بحضور رئيس البرلمان.. 11 نائبا ومستثمرا يدشنون جمعية من أجل مصر.. عبد العال يؤكد: مجلس النواب الحالى الأفضل وسننجز مشروعات العدالة الاجتماعية.. و"إدارة الجمعية": نستهدف خلق جيل يستطيع تحمل المسئولية

فى حضور هيئة مكتب مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال ووزير التنمية المحلية، دشن 11 عضوا بمجلس النواب ورجل الأعمال محمد منظور، والكاتبة دينا عبد الكريم، جمعية جديدة تحت مسمى "من أجل مصر" تهدف للتنمية الإدارية والاجتماعية، وشارك فى حفل التدشين عدد من الشخصيات العامة.

وقال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن البرلمان المصرى الحالى من أفضل المجالس النيابية فى تاريخ مصر لكنه ظلم كثيرا من الإعلام، وسيكون قاطرة من قاطرات التنمية.

وأضاف عبد العال، خلال حفل تدشين جمعية من أجل مصر، أن البرلمان المصرى أنجز خلال الفترة الماضية نحو 342 قرار بقانون واستقبل 6 رؤساء دول فى سابقة لم تحدث من قبل، قائلا " هذا المجلس به تنوع كبير، حيث يوجد به 29 حزبا و٨٩ امرأة، وأكثر من 50٪‏ من الشباب وذوى الإعاقة".

وتابع: أتمنى أن ينجز هذا المجلس مشروعات قوانين والخاصة بالإعلام والشباب والعدالة الاجتماعية، فكل ما يقوم به المجلس من أجل الوطن، وأتمنى أن تصبح مصر دولة رائدة فى العالم.

ولفت عبد العال إلى أن البلاد انتهت من مرحلة بناء مؤسسات الوطن، وتم وضع دستور جديد وأجريت انتخابات رئاسية، وحظيت مصر بأحد أبنائها المحبين لقيادتها، وتم تشكيل المجلس النيابى فى انتخابات شهد لها الخارج والداخل.


وأكد عبد العال، أن مصر غالية على جميع أبنائها، مستشهدا بقول البابا شنودة "هذا الوطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه"، لافتا إلى أن المصرى دائما عاشق لوطنه فى الداخل أو الخارج، فمصر معه دائما حاضرة فى وجدانه فمهما وجد فى الخارج عينه على البلد.

واستطرد رئيس مجلس النواب قائلا "علينا جميعا الوقوف معا لبناء مصر الديمقراطية الحديثة والتى تحتاج سواعد جميع أبنائها من كل الفئات والمهن ".

من جانبه قال محمد منظور، مؤسس جمعية من أجل مصر، إن الجمعية تم تأسيسها بهدف خلق جديد من الشباب قادر على تحمل المسئولية عبر سلسة من الدورات التدريبة التى تستهدف فتح آفاقه والعمل على مزيد من التوعية.

وأضاف منظور، أن القيادة السياسية المصرية لديها قدرة عالية على اتخاذ قفزات سريعة فى مجالات المشروعات القومية وكافة المجالات، وحكومة حصلت على ثقة البرنامج لتنفيذ برنامج طموح، ومجلس نواب حظى على ثقة الشعب، وكان الهدف من تأسيس الجمعية العمل على خلق جيل جديد قادر تحمل المسئولية.


وقال الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب جمعية قائمة على ثوابت وطنية وانطلاقا من المسئولية النيابية والمجتمعية، ومن أجل مصر جاء تدشين تلك الجمعية والتى سوف يكون لها دور كبير فى المرحلة القادمة، مشيرا خلال حفل التدشين أنه انطلاق من احترام الدستور والقانون والنهج الديمقراطى لبناء مصر الجديدة، خلال تلك المرحلة وبهدف ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وتقديم يد العون للشباب العامود الفقرى للدولة لتحمل مسئولياته تجاه الوطن لبنائه.

وأضاف القصبى، أن الهدف أيضا من الجمعية هو إقامة ورش لتدريب نواب البرلمان على إعداد مشروعات القوانين تحت القبة مع تمكين النواب وتنمية مهاراتهم وإطلاعهم على أحدث الممارسات البرلمانية.

وتابع القصبى: سوف يتم تدشين موقع متخصص لمباشرة أنشطة النواب وبلورتها وفق منهج علمى لخدمة الرأى العام مع التواصل مع الهيئات والمؤسسات العالمية ووسائل الإعلام الخارجية المهمة بالأنشطة البرلمانية، بالإضافة إلى عدة أهداف تتعلق بالمحليات ومساعدة الشباب ودعم وتمكين المرأة المصرية وخدمة المجتمع والبيئة.

