رئيس حزب الحرية اليمينى النمساوى يطالب بمنع أردوغان من دخول النمسا

السبت، 06 أغسطس 2016 11:13 ص
رئيس حزب الحرية اليمينى النمساوى يطالب بمنع أردوغان من دخول النمسا أردوغان
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب رئيس حزب الحرية اليمينى المعارض فى ولاية فيينا، يوهان جودينوس، بحظر دخول الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية، مولود داود أوجلو، والوزير التركى للشؤون الأوروبية، عمر جيليك، إلى النمسا، كما طلب من وزير خارجية النمسا، سباستيان كورتس، باستدعاء السفير التركى لدى النمسا، بسبب تصريحات المسئولين الأتراك الأخيرة.

وتأتى تصريحات القيادى البارز فى حزب الحرية اليمينى، عقب تبادل تصريحات شديدة اللهجة بين رئيس وزراء النمسا، المستشار كريستيان كيرن، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان على الجانب الآخر، وكذلك بين وزراء فى الحكومة على الجانبين، إثر مطالبة مستشار النمسا بإنهاء مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبى، وهو المطلب الذى وحد مواقف جميع القوى والأحزاب السياسية فى النمسا خلف موقف رئيس الوزراء الاشتراكى، كريسيان كيرن.

وعلى صعيد آخر، أظهرت نتيجة أحدث استطلاع رأى أجرته مؤسسة "جالوب" فى النمسا، استمرار تصاعد مستوى شعبية حزب "الحرية" اليمينى المتطرف "اف ب او"، وتصدره لقائمة الأحزاب السياسية العاملة فى النمسا برصيد 35%، متقدماً بواقع 10% على أقرب منافسيه الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم "اس ب او" الذى حصل على 25%، فيما جاء حزب الشعب المحافظ "او فاو ب"، فى المركز الثالث برصيد 19%، قبل حزب الخضر الذى حصل على المركز الرابع برصيد 12%، فيما جاء حزب "النمسا الجديدة" فى المركز الأخيرة بواقع 7%.

ويرى محللون أن النتيجة تعبر عن حالة الخوف التى تعترى المواطن النمساوى بعد تصاعد أبعاد أزمتى اللاجئين والإرهاب، لاسيما بعد زيادة عدد اللاجئين فى النمسا بشكل كبير، وظهور نوعيات جديدة من جرائم التحرش والاغتصاب والعنف والسرقة، التى ارتكبها لاجئون مؤخراً، مما أشاع حالة من الخوف والرفض داخل المجتمع النمساوى ضد اللاجئين بشكل عام، إلى جانب التهديدات الإرهابية التى طالت النمسا مؤخراً، مع وصول رسائل بريد الكترونية تحمل تهديدات إرهابية من تنظيم داعش الإرهابى إلى مراكز شرطة ومواقع مهمة فى النمسا.

ويتوقع المحللون أن تؤثر المخاوف المتزايدة من اللاجئين والتهديدات الإرهابية على نتيجة جولة الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها فى الثانى من شهر أكتوبر القادم، لصالح مرشح حزب الحرية اليمينى المتطرف، نوربرت هوفر، أمام منافسه المستقل، الكساندر فان ديربلن، المدعوم من حزب الخضر، ويرجع السبب الرئيس إلى توقع توجه الناخبين إلى تأييد مرشح حزب الحرية اليمينى المتشدد المعروف بسيساته المتشددة تجاه الأجانب والمهاجرين واللاجئين، وهو التطور الذى سيكون له تداعيات خطيرة على الأجانب والمسلمين بالنمسا فى حال فوز مرشح اليمين المتطرف. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة