انخفض عدد زوار موقع صحيفتى "التايمز" و"صندى تايمز" الأسبوعية على الإنترنت بمقدار الثلث منذ فرض رسوم مالية للدخول إلى محتوى التقارير بداية من يوليو الماضى.
ولم تقدم صحيفة "التايمز" المعروفة محتوى إخباريًا مختلفًا بحسب ما ذكرت صحيفة "ميدل إيست أون لاين" عما كانت تقدمه قبل فرض رسوم الاشتراك على تصفحها الإلكترونى.
وأكدت دراسة لمؤسسة الأبحاث "كوم سكور" أن عدد مستخدمى موقع صحيفة "التايمز" و"صندى تايمز" على الإنترنت انخفض بنسبة 27% من 2.79 مليون زائر فى مايو إلى 1.61 مليون زائر فى يوليو من العام الحالى.
ولم تُشر الدراسة إلى كمية التوزيع الورقية لصحيفة التايمز منذ فرض رسوم على دخول موقعها الإلكترونى وما إذا كانت قد تأثرت سلبيًا أم لا.
وأعلنت شركة "نيوز إنترناشونال" المالكة للصحيفتين أنها ستفرض اشتراكًا مقداره جنيه إسترلينى واحد فى اليوم وجنيهان فى الأسبوع على قراء موقعى "التايمز" و"صندى تايمز".
وتأتى خطوة الصحيفة البريطانية بعد دعوة روبيرت مردوخ إلى فرض ضريبة على المحتوى المتميز الذى تقدمه الصحف على مواقعها الإلكترونية لمواجهة كساد الطبعات الورقية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أنها ستفرض رسومًا على دخول موقعها على الإنترنت بحلول عام 2011.
وأطلقت الصحيفتان "التايمز" اليومية و"صندى تايمز" الأسبوعية موقعين جديدين تفصلان فيه وجودهما الرقمى للمرة الأولى وتستعيضان عنه بموقع مشترك يحمل اسم "تايمز أون لاين"، فى تحرك من شأنه أن يفتح جبهة جديدة فى المعركة التى تخوضها الصحف البريطانية لكسب أكبر عدد من القراء.