وقالت النائبة مارجريت عازر، إن الهدف من جمعية "من أجل مصر" هو خلق جيل جديد من قيادات واعية تعمل على صناعة المستقبل، فيما أكدت النائبة داليا يوسف، أن أحد أهداف الجمعية هو محاربة الأمية والقضاء على العشوائيات، أما شادية خضير فأكدت أن أحد أهداف الجمعية خلق جيل حديد للمجالس الشعبية المحلية، وقال النائب آحمد بدوى، أن أحد أهداف الجمعية ترسيخ قيم المواطنة والتنمية المجتمعية للحفاظ على المقدرات الوطنية.
وأشار طارق الخولى إلى أن الجمعية تسعى لترسيخ المشاركة وتعميق مفهوم التضامن الاجتماعى.

واللافت للنظر أن من أولى الحضور من هيئة مكتب مجلس النواب، ليحضر عقبه الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان بصحبه الوكيل السيد محمود الشريف، والأمين العام المستشار أحمد سعد، وجرى تأمين القاعة حضور رئيس البرلمان من خلال الكلاب البوليسية.

وتضم الجمعية 14 مؤسسا، هم أحمد بدوى عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، داليا يوسف عضو مجلس النواب ووكيل لجنة العلاقات الخارجية، دكتورة دينا عبد الكريم الإعلامية والكاتبة، رشا عبد الفتاح عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التضامن الاجتماعى، سامر التلاوى عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى، شادية خضير عضو مجلس النواب، طارق الخولى عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عبد الحميد الدمرداش عضو مجلس النواب، وعبد الهادى القصبى عضو مجلس النواب، كريم درويش عضو مجلس النواب، مارجريت عازر عضو مجلس النواب، دكتور محمد منظور رجل أعمال، محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب، ودكتور محمود سعد عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة المشروعات الصغيرة.
وحصلت "اليوم السابع" على ورقة الأهداف العامة للجمعية، باللائحة المنظمة لعمل الجمعية، وتنقسم إلى 4 أبواب، تتمثل فى دعم النهج الديمقراطى، والمحليات والشباب، ودعم وتمكين المرأة المصرية، وخدمة المجتمع والبيئة.

وفى الباب الأول حيث دعم النهج الديمقراطى، فإن الجمعية تهدف لتعميق الشعور الوطنى وتنمية الوعى الثقافى والاجتماعى والسياسى والاقتصادى لدى فئات الشعب بكل أطيافه عبر سلسلة من الدورات التدريبية والندوات التثقيفية للتوعية بالقضايا القوميةوالإقليمية والمحلية بالتنسيق مع المراكز المتخصصة بهذا الشأن، وإقامة ورش عمل لتدريب نواب البرلمان على إعداد مشروعات القوانين تحت القبة وقراءة الموازنة العامة والأسلوب الأمثل لتقديم طلبات الإحاطة والأسئلة بما بخدم القضايا الجماهيرية والوطنية، وذلك عبر ندوات تثقيفية ودورات متخصصة يحاضر فيها نخبة من كبار المتخصصين، وتمكين النواب وتنمية مهاراتهم وإطلاعهم على أحدث الممارسات البرلمانية على مستوى العالم لثقل مهاراتهم وخبراتهم فى هذا الإطار.

وشملت الأهداف، تدشين موقع متخصص لمباشرة أنشطة النواب وبلورتها وفق منهج علمى لخدمة الرأى العام ونشرها بجميع المواقع الإليكترونية ووسائل الإعلام المختلفة لإطلاع المواطن على الدور الذى يلعبه النواب فى خدمة قضايا الوطن، والتواصل مع الهيئات والمؤسسات العالمية ووسائل الإعلام الخارجية المهتمة بالأنشطة البرلمانية بإرسال أهم المشروعات والإنجازات التى نجح فيها البرلمان مع إبراز الدور الرقابى والتشريعى للمجلس على المستوى العالمى، فضلا عن التعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية فى هذا الشأن للتواصل مع السفارات والهيئات والمؤسسات الأجنبية العاملة فى مصر.

وفى باب المحليات والشباب، تهدف الجمعية إلى إطلاع الشباب على مشروعات حضارية، ونماذج مشرفة فى العمل والإبداع مع التأكيد على ضرورة تنمية المسئولية الاجتماعية لديهم كواحد من أهم الحلول لمشاكلهم من خلال تحمل المسئولية والمشاركة فى المحافظة على المقدرات الوطنية والتفكير المستمر فى الاعتماد على الذات، إضافة إلى مساعدة الجمعيات الخيرية فى أعمال تطوعية، واستغلال الوقت فى تقديم ممارسات إيجابية من رياضة وثقافة وتدريب وتعليم وكسب مهارات جديدة.‏


