رئيس "الناشرين العرب": الشارقة تخصص 100 ألف درهم لدعم الاتحاد سنويا.. محمد رشاد: طالبت بمنع مشاركة سور الأزبكية بمعرض القاهرة فـ"شتمنى" المثقفون.. ويؤكد: المزورون لصوص

الإثنين، 25 أبريل 2016 07:30 م
رئيس "الناشرين العرب": الشارقة تخصص 100 ألف درهم لدعم الاتحاد سنويا.. محمد رشاد: طالبت بمنع مشاركة سور الأزبكية بمعرض القاهرة فـ"شتمنى" المثقفون.. ويؤكد: المزورون لصوص محرر "اليوم السابع" مع رئيس اتحاد الناشرين العرب
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، ورئيس إدارة دار المصرية اللبنانية، عن سعادته بمشاركته بمهرجان القرائى للطفل، قائلا: "نحن جميعا سعداء بمشاركتنا بهذا المعرض فى دورته الـ8 بتوجيهات من حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، وبرعاية الشيخة جواهر القاسمى، رئيس المجلس الأعلى للأسرة، والحقيقة أن وجود معرض متخصص لكتب الأطفال أمر مهم للغاية بصفة دورية ومستمرة ويعوضنا عن انقطاع إقامة معرض الأطفال الذى كان يقام بمصر".

وأكد محمد رشاد، أن المعرض متميز من الناحية التنظيمية والزوار وجميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالأطفال، وهذا ليس أمرا غريبا على حكومة الشارقة، لأنها دائما تدعم الثقافة بشكل كبير، وكل الناشرين الذين يصدرون كتبا للأطفال حريصون على حضورها ومشاركتها بمعرض الشارقة القرائى للطفل، ولا يقام فقط المعرض بل يكون هناك دعم مالى حيث تخصص ميزانية للشراء من دور النشر تشجيعا على وجودها وتستمر فى المشاركة، فالجميل أن ترى فعاليات مختلفة للأطفال مثل الرسم والمسرح أو أنشطة فنية أو تربوية وفى نفس الوقت تستمر القراءة عاملا أساسيا ومهما.

وحول مواجهة تزوير الإصدارات وموقف اتحاد الناشرين العرب، أوضح "رشاد"، أن ظاهرة التزوير انتشرت بشكل كبير خصوصا بعد ثورة يناير، وهم لصوص لأنهم يزورون الكتب المصرية والعربية والأجنبية، والخطورة هنا كما أوضحت لوزير الداخلية أثناء مقابلتى له فى الأيام الماضية لمواجهة هذه الظاهرة، أن المزور عندما يقوم بتزوير كتب أجنبية من الممكن أن يقوم الناشر الأجنبى بما لدية من إمكانيات كبيرة تفوق الناشر العربى بمراحل كثيرة ولدية القدرات برفع قضايا ودفع مبالغ قد تصل لمليون دولار من خلال الاتحادات الموجودة، فمن السهل أن تذهب حكومته إلى المنظمات والجهات المانحة منح اقتصادية أو مالية لتفرض عقوبات على مصر مثلما حدث مع كوريا والصين، والحقيقية أننى طالبت مقابلة مع وزير الداخلية واستجاب، وتم تحضير مساعدين الوزير لمباحث المصنقات وحماية الملكية الفكرية ومساعد الوزير فى مباحث المعلومات "الإنترنت" ومساعد الوزير فى شئون المتابعة ومدير الإعلام فى الأمن الوطنى، وتفهم وزير الداخلية الموقف وذكر بنفسه أن الأمم المتقدمة هى التى تحافظ على الملكية الفكرية وأعطى تعليمات وتوجهات مباشرة بتكثيف حملات مكبرة على مزورين الكتب مثلما يحدث مع تجار المخدرات والتموين، لأن مصر لا يليق بها أن تنتشر فيها هذه الظاهرة الضارة التى تضرر بحقوق المؤلف وحق الناشر، خاصة أن الاعتداء على حقوق المؤلف من الممكن أن يؤدى إلى توقف هذا المؤلف عن الإبداع، وبهذا نقتل الفكر والإبداع والركيزة الأساسية كقوة ناعمة تستطيع أن تتخلل خلال الدول العربية.

وأكد الناشر محمد رشاد، أنه بالفعل بدأت الحملات فى الإسكندرية والقاهرة وتم ضبط حالات منها دار الحرية وهى عضو اتحاد الناشرين المصرين، والأخطر أنه يقوم بالتزوير ووضع أسماء مؤلفين غير حقيقيين، وخاطبت الاتحاد باتخاذ إجراءات مشددة من قبل الاتحاد، والحالة الثانية وهو من أخطر المزورين وهو "بعزق" المشهور بالتزوير بسور الأزبكية حيث تم ضبط 22 مكتبة ودار نشر يعرض بها كتبا مزورة، وهو من أخطر الناس الذى يتولى التوزيع على البائعين الجائلين فى الإسكندرية والقاهرة والجيزة، مضيفا نحن نحيى جهود مباحث المصنفات وحماية الملكية الفكرية، ونأمل أن تحقق هذه الحملات أهدافها، وسيتم قريبا مقابلة النائب العام لتفعيل دور النيابة فى هذا الموضوع، حيث إن اتحاد الشرطة والنيابة هما استكمال لتقديم المزورين للمحاكمة، بالإضافة إلى أننى ناشر وصاحب دار نشر وأكثر من تعرض لهذه الظاهرة، وتم تعديل القانون الخاص بالملكية الفكرية داخل اتحاد الناشرين العرب وهو قانون 82 لسنة 2002 وتم تقديمها للعدالة الانتقالية وتم تغليظ العقوبة به وأصبحت حبس وجوبى سنتين، ثم انتقل من العدالة الانتقالية إلى اتحاد الناشرين ثم إلى مجلس النواب لمناقشته، وداخل المجلس عدد كبير من الكتاب والمؤلفين لديهم نسخ من التعديل القانون، الذى يردع هؤلاء النصوص ويعتدون على حق المؤلف والناشر.

وأشار محمد رشاد، إلى أنه عندما كان يتولى اتحاد الناشرين المصريين كان ينادى بأن سور الأزبكية فقد الميزة الأساسية الخاصة به وهى حفظ ذاكرة مصر، لكن عندما تذهب إليه الآن تجد كل اللإصدارات حديثة ومزورة، فمعظمهم يعمل فى الكتب الجديدة والمزورة، وكنت أنادى بمنعهم من دخول معرض القاهرة للكتاب، وكانت النتيجة أن "شتمنى" عدد كبير من الكتاب، علما بأن السور أكثر شىء يؤثر على صناعة النشر، ونقول بأن المعرض مفتوح للملتزمين، وكان هناك اقتراح مع محافظ القاهرة السابق بأنه لا يجدد لأى أحد بالسور إلا عن طريق اتحاد الناشرين وللأسف لم يتم ذلك.

ولفت "رشاد" إلى أنه خلال العام الحالى بالتعاون مع حلمى النمنم، وزير الثقافة، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب وبعد انتخابى رئيسا لاتحاد الناشرين العرب، عرضت عليهم الموضوع وبالفعل تم إغلاق أجنحة بمعرض القاهرة، وسوف نتفق مع وزير الثقافة لتحسين شروط معرض القاهرة الدولى للناشر المصرى والعربى، ولابد أن نجد مخرجا، ولا نمانع من مشاركة تجار سور الأزبكية بالمعرض لكن بشرط أن يكون ملتزما بالملكية الفكرية.

وأشار محمد رشاد إلى أنه تم طرح فكرة لكنها لم تنفذ بأن تخصص مساحة سور الأزبكية بالمعرض لاتحاد الناشرين المصرى ويتم التسوق لدور النشر المصريين أو العربية بما لديها من مخزون كبير بالمخازن ويتم عرضها بنفس الأسعار التى يعرضها سور الأزبكية، وأعتقد أنها مفيدة للقارئ والناشر، وسنحاول تطبيقها الدورة القادمة بمعرض الكتاب مع البائعين بسور الأزبكية الملتزمين الشرفاء.

وحول الجلسة التى جمعت بين رئيس اتحاد الناشرين العرب ورئيس هيئة الكتاب بالشارقة أحمد العامرى، كشف محمد رشاد، أن الشارقة من أكثر الناس الذين يساندون اتحاد الناشرين العرب، ويكفى أن أقول أننى طلبت منهم أن يدعموا المعارض التى يشارك بها اتحاد الناشرين العرب سواء المعارض الغربية أو العربية بدعم مالى لأن ميزانية الاتحاد لا تتحمل ذلك، وبالفعل تم تخصيص 100 ألف درهم كل عام، بالإضافة بترحيبهم بإقامة ندوات وورش بالشارقة، إلى جانب استضافة مدراء المعارض ولجنة المعارض باتحاد الناشرين العرب لتذليل العقبات والمشاكل التى تقابل الناشرين خلال معرض الشارقة فى شهر نوفمبر المقبل ولدينا حلم وهو إنشاء قاعدة بيانات بالتعاون مع الشارقة، فالشارقة من أكثر الجهات تدعيما ودعم الثقافة واتحاد الناشرين العرب فهى تريد أن تصنع ثقافة حقيقية، برعاية حاكم الشارقة سلطان القاسمى.

وحول مشاركة الدار المصرية اللبنانية بمعرض أبو ظبى، قال الناشر محمد رشاد، إن الدار تحرص على المشاركة منذ البدايات، ومعرض أبو ظبى بالنسبة لنا متميز، لأن له عدة مميزات فهو يجمع ببين العرض والبيع ونحن حريصون أن نشارك بالمعرض، ولدينا هذا العام كاتبنا الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد الفائز بجائزة الشيخ زايد عن "ما وراء الكتابة، وفى المجمل الإمارات تنفق على الثقافة بشكل كبير، لتمنية الوعى لدى جميع العرب وليس المواطن الإماراتى فقط.


موضوعات متعلقة..


- مثقفون: تعامل الطفل مع التقنيات الحديثة باستمرار يقتل حسه الإبداعى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة