بعد الفشل فى اختيار رئيسه الجديد..

الخلافات القبلية تضرب النادى النوبى بالقاهرة

الجمعة، 13 أغسطس 2010 04:15 م
الخلافات القبلية تضرب النادى النوبى بالقاهرة مسعد هركى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت انتخابات مجلس إدارة نادى النوبة العام التى جرت فى ساعة متأخرة من مساء أمس، خلافات حادة بين أعضاء المجلس الجديد تسببت فى عدم اكتمال النصاب القانونى وانسحاب جميع ممثلى قبائل "الفاديجا" وثلاثة من ممثلى قبائل "الكنوز" وبقى فقط ممثلى قبائل العرب واثنين من ممثلى الكنوز.

بدأت الخلافات قبل بدء الاجتماع عندما طلب "مصطفى أنور" سكرتير المجلس المنتهية ولايته والذى ينتمى لقبائل "الفاديجا" الاجتماع مع ممثلى "العرب" الخمسة والذين كانوا اتفقوا فيما بينهم على اختيار "مصطفى سالم" رئيسا للنادى، وبهاء عبد المتعال سكرتيرا عاما وفقا للنظام المعمول به فى رئاسة النادى، حيث تتناوب القبائل النوبية الثلاث فيما بينها على الرئاسة.

ووفقا لبهاء عبد المتعال فإن "مصطفى أنور" طلب من "العرب" التنازل لصالح قبائل الفاديجا، وأضاف "عبد المتعال" فى تصريحات لليوم السابع "مصطفى أنور" تحدث بلهجة استفزازية وقال لنا "أنتوا مش هتقدروا تديروا النادى أو تصرفوا عليه"، فانفعلنا ورفضنا فقال لنا "تناوب الرئاسة بين القبائل الثلاث غير منصوص عليه فى اللائحة التنفيذية ورئاسة النادى ليست من حقكم حتى وإن كان عرف متبع".

واستكمل "عبد المتعال" تلك اللهجة الاستفزازية دفعتنا للتمسك بموقفنا وحقنا فى الرئاسة وبدأنا الاجتماع إلا أن ممثلى الفاديجا الخمسة انسحبوا تلاهم ثلاثة من ممثلى الكنوز، وعقدنا اجتماعنا بسبعة أعضاء "اثنين من الكنوز وممثلى العرب الخمسة، واتفقنا على اختيار "مصطفى سالم" رئيسا للنادى و"بهاء عبد المتعال" سكرتيرا عاما وأغلقنا محضر الاجتماع على ذلك.

وأشار "عبد المتعال" إلى أن السبعة الذين حضروا الاجتماع أمس قرروا تقديم شكوى ضد مصطفى أنور لوزارة التضامن الاجتماعى التى تشرف بدورها على النادى من أجل اعتماد الرئيس الجديد والسكرتير العام أو التحقيق فى ما حدث، وألمح "عبد المتعال" إلى أن "مسعد هركى" رئيس النادى السابق هو الذى يحرك الأحداث وإن كان يظهر "مصطفى أنور" فى المواجهة.
ومن جانبه نفى "مصطفى أنور" ما قاله "عبد المتعال"، مؤكدا أن الاجتماع فشل بسبب رغبة الأغلبية الـ8 استمرار مسعد هركى فى رئاسة النادى نظرا لإنجازاته الفترة الماضية، مشيرا إلى أن ممثلى الكنوز الخمسة والفاديجا قد اتفقوا على ذلك قبل الاجتماع إلا أن اثنين من ممثلى الكنوز "رجعوا فى كلامهم" وتضامنوا مع العرب.

وأضاف "لا أستطيع أن أفشل الاجتماع أو أحرك الأحداث لأن أعضاء مجلس الإدارة قيادات يصعب التأثير فيهم".

وفى سياق متصل أكد "هركى" أنه لم يحضر الانتخابات أمس وبالتالى فلا علاقة له بما يحدث، مشيرا إلى أن غالبية أعضاء مجلس الإدارة الجديد يرغبون فى استمراره رئيسا للنادى إلا أنه يحترم رغبة "العرب" فى الرئاسة، وأضاف "سواء بقيت رئيسا أو لم يحدث سأظل أخدم أبناء النوبة بالنادى أو خارجه. وأعرب "هركى" عما وصفه بإنجازات الفترة الماضية والتى تحققت أثناء فترة رئاسته للنادى.

يذكر أن مؤسسى النادى اتفقوا منذ 80 عاما على أن يتولى مرشحو فروع النوبة الثلاثة - كنوز - عرب - فاديجا - رئاسة النادى لمدة عامين متتاليين حتى تكتمل مدة النادى بثلاثة رؤساء متعاقبين لمدة 6 سنوات، لكن فى الدورة الماضية تنازلت قرى الكنوز عن حقها فى رئاسة النادى لصالح مرشح قرى الفاديجا مسعد هركى الذى تولى رئاسة النادى لمدة دورتين متتاليتين حتى جاء الدور على قبائل العرب فى رئاسة النادى خلال العامين القادمين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة