النائب محمد الفيومى: انتخاب المجالس المحلية بنظام القوائم يضرب البناء الديمقراطى

الإثنين، 02 مايو 2016 03:16 م
النائب محمد الفيومى: انتخاب المجالس المحلية بنظام القوائم يضرب البناء الديمقراطى د.محمد عطية الفيومى عضو مجلس النواب
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب عن حزب الحرية، بمحافظة القليوبية، وعضو لجنة الإدارة المحلية بالمجلس، إن إجراء انتخابات المجالس المحلية بالنظام الانتخابى المختلط كما جاء فى مشروع الحكومة، هو أمر صعب ومعقد جدًا، لأن الناخب فى أغلب المحافظات سيجد نفسه أمام 6 أو 8 أوراق اقتراع، مما يصعب الاختيار الناخبين، مضيفًا: "مشروع قانون الحكومة، تطابق فى كثير من مواده مع مشروع القانون الذى تقدمت به للمجلس، ولكنه فى الجزء الخاص بالانتخابات، يعكس لنا أن من أعده لم ينظر للناخب والانتخابات، وأنه لا يمتلك ممارسة عملية فى المحليات".

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب الحرية، لـ"اليوم السابع"، أن الانتخاب يجب أن يكون بنظام واحد فقط فردى أو قائمة، مشيرًا إلى أن الأفضل بينهما هو النظام الفردى، لأن القوائم لا تخرج قيادات طبيعية، ونواب القوائم لا يلتصقون بالمواطنين.

وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية بالمجلس، إلى أن المجالس المحلية أساس عملها هو خلق قيادات، أما نظام القوائم فيكون شبه تعيين للأعضاء وتأتى نتائجه غير معبرة عن الشارع، مؤكدًا أن المجالس المحلية هى مدرسة إعداد القيادات، وأن القوائم تضرب البناء الديمقراطى.

وتابع: "أنه من ضمن عيوب قانون الحكومة، وضع صلاحيات واسعة جدًا لوزارة التنمية المحلية، بما يجور على صلاحيات المجالس المحلية، رغم أن الهدف من القانون هو إعطاء صلاحيات للمجالس المحلية، كما أنه يجعل من الوزير المختص الخصم والحكم".


موضوعات متعلقة..


- أحمد السجينى: لم نتسلم مشروع "الإدارة المحلية" من الحكومة


- "الوفد" يسلم مشروع قانون الإدارة المحلية فور انعقاد البرلمان 8 مايو


- ننشر نص مشروع قانون الوفد لـ"الإدارة المحلية" قبل عرضه على البرلمان

- مشروع قانون لـ"الإدارة المحلية" يعتمد النظام المختلط فى انتخابات المحليات

- مسودة مشروع قانون الحكومة بشأن "الإدارة المحلية".. يعتمد النظام المختلط بانتخابات المحليات.. إنشاء المحافظات وتحديد مسئولياتها وتغيير أسمائها بقرار الرئيس بعد موافقة الحكومة أبرز ملامح القانون









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة