وطبقا لاستطلاع الرأى، ترى نسبة مماثلة من سكان ولاية ريو دى جانيرو ككل أن الدورة الأولمبية، المقامة فى الفترة ما بين الخامس و21 أغسطس، ستأتى بنتائج طيبة.
وكشفت الدراسات أن مصادر القلق الرئيسية بالنسبة لسكان مدينة ريو دى جانيرو والمناطق الأخرى المتفرقة فى الولاية تتمثل فى الأمن والمواصلات العامة.
ويعتبر العنف والأمن هما المصدر الرئيسى لخوف 80% من سكان ثانى الولايات الأكثر ثراء فى البرازيل.
وأكد سكان ولاية ريو دى جانيرو، الذين شاركوا فى استطلاع الرأى، أن هذه العوامل قد تحدد نجاح أو فشل الحدث الرياضى الكبير.
وشهدت الأسابيع الأخيرة وقوع بعض الجرائم فى الولاية خلفت ورائها جرحى وقتلى، ووقعت حوادث إطلاق نار فى الطرق الرئيسية المؤدية لوسط المدينة، بالإضافة إلى خطف أحد تجار المخدرات من داخل أحد المستشفيات، كما تعرض بعض الرياضيين، الذين يستعدون لخوض غمار منافسات الدورة الأولمبية لعمليات سطو.
وكانت آخر الحوادث وقوعا يوم السبت الماضى، عندما تم سرقة صندوقى معدات كانا ملكا للتليفزيون الألمانى فى طريق عمومى بواسطة مجموعة من الرجال المسلحين، الذين قاموا باحتجاز سائق الشاحنة، التى كانت تنقل المعدات للمتنزه الأولمبى، كرهينة.
وفيما يتعلق بالمواصلات العامة، التى تعد أحد أكبر المشكلات المعقدة بالنسبة للسكان، تتركز المخاوف فى ألا يتم الانتهاء من تجهيز خط المترو، الذى يربط بين جنوب ووسط ريو دى جانيرو مع منطقة بارا تيجوكا، الذى يقع فيها المتنزه الأولمبى، بشكل كامل قبل وقت كاف من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.
وإذا لم يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لهذا المشروع، فإن المخاطر تتمثل فى دخول المدينة فى شلل كامل خلال الدورة الأولمبية، حيث من المنتظر أن تستقبل المدينة خلال تلك الفترة 600 ألف زائر.
ويرى 39% من قاطنى مدينة ريو دى جانيرو و32% من سكان الولاية بأكملها أن هذه المشكلة تعد الأكثر تعقيدا، وشارك فى استطلاع الرأى ألفان و400 شخص فى الفترة ما بين 19 مايو والأول من يونيو.
أخبار متعلقة:
اللجنة الأولمبية تتسلم الزى الرسمى للبعثة المصرية فى أولمبياد "ريو"
