"الزراعة": 3.5 مليون فدان منزرعة بالمحاصيل الصيفية.. ولا أزمة فى الأسمدة

الأربعاء، 29 يونيو 2016 06:05 ص
"الزراعة": 3.5 مليون فدان منزرعة بالمحاصيل الصيفية.. ولا أزمة فى الأسمدة أراضى منزرعة – ارشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية لشئون المديريات التابعة لوزارة الزراعة، عن ارتفاع المساحات المنزرعة بالمحاصيل الصيفية إلى 3 ملايين و528 ألف فدان، حيث بلغت المساحات المنزرعة بالذرة الشامية مليون و950 ألف فدان، منها ذرة بيضاء مليون و370 ألف فدان، وذرة صفراء 580 ألف فدان، بالإضافة إلى مساحات منزرعة بالأرز بلغت مليون و137 ألف فدان، و131 ألف فدان قطن وجارٍ زراعة باقى المساحات المستهدفة زراعتها.

وأكد تقرير الزراعة، الذى حصل"اليوم السابع" على نسخة منه، ارتفاع المساحات المنزرعة بالسمسم والفول الصويا وعباد الشمس ولب بطيخ، والذرة الرفيعة لـ 310 ألف فدان، وجارٍ حصر المساحات المنزرعة بمحافظات الجمهورية، موضحا أنه يتم حاليا توفير جميع مستلزمات الإنتاج وخاصة مقررات السماد للمساحات المستهدفة زراعتها من المحاصيل الزراعية الصيفية.

من جانبه قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك متابعات دورية من قبل وكلاء ومديريات الزراعة بالمحافظات بناء على توجيهات الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، بالنزول إلى الحقول وحل مشاكل جميع الفلاحين على أرض الواقع، والتنسيق مع مسئولى وزارة الرى لحل جميع نقص المياه وتطهير الترع والمساقى لوصول المياه لأراضيهم، بالإضافة لتوعيتهم لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من الذرة الصفراء للحد من الاستيراد .

وأوضح رئيس قطاع الخدمات، أنه لا توجد مشاكل فى توفير الأسمدة بالجمعيات الزراعية منذ بدأ موسم زراعات المحاصيل الصيفية وحتى الآن، حيث توجد رقابة على توزيع المقررات السمادية للموسم الحالى، مسئولة عن عمليات توزيع الأسمدة الأحادية "اليوريا والنترات"، لضمان وصولها للمحافظات، والحد من تجار السوق السوداء على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة واحتواء أى أزمات.


موضوعات متعلقة :


- "البحوث الزراعية" يطالب بتحديد سعر توريد الأرز بـ2250 جنيها












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة