البارسا يدفع الثمن
حيث واصل فريق برشلونة الإسبانى نتائجه المخيبة للآمال، ليصبح مهددا بفقدان لقب الليجا، عقب سقوطه الكارثى على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه فالنسيا بهدفين مقابل هدف، فى المواجهة النارية التى أقيمت بين الفريقين على ملعب "كامب نو"، فى ختام منافسات الجولة الـ33 للدورى الإسبانى.
وكان البارسا يتصدر البطولة بفارق 11 نقطة، إلا أن سقوطه أمام ريال مدريد ثم ريال سوسيداد ثم فالنسيا، قلب موازين المسابقة الاسبانية ليتساوى مع أتلتيكو بينما تفصله نقطة وحيدة عن الريال بعد أن كان ثنائى العاصمة قد أنحصرت بشدة أمالهم فى التتويج بلقب هذا الموسم قبل خمس مباريات على المحطة الفاصلة فى المسابقة.
ريال مدريد يتمسك بالأمل
ويحتل برشلونة المركز الأول فى ترتيب الدورى الإسبانى برصيد 76 نقطة بعد مرور 33 جولة، فى حين يحتل أتليتكو المركز الثانى بنفس الرصيد بينما يحتل الريال المركز الثالث برصيد 75 نقطة مما يؤكد أن آمالهم فى التتويج باللقب مازالت قائمة وبشدة.
الأيام الحلوة فى الزمالك
ويمر الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك صاحب الثنائية المحلية الموسم الماضى بنفس الموقف، حيث يحتل المركز الثانى فى الدورى المصرى برصيد 42 نقطة بفارق 11 نقطة عن المتصدر الأهلى برصيد 53 بعد مرور 23 جولة من المسابقة المحلية المصرية.
الجمهور الزملكاوى يعيش فى دوامة الأحزان، مؤكداً أن آمال فريقه انحصرت فى الحفاظ على لقبه للعام الثانى على التوالى لتأتى الرسالة الإسبانية لتؤكد أن "الأيام الحلوة " من الممكن أن تستمر شريطة أن يقبل الفريق الأبيض التحدى ويواصل الجهد حتى آخر جولة.
شىء من الخوف فى الأهلى
نفس الرسالة تلقاها الجمهور الأهلاوى بشىء من الخوف، خوفاً أن يتعرض الفريق الأحمر لنفس مسلسل تراجع البارسا ويفقد النقاط تلو الأخرى بشكل يهدد فرص عودة الدرع للخزائن الحمراء التى لا تتحمل بعده أكثر من عام.
من يستوعب الرسالة القاسية؟
ترى أى من قطبى الكرة المصرية سوف يستوعب الرسالة الاسبانية القاسية؟ هل يصمد الأهلى ويرفض نغمة التراجع على طريقة البارسا ويواصل مهمة تسلم الدرع من الخزائن البيضاء أم يعلن الزملكاوية التحدى وتبدأ مهمة الضغط على الأحمر لاستغلال هفواته؟
أخبار متعلقة
- ترتيب الدورى الإسبانى بعد نهاية الجولة 33
- قطار الأهلى "يدهس" إنبى بثنائية فى طريق استعادة لقب الدورى
