتجميد البناء دون أن يعلن عن ذلك صراحة، تفادياً لوقوع أزمة مع الولايات المتحدة والفلسطينيين، حيث أعلنت واشنطن أن أى تغيير لم يحصل على موقفها، ويجب على إسرائيل مواصلة تجميد البناء.

عائلة شاليط تفتح جبهة جديدة فى صراعها من أجل الإفراج عن ابنها
دعا ناعوم شاليط، والد الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جلعاد شاليط، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أيهود باراك، إلى اتخاذ القرار المناسب بشأن الإفراج عن ابنه، رغم المخاطر التى قد ينطوى عليها هذا القرار، وذلك قبل فوات الأوان.

وقال "شاليط" فى اجتماع جماهيرى عُقِد بمدينة "العفولة" مساء أمس: "إن حياة ابنى جلعاد أمْسَت ورقة مساومة فى السوق الشرق أوسطية"، متهماً الحكومة بأنها نكثت بقيم التكافل والصداقة، وبالتعهد غير المكتوب بين "الدولة" وجنودها.

وقالت صحيفة معاريف إن والد شاليط أضاف خلال خطابه "سيدى رئيس الحكومة كن جريئا ومُجازفا وأعِد جلعاد إلى بيته، والشعب سيدعمك، وذلك لأن المجازفة الكبرى هى بترك جلعاد يواجه مصيره بمفرده"، مضيفاً "مصير جلعاد أهم بكثير من المجازفة بإطلاق سراح فلسطينيين، لذلك لا تؤجل القرار، وأعِد جلعاد إلى بيته فورا وقبل أن يُصبح الوقت متأخراً، فهذه إرادة الشعب".

من جانبه قال رئيس بلدية "العفولة" آفى الكبتس معبرا عن دعمه للعائلة: "لقد انقلبت حياة جندى الجيش إلى مقايضة وتجارة فى سوق الشرق الأوسط، كما أن الاعتبار بين الدولة وجنودها تضرر بشكل لم يسبق له مثيل".

وأضاف "نحن من هنا نُطالِب رئيس الحكومة ووزير الدفاع بأن يرفعوا هذا العار عن إسرائيل، وعليهم ألا يتركوا جلعاد ليكون مصيره مجهولا".

وأشارت معاريف إلى أنه ستجرى مظاهرة غداً الثلاثاء أمام مقر الصليب الأحمر فى "جنيف" للمطالبة بإطلاق السراح شاليط، والسماح لممثلى المنظمة الدولية بزيارته.

وأضافت الصحيفة أن يوئال شاليط –شقيق شاليط- سيشارك فى المظاهرة التى ستُقام بعد مرور عام على شريط الفيديو الأخير الذى بثَته حركة حماس للجندى شاليط، يظهر فيه بكامل عافيته.

نتانياهو يصدر تعليمات مشددة لوزرائه بعدم الإدلاء بتصريحات حول قضية "التجميد"
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى أصدر تعليمات أمس لوزراء الليكود بعدم الإدلاء بتصريحات فى موضوع التجميد، وذلك بهدف منع توتير الأوضاع.

وأضافت الصحيفة أن هذه التعليمات صدرت فى ظل استمرار اتصالات الإدارة الأمريكية للتوصل إلى تفاهم بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلى فى موضوع التجميد لعدم عرقلة المفاوضات.

وفى السياق نفسه ينتظر دخول نشطاء الليكود من إسرائيل والعالم اليوم إلى مستوطنات عديدة بمناسبة موعد انتهاء تجميد البناء، حيث سينظم حزب الليكود برئاسة عضو الكنيست دانى دانون لإحياء المناسبة، وينتظر وصول آلاف المشاركين الذين تقرر نقلهم فى 100 أتوبيس لعمل جولات استطلاع فى أنحاء المستوطنات بهدف دعم المستوطنين فى ساعات الظهيرة.


صحيفة هاآرتس
نتانياهو يطلب من مبارك المساعدة فى حل أزمة "تجميد الاستيطان" ويحث أبومازن على مواصلة المفاوضات المباشرة
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن مجموعة اتصالات قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مع كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ومسئولين آخرين فى الإدارة الأمريكية، من أجل ضمان استمرارية المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، كما أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس حسنى مبارك طالباً منه المساعدة فى حل أزمة "تجميد الاستيطان" فى الضفة الغربية والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، وأخبرهم بآخر التطورات.

وحث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على مواصلة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل لما يصب فى مصلحة الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى، على حد قوله.

وأكد نتانياهو وجوب التركيز على الشئون المهمة، ومواصلة المحادثات المكثفة بشكل مطرد، وصولا إلى اتفاق إطار تاريخى للسلام فى خلال عام واحد، حيث جاءت هذه الدعوة لدى انتهاء سريان مفعول القرار بتجميد البناء فى المستوطنات الذى كانت إسرائيل قد اتخذته قبل 10 أشهر من جانب واحد.

وشدد البيان الصادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى على أن المفاوضات المباشرة كانت قد بدأت قبل 3 أسابيع، وأنها أثبتت للعديد أن نية رئيس الوزراء لتحقيق السلام جادة وصادقة، وأنه يحترم تعهداته.

وأضاف البيان أن حكومة نتانياهو قطعت مشواراً طويلاً بهدف مساعدة الفلسطينيين على تحسين مستوى حياتهم فى الضفة الغربية وقطاع غزة، على حد زعم البيان.

وأوضحت هاآرتس أن الاتصالات بين رؤساء الإدارة الأمريكية وطاقمى التفاوض الإسرائيلى والفلسطينى برئاسة المحامى إسحاق مولخو وصائب عريقات مستمرة بهدف بلورة صيغة حل وسط تضمن عدم انسحاب الفلسطينيين من المفاوضات.

من جانبه قال رئيس السلطة الفلسطينية بأنه لن يُوقف المفاوضات فوراً بعد انتهاء فترة التجميد، وإنما سيعود إلى المرجعيات الفلسطينية المعروفة والجامعة العربية.

وجددت الولايات المتحدة مطالبتها إسرائيل بالإبقاء على قرار التجميد، وذلك فى إطار اتصالاتها المكثفة لإنقاذ المفاوضات من الانهيار.

وتوقعت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن يستأنف صباح اليوم الاثنين، بناء العشرات من الوحدات السكنية فى الضفة الغربية بعد حصول أصحابها على جميع التصاريح اللازمة قبل بدء فترة التجميد الأولى.

وأوضحت الصحيفة أنه قد احتفلت جماعات إسرائيلية مؤيدة للاستيطان بانقضاء فترة التجميد الجزئى للاستيطان، مضيفة أن آلاف المستوطنين نظموا مسيرة فى مستوطنة "ريفافا" بالضفة، للاحتفال بوقف التجميد المؤقت للبناء، وأطلقوا 2000 بالون ترمز لعدد الوحدات السكنية التى تعتزم جماعات استيطانية البدء فى بنائها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة