وتحديد مساجد تخطب بلغات غير العربية..

داعية سعودى يطالب بتوحيد نص خطبة الجمعة

الأحد، 15 أغسطس 2010 12:34 م
داعية سعودى يطالب بتوحيد نص خطبة الجمعة الدكتور عبد الله فدعق المفكر الإسلامى المعروف بالسعودية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب داعية بتوحيد خطب الجمعة من خلال نصوص مكتوبة للقضاء على ما أسماه بالخطب التى تؤلب الناس على بعضهم البعض.

وقال الدكتور عبد الله فدعق المفكر الإسلامى المعروف بالسعودية، وعضو المجلس الأعلى لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية: "للأسف بدأنا نسمع خطبا بها نوع من تأليب الناس على بعضهم البعض، ولابد من ضبط هذه العملية، من خلال توحيد موضوع الخطب، بل وتوحيد نص الخطب على الأقل فى بعض المدن والقرى التى بها أئمة ضعاف، فالنص المكتوب للخطبة سيعطيهم فرصة للتدريب".

وأضاف فدعق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن "هناك خططا تنموية للبلاد ولابد من استغلال خطب الجمعة للتوعية بها، كما أتمنى أن تكون هناك مساجد معينة فى كل مدينة تكون فيها خطب الجمعة بلغات غير اللغة العربية"، مشيرا إلى أن السعودية على سبيل المثال بها إعداد كبيرة من المسلمين ممن لا يتحدثون اللغة العربية وهم بحاجة ليكونوا على إدراك بمضمون خطبة الجمعة التى يستمعون لها، لكى يعلموا ويدركوا مضمونها، بدلا من أن يجلسوا فى المساجد يستمعون لخطب لا يدركون أهدافها.

ووصف فدعق العضو بالمجلس الأعلى لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية ومجلس أمناء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الأمر الملكى السعودى الذى أصدره العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى فى المملكة على هيئة كبار العلماء، بأنه جاء ليضبط حالة التفاوت الكبيرة فى الفتاوى التى تخرج من العلماء، فمن خلاله ستكون الفتاوى المتعلقة بالشأن العام مسندة لعلماء متخصصين.

وقال إن هذا الأمر فيه راحة للمسلمين جميعا، لأن الأمر نص على الأمور المتعلقة بالشأن العام مثل توسعة المسعى بين الصفا والمروة التى تحدث فيها الكثير من أهل العلم حتى من داخل هيئة كبار العلماء بالسعودية، وكان هناك تفاوت فى الآراء، لكن الآن بعد صدور هذا الأمر لن يكون هناك أدنى تفاوت، ولن يكون هناك من يصر على السعى فى المسعى القديم.

ولفت الداعية السعودى النظر إلى وجود بعض الاختلافات بين علماء الهيئة حول أمور تتعلق بالشأن العام للمسلمين، مثل تلك الموجودة بينهم حول "إثبات دخول شهر رمضان" هل هو بالرؤية أو بالحساب، وكذلك موضوع "الاختلاط" ومثل هذه الاختلافات لم ولن يحسمها سوى أمر ملكى.

مشيرا إلى أن المطلوب الآن هو كيفية توظيف هذا الأمر، لأنه من الممكن أن يخرج أحد العلماء ويفتى للناس فى شأن عام من خلال مواقع الإنترنت أو قناة تليفزيونية غير سعودية، متسائلا هل سيدخل الإنترنت ضمن الأمر الملكى؟ بالإضافة إلى الحاجة إلى أن يعلن رئيس هيئة كبار العلماء عن أسماء علماء المذاهب المختلفة التى سيوافق عليها ويتم الرفع بها لمنحها التصريح بالإفتاء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة