أردوغان "موسى أم فرعون"!.. اتفاق التطبيع بين تركيا وإسرائيل يفجر الخلاف بين الإخوان وحلفائها.. قيادى بالجماعة الإسلامية يشبه الرئيس التركى بسيدنا موسى.. و"مُؤسسة" رصد: علمانى ولا يقيم الإسلام

الأربعاء، 29 يونيو 2016 04:44 ص
أردوغان "موسى أم فرعون"!.. اتفاق التطبيع بين تركيا وإسرائيل يفجر الخلاف بين الإخوان وحلفائها.. قيادى بالجماعة الإسلامية يشبه الرئيس التركى بسيدنا موسى.. و"مُؤسسة" رصد: علمانى ولا يقيم الإسلام اردوغان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت تشبيهات قيادات الإخوان وتحالفهم بشأن رجب طيب أردوغان، بعد قرار تركيا التطبيع مع إسرائيل، ففى الوقت الذى وصفه قيادى بتحالف دعم الجماعة وقيادى بالجماعة الإسلامية بسيدنا موسى، وصفه قيادى إخوانى آخر بالشخصية العلمانية التى لا تقيم الإسلام.

فى البداية شبه سمير العركى، القيادى بالجماعة الإسلامية، الموالى لجماعة الإخوان، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسيدنا موسى، بينما شبه مواطنى الدول العربية بـ"قوم فرعون".

وأسقط "العركى" قصة سيدنا موسى عليه السلام مع قوم فرعون على علاقة الدولة التركية بالدول العربية، قائلا: "تركيا اليوم ليست هى تركيا العثمانية دولة الخلافة، لكن العرب يتعاملون معها بمبدأ اذهب أنت وربك فقاتلا، بل ويسعى بعضهم إلى تخريبها".

وقال "العركى" فى كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن اتفاق تطبيع تركيا مع إسرائيل: "منذ الإعلان عن التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل أمس واختلفت التحليلات وتباينت وهذا أمر جيد لكن هناك محددات رئيسة يجب ألا تغيب عن الأذهان، ونحن نحلل الاتفاق اتفاقا أو اختلافا، فالعلاقات بين تركيا وإسرائيل ليست وليدة هذا الاتفاق بل هى قائمة منذ عام 1950، والاتفاق تم توقيعه بالأحرف الأولى أى مازال فى مراحله الأولية والذى سيحكم باستمراره أو عدمه الالتزام ببنوده، ولم يكن سريا بل نتابع مراحل مفاوضاته منذ شهور مضت".

وأشار "العركى" إلى أن خالد مشعل القيادى بحماس قد اطلع على الاتفاق بين تركيا وإسرائيل، مضيفا: "تركيا كان بوسعها تخليص الموضوع من زمان لولا إصرارها على رفع الحصار كاملا عن غزة، كما أن تركيا رفضت الطلب الإسرائيلى بطرد حماس من أراضيها، وللعلم نشاط حماس هنا نشاط إعلامى دعوى ثقافى يعنى لن يتأثر بالاتفاق".

وأضاف: "لا يجب إهدار الدور الذى تلعبه تركيا فى استضافة اللاجئين من جميع الجنسيات ولا الدور الذى مازالت تلعبه لنصرة قضايا الأمة، فلا يصح بأى حال من الأحوال اتهامها بالخيانة لأنه بمقدورها طرد كل هؤلاء ويا دار ما دخلك شر، وتركيا اليوم ليست هى تركيا العثمانية دولة الخلافة.. لكن العرب يتعاملون معها بمبدأ اذهب أنت وربك فقاتلا.. بل ويسعى بعضهم إلى تخريبها".

فى المقابل استنكر أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، صمت الإخوان على تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، واصفا رجب طيب أردوغان بالعلمانى.

وقال مؤسس شبكة رصد الإخوانية، عبر صفحته على "فيس بوك": "على فكرة فى كل البوستات السابقة تنتقد الإسلاميين ومتعرضتش لأردوغان، لأن أردوغان فى النهاية يقول إنه راجل علمانى ولم يقل أنه يريد أن يقيم الدين ولا شريعة".

وأضاف "حسن": "لكن المشكلة الحقيقية مع الإسلامى الذى ينظر على خلق الله كلهم أنه جاء بالدين والشريعة وأن البشرية لازم تلتزم بها، فلما يأتى من يقول للناس اتبعونى عشان أقيم دين الله فى الأرض ويبرر فعلة هى ضد دين الله تمامًا بحجة السياسة والمناورة، فهو داس فعليًا على دينه".

من جانبه شن عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، هجوما عنيفا على تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل قائلا: "غاضب من إعلان عودة التطبيع بين تركيا وإسرائيل والتخلى عن رفع كامل لحصار غزة، وغاضب من الاعتذار التركى لروسيا عن إسقاط الطائرة الروسية، لا تبرير يمكن أن يحسن من صورة التسوية التى حدثت .

وأضاف فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "هذا هو سقف المأمول من العمل بقواعد النظام العالمى الذى صمم لهذا الغرض، علينا أن نستعد لنتقبل الأثر المرتقب على القضية المصرية فهذه هى ‏تركيا ما بعد داوود أوغلو".

وفى السياق ذاته رحب رضا فهمى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، باتفاق التطبيع بين تركيا وإسرائيل، ونشر رضا فهمى، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، بيان تركيا الذى ينشر فيه دوافع التطبيع مع إسرائيل، والشروط التى تم إبرامها لإتمام هذا التطبيع.



موضوعات متعلقة..

رسميا.. إسرائيل وتركيا توقعان اتفاقية لتطبيع العلاقات من جديد










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة