خلال حملة تنظيف الشواطئ..

تحذيرات من تراجع إيرادات السياحة بشرم الشيخ بسبب الإهمال البيئى

السبت، 25 سبتمبر 2010 05:24 م
تحذيرات من تراجع إيرادات السياحة بشرم الشيخ بسبب الإهمال البيئى شرم الشيخ
شرم الشيخ _ ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، من تراجع إيرادات شرم الشيخ السياحية حوالى 35% فى حالة عدم الاهتمام بالبعد البيئى، مشيدا بمبادرة غرفة الغوص والأنشطة البحرية ووزارة البيئة بجنوب سيناء لتنظيف شواطئ ومناطق الغوص والحفاظ على الشعاب المرجانية.

وأكد خلال احتفال الوزارة بيوم النظافة العالمى، بحضور جمال المهدى رئيس مدينة شرم الشيخ وأميمة الحسينى المتحدث الرسمى لوزارة السياحة، أن حملة التنظيف قامت بمبادرات ومشاركة من غواصين من مختلف الجنسيات والتابعين لمركز غوص ومن سياح زائرين وليست قائمة على جهود حكومية، مشيراً إلى أن جزءا من المخلفات ناتج عن عملية الصيد الجائر وأن عملية التنظيف كانت تعتمد فى الماضى على طرق فردية غير منظمة فى الوقت التى أصبحت فيه الآن تجرى تحت رعاية وزارة السياحة وبشكل منظم للحفاظ على ثروات مصر من الشعاب المرجانية.

أوضح زعزوع أن خطورة المخلفات التى تم تجميعها بالأطنان وبمشاركة 70 غواصا مصريا و45 أجنبيا تكمن فى أنها غير قابلة للتحلل وتشكل خطورة بالغة على الشعاب والأحياء البحرية.

ومن جانبه، طالب زياد الباسل، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة بجنوب سيناء، وزارة السياحة والمحافظة بسرعة البدء فى مشروع ميناء اليخوت العالمى وتطوير سقالتى ترافكو خليج نعمة حتى تتناسب ومكانة المقصد السياحى.

أضاف أن الغرفة خاطبت وزارة النقل بإصدار تشريع بإلزام المراكب السياحية واللنشات بوضع حامى للرفاصات لتقليل الحوادث الناتجة عنها، مشيرا إلى دور الغرفة فى تطبيق عوامل السلامة والأمان الدولية فى جميع مراكز الغوص البالغة 340 مركزا مرخصا وهو ما أدى لتقليل نسبة حوادث الغوص 24% عن العام الماضى.

حسم الباسل اللغط الدائر حول سيطرة العمالة الأجنبية على مجال الغوص فى التدريب والإرشاد تحت الماء، مؤكدا أن هناك 3500 غواص مصرى يعملون فى المجال مقابل 1500 أجنبى، وبرر وجود الأجانب فى مجال الإرشاد إلى وجود عجز كبير فى المرشدين المصريين، وخصوصا فى اللغات النادرة ودعا الشباب المصرى إلى الدخول بقوة لاحتراف مهن الغوص لإغراءاته المادية الكبيرة.

وردا على الأزمة المثارة حول شكوى بعض مراكز الغوص من تعنت الوزارة وتشددها فى الشروط والضوابط الخاصة بالتراخيص، قال الباسل إن الأزمة وراؤها مالكين لمركزى غوص فقط بدهب والإسكندرية استعانا بوسائل الإعلام وضخما من المشكلة الخاصة بهما فقط والتى نتجت عن رفض الدخول مثل باقى المراكز تحت عباءة الغرفة وتجهيز مراكزهما بشكل فنى حسب الاشتراطات الدولية للسلامة.

ونفى الباسل مزاعم البعض فى كون اليهود والإسرائيليين لهم أى يد فى مجال الغوص، حيث لا يسمح لهم بالقيام بالإرشاد فى الوقت الذى يجب مرافقة أى غواص أجنبى من أية جنسية بآخر مصرى حفاظا على الأمن القومى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة