تحميل وزيرة الثقافة الجزائرية مسئولية منع مصر من المشاركة بمعرض الجزائر

الأحد، 22 أغسطس 2010 08:55 م
تحميل وزيرة الثقافة الجزائرية مسئولية منع مصر من المشاركة بمعرض الجزائر وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة مونى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى نفت فيه وزيرة الثقافة الجزائرية، خليدة تومى، مسئوليتها عن منع مشاركة دور النشر المصرية بمعرض الجزائر الدولى للكتاب فى دورته القادمة وقالت إن المسئول عن قرار المنع من عدمه هو إسماعيل أمزيان رئيس المعرض، نشرت صحيفة البلاد الجزائرية تقريرا مفصلا ذكرت فيه أن هناك مصادر مطلعة بوزارة الثقافة الجزائرية قد كشفت أن خليدة تومى ناقشت مع مستشاريها خلال الأسابيع الماضية قرارا يمنع بموجبه المثقفون المصريون ودور النشر المصرية دون استثناء، من المشاركة فى أى فاعلية ثقافية تنظم بالجزائر، سواء اعتذر هؤلاء عما بدر منهم خلال الأشهر الماضية، أو لم يعتذروا.

وأشار التقرير أنه من الصعب أن يتخذ أمزيان قرارا مفاجئا بالمقاطعة دون أن تكون هناك تعليمات من تومى بذلك، خاصة وأنه قد قرر من قبل استضافة دور النشر المصرية حينما أرسل دعاوى إليهم يحثهم للمشاركة فى مهرجان الأدب وكتاب الناشئة الأخير والذى كان تحت رئاسته، وقال وقتها إنه لا يمكن اتخاذ قرار بمقاطعة مصر فى ظل وجود علاقات سياسية تربط بين البلدين، وإن مصر ليست إسرائيل.

ويفسر التقرير سر هذا الانقلاب المفاجئ فى تصريحات أمزيان الأخيرة قائلا: وهنا تبرز ثلاث احتمالات لا رابع لها؛ الأول أن يكون أمزيان قد تعرض إلى لوم شديد من طرف الوزيرة تومى بعدما وجه دعوات إلى المصريين لحضور مهرجان أدب وكتاب الشباب الذى لم يشارك فيه المصريون أصلا، والاحتمال الثانى فهو أن الوزيرة تومى قد أمرت محافظ صالون الجزائر الدولى للكتاب بـ''تحاشى'' دعوة المصريين للمشاركة فى الدورة الخامسة عشر للمعرض، والتى تنظم بداية من الـ 26 أكتوبر القادم، حتى تهدأ الأمور وتعود المياه إلى مجاريها، غير أن الاحتمال الثالث يبدو الأكثر منطقية، ويتجه للقول بأن الوزيرة تومى قررت نهائيا مقاطعة المصريين إلى الأبد سواء اعتذروا أو لم يعتذروا، والدليل على ذلك أن العديد من الفاعليات التى نظمت مؤخرا شهدت استبعادا للمصريين، وخاصة ''ليالى المديح والإنشاد الدينى'' التى تحتضنها ''قاعة الأطلس'' بالعاصمة هذه الأيام، على خلاف المواسم السابقة.

ويضاف إلى كل ذلك أن المهرجانات الأخيرة التى نظمها الديوان الوطنى للثقافة والإعلام قد استبعدت فيها الأسماء المصرية أيضا، رغم دعوات العديد من الأطراف إلى ''تطبيع العلاقات الثقافية'' مجددا، غير أن هذه الدعوات قوبلت فيما يبدو، بقرار حاسم من وزيرة الثقافة خليدة تومى التى قررت ''رد الاعتبار''، وهو ما يشير إلى التوقع بأن المصريين سيمنعون من المشاركة أيضا فى احتفالية ''تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية ,''2011.


موضوعات متعلقة..
إشادة بقرار الترحيب بالجزائر فى معرض كتاب القاهرة
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=267829&SecID=94&IssueID=127








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة