ووصف الوزير التجارى المفوض فى تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، السياحة الجزائرية الوافدة لمصر بالمهمة والواعدة، مشيرا إلى الأماكن السياحية المصرية مثل شرم الشيخ والغردقة وغيرها من المزارات السياحة الجاذبة للسائح الجزائرى، بالإضافة إلى كون مصر محطة لأفواج المعتمرين والحجاج الجزائريين.
ولفت فتحى إلى دور شركة مصر للطيران فى تنشيط السياحة لمصر عن طريق "تكبير" الطائرة، وفتح أكثر من نقطة انطلاق أخرى نحو القاهرة، وعدم الاكتفاء بالجزائر العاصمة، ومنها إطلاق رحلات من ولايتى (قسنطينة، ووهران)، مؤكدا أن السياحة الجزائرية الوافدة لمصر ستشهد رواجا وتزايد الأعداد خلال الفترة المقبلة، عبر السعى الدائم لتسهيل الدخول وتقديم أسعار معقولة لتذاكر الطيران والتعاون مع كافة شركات السياحة الجزائرية للاهتمام بالسوق المصرية.
فيما قال المستشار بالسفارة المصرية بالجزائر، عمر الخازندار، أن السفارة المصرية، تبذل جهودا حثيثة، لتسهيل إجراءات منح التأشيرات للسياح الجزائريين، مشددا بأن كل أجهزة الدولة مسخرة لدعم السياحة الجزائرية لمصر فى إطار الحرص على تعزيز السياحة العربية العربية وتوثيق الروابط بين البلدين، لما تمثل من أهمية اقتصادية للعلاقات بين البلدين.
ومن جانبه، أكد أشرف محمد صدقى، مدير إحدى الشركات السياحية المشاركة فى المعرض، حرص شركات السياحة المصرية التواجد السنوى فى المعرض، بهدف جذب السياح، لافتا إلى التواجد المصرى القوى وسط المنافسة الشرسة فى مجال السياحة مع دول أخرى.
وقال صدقى إن عددا من الشركات السياحية المصرية الموقعة عقد شراكة مع نظيرتها الجزائرية تقدم تسهيلات مثل عرض برنامج سياحى متكامل يشمل تذاكر الطيران، بالتنسيق مع شركة مصر للطيران، وتوفير الفنادق والتأشيرة بهدف التسهيل على الشركات الجزائرية، مؤكدا زيادة السياحة الجزائرية الوافدة لمصر خلال العامين الماضيين.
وكانت فعاليات الدورة الـ17 للصالون الدولى للسياحة والأسفار، انطلق أمس الأحد بالجزائر العاصمة، ويستمر حتى 18 مايو الجارى، بمشاركة 256 عارضا من بينهم 23 مشاركا يمثلون 15 دولة عربية وأجنبية، حيث تقام الدورة تحت شعار "السياحة والاقتصاد المستدام"، ويستهدف بالمناطق والعروض السياحية المتوفرة للموسم المقبل.
اقرأ أيضا..
"السياحة "توصى الشركات قبل حجز الفنادق بالحصول على صورة الترخيص وبوليصة التأمين