وجاء بورقة الأهداف، أن انتخابات المجالس الشعبية المحلية المقبلة تعد هى الأهم والأخطر فى تاريخ المحليات المصرية حيث منحها الدستور سلطات وصلاحيات واسعة للرقابة على الأجهزة التنفيذية باعتبارها شريك أساسى فى عملية التنمية لذلك تضع الجمعية ضمن أهدافها إعداد جيل جديد من الشباب المؤهل والقادر على تحمل المسئولية فى المستقبل وتدريبهم على خوض انتخابات المحليات، وكيفية إعداد القوائم ودور المحليات فى المرحلة المقبلة وفق الاختصاصات التى حددها الدستور، وعليه تسعى لتأهيل وتدريب الشباب لخدمة الوطن والمواطن بالشكل الأمثل وتمكينهم من المشاركة الفعالة فى الحياة السياسية وصنع واتخاذ القرار والمراقبة على أداء المحليات، وخلق جيل من القيادات الواعية بمفاهيم الخدمة العامة والقادرة على القيادة بكفاءة من خلال إعداد برنامج متكامل للانتقاء والتدريب والتأهيل.

وشملت الأهداف، ترسيخ مفاهيم الإدارة الحديثة للمجالس المحلية من خلال التأهيل والتدريب ونشر الوعى لتكوين جيل جديد من القيادات الواعية والقادرة على العبور بمصر إلى المستقبل، وتفعيل آليات الرقابة والتقييم والمحاسبة الحكومية والشعبية مع تطوير المجالس المحلية بمختلف جوانبها بما يساعد فى رفع كفاءة الجهاز والاستغلال الأمثل للموارد.


وفى باب دعم وتمكين المرأة المصرية، تهدف الجمعية إلى تفعيل سبل التعاون بين مختلف الهيئات لمواجهة التحديات التى تعوق دعم وتمكين المراة المصرية وتحقيق تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، والخروج باستراتيجية وطنية لدعم وتمكين المشاركة السياسية للمرأة، وتمكنيها فى دوائر اتخاذ القرار عن طريق توفير منبر لجميع تلك الجهات المعنية بتمكين المرأة من جهات حكومية وغير حكومية، إبراز تجربة البرلمان المصرى الذى يضم لأول مرة فى تاريخه هذا العدد من النائبات المصريات مع عقد دورات متخصصة لتدريب الكوادر النسائية على مستوى مصر وتقديم عناصر قادرة على المشاركة الفاعلة فى المحليات المقبلة تطبيقا لما نص عليه الدستور فى تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة، باعتبار أن تمكينها فى الحياة العامة يعزز نظام الإدارة فى الدولة وفعالية سياسات التنمية
وفى الربع الرابع حيث خدمة المجتمع والبيئة، فتعمل الجمعية على تأصيل مبدأ المشاركة التطوعية الهادفة فى العمل الاجتماعى داخل المجتمع من خلال تقديم خدمات مباشرة أو غير مباشرة لإشباع احتياجات المجتمع وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، تنظيم عدد من المشروعات والفعاليات التطوعية فى إطار النظام العام والقوانين والتشريعات التى تنظم العمل الاجتماعى التطوعى، عبر أنشطة لا تسعى إلى الربح ودون التدخل فى الخلافات السياسية والمذهبية والطائفية وبأساليب تناسب متطلبات أى تغير يحدث فى المجتمع، والتأكيد على أن العمل الاجتماعى ظاهرة صحية فى تطور حياة المجتمعات لترسيخ الانتماء والمشاركة والتخطيط لاحتياجات المجتمع وحقوقه.

وشملت الأهداف، تنظيم عدد من الأنشطة المتباينة فى التعليم والثقافة والأعمال الخيرية والخدمية وغيرها من مناحى الحياة بهدف الارتقاء بشخصية الأفراد ونشر المعرفة والوعى وثقافة الديمقراطية، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتأثير فى السياسات العامة وتعميق مفهوم التضامن الاجتماعى.


وتضم الجمعية فى عضويتها، 14 مؤسسا، هم، أحمد بدوى عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، داليا يوسف عضو مجلس النواب ووكيل لجنة العلاقات الخارجية، الدكتورة دينا عبد الكريم الإعلامية والكاتبة، رشا عبد الفتاح عضو مجلس النواب ووكيل لجنة التضامن الاجتماعى، سامر التلاوى عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى، شادية خضير عضو مجلس النواب، طارق الخولى عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عبد الحميد الدمرداش عضو مجلس النواب،الدكتور عبد الهادى القصبى عضو مجلس النواب، كريم درويش عضو مجلس النواب، مارجريت عازر عضو مجلس النواب، الدكتور محمد منظور رجل أعمال، محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب،والدكتور محمود سعد عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة المشروعات الصغيرة.

موضوعات متعلقة..

- رئيس البرلمان: مجلس النواب من أفضل المجالس النيابية لكنه ظلم إعلاميًا