انتخابات حكام الولايات اختبار لآمال الحزب الحاكم فى المكسيك

الأحد، 05 يونيو 2016 11:44 ص
انتخابات حكام الولايات اختبار لآمال الحزب الحاكم فى المكسيك صندوق انتخابات - أرشيفية
خالابا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمثل الانتخابات الإقليمية فى المكسيك اليوم الأحد اختبارا كبيرا لآمال الحزب الحاكم فى الاحتفاظ بالرئاسة عام 2018 بينما يغذى الاستياء من الفساد والحصانة الدعم لتيار يسارى صاعد مناهض للحكومة.

ويختار ناخبو المكسيك حكاما جددا فى 12 من بين 31 ولاية ومنها معاقل للحزب الثورى التأسيسى الحاكم الذى ينتمى إليه الرئيس إنريكى بينا نييتو ويواجه خطر السقوط أمام المعارضة بعد أكثر من ثمانين عاما من حكم الحزب الواحد.

ويتركز الانتباه على ولاية بيراكروث الغنية بالنفط فى خليج المكسيك وهى ثالث أكبر الولايات المكسيكية من حيث عدد السكان ويحكمها الحزب الحاكم منذ أن تأسس فى أواخر العشرينيات من القرن الماضى.

وتظهر استطلاعات الرأى فى بيراكروث أن السباق متقارب للغاية بين الحزب الحاكم ومرشح حزب حركة التجديد الوطنى (مورينا) وهو الحزب اليسارى الجديد إلى جانب مرشح مشترك بين أحزاب المعارضة الرئيسية من تيارى يمين الوسط ويسار الوسط.

وقال أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المرشح الرئاسى السابق الذى حل فى المركز الثانى ومرشح حزب مورينا يوم الثلاثاء أثناء تجمع انتخابى بولاية سينالوا فى شمال البلاد "الفساد هو ما ألحق الضرر الأكبر ببيراكروث وما ألحق الضرر الأكبر بالمكسيك."

وأدت جهود بينا نييتو لاحتواء عنف العصابات والرد على اتهامات بالفشل فى القضاء على الكسب غير المشروع إلى حشد الدعم للحزب الثورى التأسيسى ومرشحيه البارزين لخوض انتخابات الرئاسة.

وتشير أحدث استطلاعات الرأى إلى أن لوبيز أوبرادور أمامه فرصة حقيقية فى الفوز بانتخابات الرئاسة عام 2018 خاصة إذا فاز حزب مورينا فى ولاية بيراكروث.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة