فى الاجتماع السابع لوزراء داخلية دول جوار العراق..

العادلى: مصر ملتزمة بالتعاون مع أجهزة الأمن العراقية

الخميس، 23 سبتمبر 2010 12:13 ص
 العادلى: مصر ملتزمة بالتعاون مع  أجهزة الأمن العراقية حبيب العادلى
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعقدت بمدينة المنامة مساء اليوم أعمال الاجتماع السابع لوزراء داخلية دول جوار العراق، بدعوة من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير داخلية البحرين، وبحضور السيد حبيب العادلى، وزير الداخلية، ووزراء داخلية كل من السعودية والأردن والعراق وسوريا والكويت وإيران وتركيا، فضلاً عن ممثلين لمنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ومجلس وزراء الداخلية العرب.

وناقش الاجتماع نتائج الجهود التى بذلتها الدول المشاركة تنفيذاً لقرارات الاجتماع السادس الذى عُقد فى أكتوبر الماضى بمدينة شرم الشيخ والاجتماعات السابقة له والرامية إلى مساعدة العراق على تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التهديدات الإرهابية التى تمثل تحدياً لأجهزة الأمن العراقية.

أكد اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية المصرية، على التزام الوزارة بالتعاون الكامل مع أجهزة الشرطة والأمن العراقية من أجل ضمان الأمن والاستقرار للشعب العراقى الشقيق، مستعرضاً الجهود التى بذلتها وزارة الداخلية المصرية فى هذا المجال، كما أشار سيادته إلى المباحثات الجارية مع وزارة الداخلية العراقية لإعداد برنامج تدريبى عالى المستوى لكوادر الشرطة العراقية.

وكان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين قد التقى السيد حبيب العادلى وزير الداخلية عقب وصوله مساء أمس إلى العاصمة البحرينية المنامة خلال استقباله لأصحاب السمو والمعالى وزراء داخلية الدول المشاركة فى الاجتماع، حيث نقل وزير الداخلية تحيات السيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية إلى جلالة ملك البحرين الذى أكد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك والعمل فى ضوء إستراتيجية مشتركة.

كما أوضح الفريق الركن الشيخ راشة بن عبد الله آل خليفة وزير داخلية مملكة البحرين الشقيقة ورئيس الدورة السابعة لاجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق أن العراق يمر حالياً بمرحلة تاريخية بحصاد نتائج انتخابات تمت وفق أحكام الدستور من أجل تعزيز كيان الدولة وتحقيق كامل سيادته الوطنية، وهى انتخابات بإعلائها إرادة شعب العراق تمثل محور قضية استقرار العراق وأمنه فى مرحلة سوف تشهد خطوة مهمة من انسحاب القوات الأمريكية..

وأشار إلى حرصه على استكمال التعاون الثنائى والإقليمى من أجل استعادة العراق لدوره بما يتوازى مع ثقله وهوايته، وأضاف أن الأمر بالتأكيد يرتبط بمصالح وحقوق مشروعة لأبناء شعب العراق وضرورات مؤكدة تجد مصالح مباشرة لدول الجوار، ويجب أن تتوافق حول ضرورات تعزيز أمن وسلامة العراق، حيث لا ينفصل العمل السياسى الوطنى بالعراق عن مواصلة جهود تحقيق ركائز قوية للاستقرار الأمنى..

وأكد فى نهاية كلمته على دعم وزارته لدولة العراق لمواجهة أى محاولة لإثارة الفتنة والانقسام أو دفع العراق إلى دائرة مفرغة من عدم التوافق وافتقاد مقومات الاستقرار، بما يفرضه ذلك من ضرورة اندماج جميع الأطراف فى العملية السياسية، كمنطق رئيسى نحو خطوات جديدة لمشروع إعمار العراق وتنميته.

ومن جانبه، أوضح الأمير نايف وزير داخلية المملكة العربية السعودية استعداداته لتعزيز أوجه التعاون بين حكومة العراق ودول الجوار استناداً إلى البروتوكول الأمنى الذى تم توقيعه بين دولنا، وأكد أيضاً على استعداد مصر لتدريب قوات شرطة عراقية ونحن فى سبيلنا لتوقيع بروتوكول تدريبى بين وزارتى داخلية الدولتين.

ونوه وزير داخلية السعودية على تقدير الإجراءات التى تتخذها دول الجوار للحيلولة دون استخدام أراضى العراق أو أى دولة من تلك الدول لتنظيم أعمال إرهابية أو التدريب عليها ومنع التحريض على العنف وتكفير الآخرين بكل أشكاله ووسائله، وأكد مجدداً على تأييد مصر لتحجيم ظاهرة بث ونشر الأفكار الإرهابية التى تسهم فى تكريس مفاهيم خاطئة تغذى الاختلافات الطائفية والمذهبية وتحض على العنف والإرهاب، وأدان كل ما من شأنه الإساءة إلى الإسلام باعتبار أن ذلك يعد بمثابة تحريض على التطرف والإرهاب كمحاولة الإساءة إلى المصحف الشريف، وأيضاً الأحداث الإرهابية التى شهدتها مملكة البحرين الشقيقة ونشيد بالجهود الأمنية التى أودت هذه المحاولات الفاشلة وأكدت على قدرة الأجهزة الأمنية البحرينية على تحقيق الأمن والاستقرار بالمملكة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة