تقرير بريطانى: يمكن إعادة "هتلر" و"لينون" و"بوى" للحياة باستنساخ الدى إن إيه

الخميس، 05 مايو 2016 12:08 ص
تقرير بريطانى: يمكن إعادة "هتلر" و"لينون" و"بوى" للحياة باستنساخ الدى إن إيه جون لينون
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا لو نجح الاستنساخ فى إعادة هتلر والنازية من جديد؟ وهل ذلك ممكن باستخدام الثورة العلمية والتكنولوجية المتوفرة حاليا؟ وهل يمكن أن نرى المشاهير الذين نحبهم من جديد؟.. كانت هذه مجموعة من الأسئلة التى كان يدور حولها تقرير علمى نشر بصحيفة "ديلى ستار" البريطانية.

ما كان بالأمس خيال علمى قد يتحول بين عشية وضحاها إلى حقيقة علمية لا تقبل الشك، هذا هو ما حاول التقرير أن يؤكده، لافتا أننا قد نشهد عودة المشاهير مرة أخرى عن طريق إنتاج نسخة طبقة الأصل منهم، شريطة وجود بعض بقايا أجسامهم، بعد الحصول على الحمض النووى منها، وإنتاج نسخة مطابقة لهم وذلك باستخدام الاستنتساخ وهو عملية يتم فيها إنتاج نسخة مطابقة جينيا من خلية أو نسيج أو كائن حى، ويطلق على النسخة الجديدة مصطلح "مُستنسَخ".

وأكد التقرير أن العالم قد يشهد من جديد عودة المغنى الروك المعروف "ديفيد بوى" والمغنى "برينس روجر نيلسون"، خاصة أننا نمتلك بعض البقايا من أجسامهم مثل بعض خصيلات الشعر والأسنان، خاصة الأسنان التى تعتبر مصدرا جيدا للحمض النووى، وعلى الرغم من الأمر مكلف جدا من الناحية المادية إلا أن هناك بعض الأشخاص والهيئة البحثية المتحمسة لهذه الأمور، كما حدث مع النعجة دولى التى كانت أول كائن تم استنساخه.

ومن أبرز المتحمسين لفكرة الاستنساخ الدكتور الكندى مايكل زوك، والذى يخطط لاستنساخ المغنى الأمريكى المعروف جون لينون، والذى اغتيل فى عام 1980، وذلك عبر الحصول على الحمض النووى الخاص به من ضرس العقل، والذى اشتراه الطبيب زوك بمبلغ 33 ألف دولار، لافتا إلى أن بعض الخبراء أكدوا أن هذا الأمر ممكن، حيث سيتم استخراج بعض الخلايا من الضرس، وإصلاح الحمض النووى DNA حال وجود عيوب به باستخدام التقنيات المتطورة.

الأمر هو نفسه بالنسبة لاحتمالية عودة بعض الدمويين كأمثال هتلر، الذى كان يرغب فى احتلال العالم كله وتسبب فى موت ملايين الأبرياء خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت السلطات الروسية قد أكدت أنها تحتفظ ببعض أسنان هتلر وجزء من جمجمته، وعلى الرغم من أن بعض الروايات تنفى انتحار الديكتاتور الألمانى، بل تزعم هروبه إلى أمريكا الجنوبية، إلا أن الروس يصرون على أنه انتحر مع زوجته "إيفا براون"، وأنهم يمتلكون العظام والصور التى تؤكد ذلك.

وعلى الرغم من أن الاستنساخ يعد من أكثر الأشياء إثارة للجدل، ووقعت العديد من الدول الغربية مثل أمريكا وبريطانيا اتفاقيات تمنع استخدام الاستنساخ ، كما أنه محرم فى الإسلام وبين العديد من الطوائف المسيحية، إلا أن العديد من الدول لم توقع على معاهدات منع استنساخه، إذ يخطط بعض العلماء الصينيين لافتتاح مصنع مخصص للاستنساخ بنهاية هذا العام سيتخصص فى إنتاج الماشية، وينوى إنتاج مليون بقرة فى العام بحلول عام 2020.

ولن يقتصر دور هذا المصنع على استنساخ الماشية فقط، بل سيقوم بتطوير بعض الكلاب البوليسية وخيول السبق باستخدام هذه التقنية، كما يحاول بعض الباحثين فى سيبيريا افتتاح معمل جديد سيكون متخصصا فى دراسة الحمض النووى الخاص بالحيوانات النادرة فى محاولة لمنعها من الاندثار والانقراض.

وعلق بعض خبراء الاستنساخ على هذا التقرير، مشيرين إلى أنه من الصعب جدا استنساخ أشخاص لقوا حتفهم منذ فترة طويلة لأن حمضهم النووى قد يكون حدث به تلف ملحوظ، ومن الصعب استخدامه فى إنتاج نسخ بشرية مطابقة لها، ولكن يشترط أن يكون الشخص قد توفى حديثا، وعلى الرغم من أن الأمر لم يتم حسمه حتى الآن إلا أنه من المؤكد أن الأمر سيتضح بشكل كبير خلال الأعوام القليلة المقبلة.


صحة ، اخبار الصحة ، احدث الابحاث العلمية ، الاستنساخ ، استخدامات الاستنساخ ، مخاطر الاستنساخ  (1)

صحة ، اخبار الصحة ، احدث الابحاث العلمية ، الاستنساخ ، استخدامات الاستنساخ ، مخاطر الاستنساخ  (2)

صحة ، اخبار الصحة ، احدث الابحاث العلمية ، الاستنساخ ، استخدامات الاستنساخ ، مخاطر الاستنساخ  (3)

صحة ، اخبار الصحة ، احدث الابحاث العلمية ، الاستنساخ ، استخدامات الاستنساخ ، مخاطر الاستنساخ  (4)



موضوعات متعلقة..


الصين تواجه علماء أوربا وأمريكا بأكبر مركز فى العالم للاستنساخ.. بكين تبدأ استنساح الحيونات تجاريا وتحول الفكرة لـ "أمر واقع".. وتمتلك تقنيات تمكنها من استنساخ البشر وتخفيها خوفا من الانتقادات








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شناوى

ا?ستنساخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة