مكتبة الإسكندرية تشارك فى معرض الجزائر الدولى للكتاب

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010 05:04 م
مكتبة الإسكندرية تشارك فى معرض الجزائر الدولى للكتاب مكتبة الإسكندرية تشارك فى معرض الجزائر
كتب بلال رمضان وجاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما يعد كسرا لحدة أزمة منع الناشرين المصريين من المشاركة فى معرض الجزائر الدولى للكتاب، وفى الوقت الذى تشهده الساحة الثقافية العربية أزمة جديدة بعد منع الكويت لأبرز كتب المفكرين والمبدعين المصريين الكبار من المشاركة فى معرضها الدولى للكتاب، وجهت وزيرة الثقافة الجزائرية "خليدة تومى" الدعوة لمكتبة الإسكندرية للمشاركة فى فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمعرض الدولى للكتاب بالجزائر، والذى يعقد فى الفترة من 27 أكتوبر إلى 6 نوفمبر المقبل.

وأعلن الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، ترحيبه بالدعوة التى وجهتها وزارة الثقافة الجزائرية للمكتبة، وقال سراج الدين، إن مكتبة الإسكندرية ستشارك بأحدث إصداراتها العربية والإنجليزية والفرنسية التى تشمل مختلف المجالات العلمية والثقافية، إضافة إلى إتاحة كافة إصداراتها التى حصلت على جوائز محلية ودولية لجمهور المعرض، مثل كتاب "مطبعة بولاق" الذى حاز على جائزة الدولة التشجيعية فى مصر لعام 2008، و"النقوش الكتابية الفاطمية على العمائر فى مصر" الفائز بجائزة أفضل كتاب لعام 2008 فى الدورة السادسة عشرة من المسابقة التى تنظمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و"تاريخ الكتابة" الحاصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمى كأفضل كتاب مترجم فى الوطن العربى لعام 2006.

من جانبه، أشار الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية وممثلها فى معرض الجزائر للكتاب، إلى أن المكتبة كانت قد استضافت الجزائر كضيف شرف فى الدورة السادسة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب عام 2008، والذى شاركت فى افتتاحه آنذاك وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى وعدد كبير من المثقفين والمفكرين الجزائريين.

وأضاف أن عددًا من الأدباء الجزائريين شاركوا فى مختلف الفعاليات والمؤتمرات التى تنظمها مكتبة الإسكندرية، منهم، واسينى الأعرج، وجمال فوغالى، إلى جانب الكثير من المفكرين الجزائريين، مثل الدكتور عمار الطالبى، والدكتور عبد العزيز لعرج، والدكتور عبد الحق معزوز.

وأوضح عزب أن مكتبة الإسكندرية ستصدر خلال الفترة القادمة مؤلفات لباحثين جزائريين كان قد تم الاتفاق بشأنها فى إطار المشروعات البحثية لمركز دراسات الخطوط والكتابات ووحدة الدراسات المستقبلية التابعين لمكتبة الإسكندرية، كما نوّه إلى توثيق فريق عمل مركز دراسات الخطوط والكتابات لـ260 نقشا من الكتابات الأثرية فى الجزائر ضمن مشروع "المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط".

يذكر أن وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى كانت قد أهدت مكتبة الإسكندرية 1000 عنوان من أحدث الإصدارات الجزائرية، كما أهدت المكتبة الجزائر كافة مطبوعاتها، وذلك فى إطار التعاون والتبادل الثقافى المثمر بين الجانبين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة