إقبال شديد شهدته الكتب الدينية فى أول أيام الشهر الكريم، حيث ارتفعت مبيعات المصحف الشريف وكتب تفسير القرآن، بالإضافة إلى كتب الدعاة الجدد أمثال عمرو خالد ومصطفى حسنى.
فى مكتبة الشروق، زاد الإقبال على كتب التفسير للشيخ الشعراوى، وكتاب "الظلال" للمفكر سيد قطب، والذى نفدت طبعاته فى أول يومين من شهر رمضان، بالإضافة إلى كتب الشيخ يوسف القرضاوى وكتب الإمام الغزالى.
ولم يقتصر الإقبال على الكتب الإسلامية العربية فقط بل كان للكتب الإنجليزية أيضا نصيبا كبيرا، حيث ازدادت مبيعات كتاب تاريخ الحضارة الإسلامية "islam religion history civilization" لمؤلفه سعيد حسين نصر والذى يتناول تاريخ الحضارة الإسلامية وبداية ظهور الإسلام، بالإضافة لكتاب "من يتحدث باسم الإسلام"، للدكتورة داليا مجاهد والذى صدرت ترجمته العربية للدكتور عزت شعلان.
أما كتاب " لا تحزن" للشيخ عائض القرنى فكان فى قائمة الكتب الدينية الأكثر مبيعا بمكتبة الكتب خان، والتى شهدت إقبالا أيضا على كتب تفسير القرآن الكريم للشيخ محمد سيد طنطاوى، وكتاب " أنبياء الله " لمؤلفه أحمد بهجت، وكتاب منطق الطير لفريد الدين العطار، والترجمة الإنجليزية من كتب للإمام ابن عربى بالإضافة إلى كتب الداعية عمرو خالد ومصطفى حسنى.
وفى مكتبة مدبولى جاء كتاب " الإعجاز العلمى للقرآن " لمؤلفه محمود الشربينى ليحتل مرتبة متقدمة فى قائمة الكتب الدينية الأكثر مبيعا، بالإضافة إلى كتاب "المعراج بين الحقيقة والخيال" للمؤلف نفسه وكتاب "القرآن والتوراه والإنجيل والعلم" لمؤلفه موريس بوقاى.
كما ازداد الإقبال على الكتب العربية الإسلامية المترجمة إلى الإنجليزية مثل كتاب " what does it mean to be muslim" لمؤلفه فتحى يكن والنسخة الأجنبية من كتاب تفسير الجلالين للإمام جلال الدين السيوطى والإمام جلال الدين المهلى، وكتاب تآملات فى بعض الأوامر والنواهى فى القرآن والسنة لمؤلفه عبد الغنى عبد الرحمن محمد، بالإضافة إلى بعض الكتب الأخرى التى تتناول كيفية أداء الصلاة وقراءة القرآن.
