مع الساخرين.. أسامة القبيسى.. قول يا باسط تلاقيها هاصت

الأربعاء، 29 يونيو 2016 07:07 ص
مع الساخرين.. أسامة القبيسى.. قول يا باسط تلاقيها هاصت غلاف الكتاب
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"سؤال ممكن أى حد يسأله لنفسه اليومين دول هو إيه اللى حصل، هو الشعب فى غيبوبة؟، هو الشعب عامل دماغ؟!...الدنيا بتنهد حوالينا ولا حد هنا...الأسعار ولعت أو الحرب قامت أو أى مصيبة كانت..بردة الشعب عامل دماغ"، هذا ما يقوله الكاتب "أسامة القبيسى"، فى كتابه الساخر "الشعب عامل دماغ"، والصادر عن دار "فكرة" للطبع والنشر.

الكتاب عبارة عن مجموعة من الحلقات اجتماعية ساخرة من واقع االشارع المصرى، حيث يتناول فى 17 حلقة سلوكيات الشعب المصرى، وأسلوبهم فى التعبير عن آرائهم بكل الطرق.

يناقش "القبيسى" فى حلقة بعنوان "صندوق تسهيل المصالح" فكرة الرشاوى المنتشرة فى المصالح الحكومية لتسهيل مطالب المواطنين، تلك الرشاوى التى يطلق عليها مجازاً فى قاموس الشعب المصرى "الشاى"، حيث يقول الموظف "أنت راجل بركة ومحترم وعشان كده هخلصك على طول بس ما تنساش الشاى بتاعنا"، الأمر الذى جعل المصالح الحكومية جحيماً قائماً، فيذكر الكتاب أن أكبر مشكلة تواجه أى مواطن هى الذهاب إلى أى جهة حكومية لقضاء مصلحة ما أو ختم حكومى، وبشكل عام "اللى عايز يتعلم الأدب والصبر يا جماعة يروح جهة حكومية".

وفى حلقة بعنوان "حزب الشعب عامل دماغ"، يقول الكاتب من خلال حوار بينه وبين كاتب سياسى يؤمن بالديمقراطية والحرية وأن حق الرأى مكفول للجميع، أن كل الشعب بكل فئاته وكوادره وطبقاته أعضاء فى حزب "عمل الدماغ"، الذى يقوم على ثلاثة أهداف أساسية: "مالناش دعوة، منعرفش حاجة، وعاملين دماغ زى الفل".

وتتنوع "الدماغ" التى يصنعها المواطن المصرى، فهناك "دماغ قهوة" وهى التى تأتى نتيجة جلوس الشخص طوال النهار على المقاهى يلعب طاولة، وهناك "دماغ كورة" والتى تتحقق نتيجة مشاهدة كل مباريات كرة القدم و يتحول الشخص إلى خبير كروى، وبغض النظر عن أنواع الدماغ إلا أن الشعب سعيد بذلك و "مية فل وأربعتاشر وقول يا باسط تلاقيها هاصت".

ويتطرق أسامة القبيسى فى كتابه إلى المشكلة التى تواجه الشعب المصرى كله و هى مشكلة الهوس بالموبايلات خاصة الهوس بالرنات الموجودة بها واستخدام الأجهزة نفسها استخدام خاطئ، ففى بلدنا له وظائف كثيرة غير الاتصال و إنجاز العمل، فظهرت شركات متخصصة فى النغمات والرنات، الأمر الذى أصبح فيه النغمات سمة للشعب يتسابق عليه بدون وعى، هذا بالإضافة إلى أن هناك جانب خطير فى استخدام الكاميرات الموجودة بالموبايلات والتى يتم استخدامها بشكل خاطئ من تصوير فضائح و تسجيل حوارات لناس بغير علمهم، وكل هذا لمجرد التسلية لأننا شعب "عامل دماغ" لا يتحمل مسئوليات، وعلى العكس فى الدول الأجنبية التى يعد "المحمول" فيها جهاز عظيم لإنجاز المصالح والأشغال بطريقة سريعة مركزة وبدون إهدار مال كثير.




موضوعات متعلقة..

لأول مرة.."الأمن المركزى" يشارك "قصور الثقافة" فى فعاليات ثقافية بالأقصر










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بيانولا

خراب يا دونيا ... عمار يا دماغي !!!!

يكششششش تولع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة