أوباما: إلغاء اتفاق تجارى مع بريطانيا فى حال خروجها من الاتحاد الأوروبى

الجمعة، 22 أبريل 2016 08:39 م
أوباما: إلغاء اتفاق تجارى مع بريطانيا فى حال خروجها من الاتحاد الأوروبى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار امريكا


قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن بريطانيا تكون فى أفضل حالاتها عندما تقود أوروبا قوية، محذرا من أنه فى حالة الخروج من الإتحاد الأوروبى، فان اتفاقا تجاريا بريطانيا - أمريكيا لن يحدث فى أى وقت قريب.

وأضاف أوباما ـ فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بمقر وزارة الخارجية البريطانية ـ " أنا أعرض رأيى والدول الديموقراطية لا يجب أن تخاف من الاستماع إلى آراء تطرح، وإن الولايات المتحدة تهتم جدا بنتيجة الاستفتاء على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، رغم أن الناخبين البريطانيين هم من سيقررون هذا الأمر".

وتابع " إن الولايات المتحدة ترغب فى مملكة متحدة قوية، والمملكة المتحدة تكون فى أفضل حالاتها عندما تقود أوروبا، المملكة المتحدة تعزز من الأمن الجماعى والرخاء من خلال الاتحاد الأوروبى، وإن التحالف بين بريطانيا والولايات المتحدة يجعل العالم أكثر أمانا وأفضل".

وقال أوباما " إن الولايات المتحدة الأمريكية تركز على التجارة مع الاتحاد الأوروبى والتفاوض مع الكتلة الكبيرة، وإذا تركت بريطانيا الاتحاد، فإنها ستتراجع إلى آخر القائمة، وقد يكون هناك احتمال بوجود اتفاق تجارى أمريكى - بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ولكن ليس فى أى وقت قريب، وإننى أعرض رأيى فقط، وإنه خيار بريطانى يعود للناخبين البريطانيين".

وأضاف " إن وجود اتفاق تجارى بين بريطانيا والولايات المتحدة فقط سيكون غير فعال بشكل كبير، ونحذر من أن الانقسامات فى أوروبا سوف تضعف حلف الناتو".

وبشأن سوريا، قال الرئيس الأمريكى " إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مؤيد بارز للنظام فى سوريا، وإن العالم لا يمكن أن ينهى الصراع فى سوريا بدون مساعدة روسيا".
من جانبه، تحدث رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن "شراكة قوية وأساسية" بين أمريكا والمملكة المتحدة، وقال " إن هذه العلاقة لم تكن أبدا فى غاية الأهمية مثلما هى عليه الآن، فبلدينا يعملان معا خلال أصعب الأوقات".

ووصف كاميرون الرئيس الأمريكى بالصديق، وأضاف " قوتنا الجماعية ونفوذنا يتم تضخيمه من خلال عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة