اخبار العراق
نفذ طيران العراق والتحالف الدولى 79 طلعة جوية متنوعة، بمناطق متفرقة استهدفت معظمها مواقع لتنظيم داعش الإرهابى، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة الاثنين، أن طيران القوة الجوية نفذ طلعة استطلاع واحدة، فيما نفذ طيران الجيش العراقى 44 طلعة جوية، تضمنت أربع طلعات قتالية و34 طلعة نقل عام وأربع طلعات نقل جرحى وطلعتين للاستطلاع المسلح والتصوير.
كما نفذ طيران التحالف الدولى 27 طلعة قتالية فى مناطق متفرقة بمحافظتى الأنبار ونينوى، أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين، وتدمير ست مواقع دفاعية وسلاح ثقيل، وتدمير سيارتين ومركز قيادة وصواريخ وأسلحة للتنظيم.
واستنادا لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن بالعراق، قصف طيران التحالف مضافة لعناصر داعش فى قضاء الرطبة جنوب غربى العراق، ما أسفر عن تدمير المضافة وقتل مجموعة من الانتحاريين كانوا داخلها.
كما قصف طيران التحالف موقعا لداعش فى قرية "السفينة" بناحية القيارة فى محافظة نينوى شمال غربى العراق، ما أدى إلى مقتل 15 إرهابيا بينهم قيادات عسكرية بداعش.
من ناحية أخرى شرعت القوات العراقية المشتركة اليوم الاثنين فى عملية عسكرية واسعة لتحرير قضاء "الرطبة" ومحيطه جنوب غربى محافظة الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى، الأمر الذى يمكن السلطات العراقية من إعادة فتح معبر "طريبيل" البرى مع الأردن بوصفه شريانا اقتصاديا مهما.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحى الزبيدى، فى تصريح صحفى، أن القوات المسلحة وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة شرعت صباح اليوم بالتقدم باتجاه مدينة الرطبة لاستعادة السيطرة عليها وطرد مسلحى داعش منها.
وأضاف أن العملية بدأت بمشاركة القوات المسلحة ممثلة بالفرقة 16 بالجيش وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار مدعومة بالدبابات والمدفعية والهندسة العسكرية وقوات حرس الحدود وحشد العشائر وبإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش وطائرات التحالف الدولى.
وكان طيران العراق والتحالف الدولى قصف الرطبة مرارا وتمكن من قتل العديد من قيادات التنظيم وعلى رأسهم المسؤول العسكرى لداعش فى الأنبار شاكر وهيب، ويتيح تحرير الرطبة تأمين الطريق البرى مابين منفذ طريبيل الحدودى مع الأردن ومحافظة الأنبار وصولا إلى بغداد، مما يمكن أهل الأنبار من استعادة مورد اقتصادى مهم حيث يعمل عدد كبير منهم ويمتلك شاحنات نقل بضائع توقفت مع سيطرة داعش على الرطبة وبعد إغلاق "طريبيل" لأسباب أمنية.
