الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب يعلن جوائز التميز والإنجاز المصرفى العربى

الأربعاء، 11 مايو 2016 08:03 ص
الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب يعلن جوائز التميز والإنجاز المصرفى العربى وسام فتوح - الأمين العام لاتحاد المصارف العربية
رسالة بيروت – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احمد يعقوب
يعقد الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب فى العاصمة اللبنانية بيروت، غدًا حفلًا هامًا لجوائز التميز والإنجاز المصرفى العربى للعام 2016، بحضور حشد من كبار المصرفيين والشخصيات الدولية الرقابية من المؤسسات الدولية والإقليمية.

ويعقد اتحاد المصارف العربية، الملتقى السنوى لإدارة المخاطر فى المصارف العربية فى دورته السادسة، يومى 18 و19 مايو الجارى، فى العاصمة اللبنانية، بيروت، بحضور حشد كبير من المصرفيين والمتخصصين.

وسلطت الأزمة الضوء على مجموعة واسعة من الإختلافات فى كيفية احتساب الموجودات المثقلة بالمخاطر(RWA) إن بالنسبة الى تلك الأصول المصنفة بهدف المتاجرة أو بالنسبة للأصول المصنفة خارج محفظة المتاجرة، كذلك ظهرت الاختلافات فى كيفية إحتساب الموجودات المثقلة بالمخاطر (RWA) بين البنوك التى تعتمد المقاربات المعيارية أو التقييم الخارجى للمخاطر وبين البنوك التى تعتمد المقاربات المتقدمة أو التقييم الداخلى للمخاطر.

وبذلت لجنة بازل خلال السنوات الماضية جهوداً حثيثة من أجل تحديد أسباب الاختلافات فى الموجودات المثقلة بالمخاطر RWA وذلك بهدف تسهيل المقارنة بين البنوك وزيادة مستوى الشفافية بالنسبة للمتعاملين معها، وقد أنجزت الى الآن تعديل الإطار الخاص بكيفية قياس مخاطر الائتمان، وما زالت تعمل على تعديل المقاربة المعيارية لقياس مخاطر الائتمان لتكون بديلاً مناسباً للمقاربات الداخلية المتقدمة. وأصدرت ورقة إستشارية حول الاطار الجديد لقياس مخاطر التشغيل تتضمن إقتراح إلغاء منهجية مقاربة القياس المتقدمة (AMA).

وسوف يسلط هذا الملتقى الضوء على الجهود الهائلة المبذولة من قبل لجنة بازل للتقليل من الإختلافات والتغييرات فى كيفية احتساب الموجودات المثقلة بمختلف أنواع بالمخاطر (RWA) وتأثير التعديلات المقترحة على مناهج قياس المخاطر فى المصارف العربية، بالإضافة إلى توجهات لجنة بازل فى هذا المضمار وغير ذلك من المستجدات فى إدارة المخاطر.

جدير بالذكر أن اتحاد المصراف العربية شارك منتصف الشهر الماضى فى جلسة لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتى عقدت فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، بحضور وسام حسن فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، والذى ألقى كلمة حول دور الإتحاد فى مكافحة الإرهاب.

وقال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إنه شارك فى جلسة بمقر الأمم المتحدة، موجهًا خطابًا لمجلس الأمن حول دور اتحاد المصارف العربية فى مكافحة الإرهاب، وتضمن المؤتمرات وندوات التوعية وبناء القدرات، والتى عقدها اتحاد المصارف العربية، بشأن مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، لافتًا إلى أنه خلال الـ4 سنوات الماضية عقد الاتحاد أكثر من 70 مؤتمر وندوة حول تجفيف منابع الإرهاب وإطلاع وتدريب المؤسسات المصرفية العربية على أحدث المستجدات والقرارات الدولية فى هذا الشأن.

وأضاف وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللقاء بمقر الأمم المتحدة حضره أكثر من 200 شخصية ومسؤول من 35 دولة، وبحضور مؤسسة عربية وحيدة وهى اتحاد المصارف العربية، وبحضور الـ5 دول الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا وروسيا والصين، و10 دول ومندوبى حكوماتها وهم مصر وأوكرانيا ونيوزيلندا وأنجولا واليابان وباراجواى وماليزيا وأسبانيا والسنغال وفنزويلا.

وأكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أنه تطرق إلى التعاون والشراكة بين القطاع المصرفى والأجهزة الأمنية والقضائية، وهو ما يسمى بالشراكة بين القطاع العام والخاص حيث وقع اتحاد المصارف العربية أول اتفاقية فى هذا الشأن مع مجلس وزراء الداخلية العرب فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى شهر 14 مايو 2015، وهى الاتفاقية التى تؤدى إلى مكافحة تمويل الإرهاب، بالتعاون بين الجهات الثلاث.

وتابع وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يعمل على محاربة ظاهرة البطالة وخلق وزيادة فرص العمل، حيث هناك أكثر من 50 مليون عاطل عن العمل فى العالم العربى، وهناك تقرير حديث لإحدى المنطمات الدولية، أورد أن نسبة البطالة فى المنطقة العربية أكثر من 27%، ومتوقع أن ترتفع فى 2017، ولابد من زيادة تمويلات البنوك لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتًا إلى أن هناك نحو 8 ملايين مواطن عربى أعمارهم تتراوح بين 15 و24 سنة هم أميون – لا يعرفون القراءة والكتابة -، وهم أحد أهداف "داعش" لاستقطابهم لتنفيذ العمليات الإرهابية.

وأشار وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إلى دور مفهوم "الشمول المالى"، والذى يعنى توسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك، وهو من أهم الآليات فى مكافحة فكر "داعش" ونشر الإرهاب عبر مواقع التواصل الإجتماعى، لافتًا إلى أن تعزيز الثقافة المالية وفتح الحسابات المصرفية وثقافة التعامل مع المؤسسات المصرفية والمالية يعمل على محاربة الإرهاب بشكل غير مباشر.


-
موضوعات متعلقة:


- وزيرة التعاون الدولى فى حوار خاص من واشنطن: لا توجد شروط للاقتراض من المؤسسات الدولية.. والبنك الدولى قدم 2 مليار دولار لمصر.. و80 مليون يورو منحة فرنسية لتوصيل الغاز.. ونشارك ببرنامج أهداف التنمية

- وزير المالية فى حوار لـ"اليوم السابع" من واشنطن: نتوقع نموًا بأكثر من 4%.. ومليار دولار من البنك الدولى تصل خلال شهرين.. و8.95 جنيه للدولار سعر العملة فى الموازنة الجديدة.. وننسق مع البنك المركزى


- انفراد..يوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق يظهر فى اجتماعات صندوق النقد الدولى بواشنطن.. ومصادر: يضع برنامجًا للإصلاح الاقتصادى لنيجيريا وأنجولا ويشمل سوق الصرف والمالية العامة












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة