وزير الخارجية اليمنى: الحكومة ملتزمة بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة

الخميس، 30 يونيو 2016 01:07 م
وزير الخارجية اليمنى: الحكومة ملتزمة بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة عبد الملك المخلافى
عدن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى ورئيس الوفد الحكومى لمشاورات السلام بالكويت عبد الملك المخلافى، التزام الحكومة بإنهاء انقلاب ميليشيات الحوثيين وصالح وما ترتب عليه واستعادة الدولة.

وقال المخلافى- فى صفحته على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، بعد ساعات من تعليق المشاورات- أنه بعد 70 يوما من المراوغات فى مشاورات الكويت، جدد العالم رسالته الموحدة للانقلابيين أن السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث: قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى والانسحاب وتسليم السلاح واستعادة الدولة أولًا.

وطالب وزير الخارجية اليمنى من وفد الانقلابيين أن يعودوا إلى قياداتهم ويبلغونهم برسالة العالم، وأنه لا مفر من الالتزام بالمرجعيات، وأن الخطابات التصعيدية لن تجدى نفعا.

وأوضح أن الوفد الحكومى أراد أن يصل إلى اتفاق، ولكن الطرف الانقلابى المتمرد عطل أى محاولة للاتفاق، وأشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل السلام فى اليمن.

وجدد المخلافى التزام الحكومة الشرعية بالسلام أمام الشعب اليمنى الذى قاوم الانقلاب ورفضه وعانى ولا زال يعانى من تباعاته، قائلا أن الشعب تأكد من خلال سير المشاورات من يريد السلام ومن لا يبالى بما يجرى للشعب، وقد بذلت الحكومة كل ما يلزم لإنقاذ اليمن بالسلام، وستستمر على هذا الطريق مهما كانت الصعاب، وثبتت التزامها بالسلام أمام العالم، وحصلت على التقدير والثناء من الجميع لحس المسئولية والصبر والمرونة، وسيبقى التزامها قائما.

وأشار إلى أن الوفد الحكومى التقى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ومدير دائرة الشرق الأوسط فى الخارجية البريطانية والمبعوث الأممى لليمن وسفراء الدول الـ18 الراعية للمشاورات.

ووجه رئيس الوفد اليمنى الشكر إلى دولة الكويت وأميرها وشعبها وحكومتها، وبصفة خاصة النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح وقيادات الوزارة، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبد اللطيف الزيانى، لدعمهم المشاورات.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية اليمنى أن لجنة التهدئة والتنسيق تم نقلها إلى الظهران جنوبى السعودية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار من هناك باتفاق الطرفين ابتداء من اليوم.

يذكر أن لجنة التهدئة على الحدود بين السعودية واليمن تشكلت فى 10 أبريل الماضى لوقف الأعمال القتالية على الحدود، واجتمع وقتها وفد من الحوثيين مع مسؤولين سعوديين من أجل التوصل إلى التهدئة، ولكن حدثت انتهاكات كبيرة لها، خاصة من قبل المليشيات التى أطلقت أكثر من صاروخ باليستى باتجاه الأراضى السعودية أسقطتها منظومة باترويت الدفاعية كلها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة