قطاع السياحة باليونان يشهد ازدهارا خاصة فى أثينا
.jpg "البريطانية (1)")
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية تحت عنوان "معجزة فى أثينا بعد استمرار نمو السياحة اليونانية" إنه برغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها اليونان، إلا أن قطاع السياحة يشهد ازدهارا خاصة فى العاصمة أثينا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس قطاع السياحة اليونانية، أندرياس أندريديس، قوله "ما يحدث فى أثينا معجزة، فالسياحة زادت ثلاث مرات أسرع من إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا العام الماضى، ونتوقع العام الجارى أن يزور أثينا وحدها 4.5 مليون".
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الفنادق تم بناءها أو ترميمها فى العاصمة، تزامنا مع تحسن أعداد السياح بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها عام 2008، عندما عمت أعمال الشغب بعد مقتل مراهق.
واعتبرت الصحيفة أن هذا القطاع يشكل أهمية كبيرة لدولة مثل اليونان التى تعانى من ركود فى اقتصادها وتعتمد على المساعدات، مشيرة إلى أن ما يقرب من 23.5 مليون سائح زارها فى 2015، بعائد 14.2 مليار يورو فى صورة إيرادات مباشرة، و24% من الناتج المحلى الإجمالى. ويتوقع اتحاد السياحة اليونانية موسم جيد آخر هذا العام، مما سيساهم بشكل كبير فى تعزيز الاقتصاد وسوق العمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الزائرين قد يصل هذا العام إلى 25 مليون شخص، وحتى 27.5 مليون شخص بما فى ذلك ركاب السفن السياحية، ليكون بذلك عدد السياح ضعف عدد السكان.
ولفتت الصحيفة إلى أن الانتعاش الاقتصادى يعتمد على هذا القطاع بشكل كبير. وأضاف أندريديس "إذا استطعنا جلب 1.5 مليون سائح، سندر 800 مليون يورو فى صورة إيرادات مباشرة، وهذه الدفعة الإيجابية نتوقعها فى الربع الثالث والرابع".
مسلمة فائزة فى برنامج بريطانى تشكو تعرضها لإساءات بسبب ديانتها
.jpg "البريطانية (2)")
قالت نادية حسين المسلمة البريطانية الفائزة ببرنامج "جريت بيريتش بيك أوف" والتى صنعت كعكة عيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ90، إنها تعرضت للعديد من الإساءات لاسيما بعد كل هجوم إرهابى يقع، وذلك فى إطار الإسلاموفوبيا التى تشهدها عدد من المدن الغربية.
وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن نادية التى أصبحت أكثر الخبازين شعبية فى بريطانيا بعد فوزها بالبرنامج، لا تزال تتعرض لإساءات على الانترنت بسبب دينها وارتدائها الحجاب، وقالت فى يناير الماضى، إنها استدعت الشرطة فى منزلها بسبب الإساءات.
وأشارت نادية إلى أن هذه الانتهاكات والتحامل، يزداد سوءا بعد كل هجوم إرهابى يرتبط بمسلمين. وشرحت كيف تجنبها بعض الأشخاص أثناء وجودها فى القطار، بل تعرضت فى بعض الأوقات لإساءات جسدية، وكيف تعرض شقيقها لإهانات لفظية بعد هجمات باريس التى ارتكبها تنظيم داعش فى نوفمبر الماضى.
القذافى وراء إسقاط طائرة ليبية وحكومة الوفاق تدفع تعويضات
.jpg "البريطانية (3)")
ذكرت صحيفة الصنداى تايمز أن حكومة الوفاق الوطنى الليبية عرضت دفع مبلغ 683 ألف جنيه استرلينى لعائلة كل شخص من ضحايا سقوط طائرة ليبية، قالت الخارجية البريطانية إن نظام القذافى اسقطها عمدا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية فى تقرير، الأحد، بحسب مقتطفات نقلها موقع "هيئة الإذاعة البريطانية"، أن سيدة بريطانية بقيت تبحث سنوات طويلة فى ظروف مقتل زوجها العالم فى حادث سقوط طائرة ليبية، إلى أن تمكنت أخيرا من إثبات أن الطائرة أسقطت بأمر من الزعيم الليبى السابق معمر القذافى.
وكان النظام الليبى السابق قد أدعى أن الطائرة التى كان على متنها 157 شخصا سقطت نتيجة اصطدامها بطائرة ميج مقاتلة. وتقول إحدى الفرضيات التى تفسر دوافع القذافى وراء إسقاط الطائرة إنه كان يريد اتهام الولايات المتحدة بإسقاطها، ردا على اتهامه بالمسئولية عن سقوط طائرة "بان أم" الأمريكية فوق لوكربى عام 1988.
وكان فيكتور برازاك، عالم الكيمياء التحليلى البريطانى، يعمل فى قطاع النفط الليبى.وقضت أرملته، فيليسيتى برازاك، سنوات فى البحث والتنقيب، حتى أنها انتقلت للإقامة فى طرابلس. وقد قبلت وزارة الخارجية البريطانية أدلة فيليسيتى على اتهامها القذافى، وقالت إن من حقها الحصول على تعويض مالى عن مقتل زوجها.
وقالت السيدة البريطانية إن محاميا لحكومة الوفاق الوطنى الليبية عرض دفع مبلغ 683 ألف جنيه استرلينى لعائلة كل واحد من ضحايا سقوط الطائرة المذكورة.
موضوعات متعلقة:
- الصحف الأمريكية: مقاتلو داعش يبيعون سباياهم على الإنترنت.. تعاطف أهالى الفلوجة مع داعش يؤثر على عملية تحريرها.. إنبعاث أدخنة من الطائرة المصرية المنكوبة أثار تساؤلات فى حوادث سابقة
- الصحافة الإسبانية تحتفل بفوز ريال مدريد وحصوله على لقب دورى أبطال أوروبا.. رئيس حكومة إسبانيا مُهنئاً الملكى: أثبت قدرته على الفوز.. وتشهد يوما استثنائيا واحتفالات عارمة بفوز المرينجى
- الصحافة الإسرائيلية: أزمة جديدة تهدد إسقاط حكومة نتانياهو ومحاولات لإنهائها.. إسرائيل تدرس إلغاء الرقابة الخارجية على معتقلاتها.. هجوم إسرائيلى حاد على الرئيس الفلسطينى لانتقاده تعيين ليبرمان
