التوك شو: العسقلانى يصف ارتفاع الأسعار منذ بداية رمضان بالانتهاك.. والطبلاوى يؤكد أن الناس تستمع إلى "السديسى والحذيفى" تبركاً بالمكان ليس أكثر

الجمعة، 13 أغسطس 2010 01:19 م
التوك شو: العسقلانى يصف ارتفاع الأسعار منذ بداية رمضان بالانتهاك.. والطبلاوى يؤكد أن الناس تستمع إلى "السديسى والحذيفى" تبركاً بالمكان ليس أكثر
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين الانقطاع المستمر للكهرباء والمياه أيضا، ووجود أزمة نقص فى السلع الغذائية وارتفاع أسعارها، واستمرار حوادث القطارات، لم تستطع برامج "التوك شو" الاحتفاء بالشهر الكريم، إذ سيطرت على مضامين البرامج حالة من الاستهجان والسخرية فى آن واحد.

فبينما أكد محمود العسقلانى المنسق العام لحركة "مواطنون ضد الغلاء" أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية منذ بداية شهر رمضان يعد انتهاك صارخ لكل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى، قال عمرو أديب إن إنجازات الحزب الوطنى متعددة ولا حصر لها، فنحن لا نعانى كما تعانى شعوب آخرى من انقطاع التيار الكهربائى أو انقطاع المياه.

وانفرد "48 ساعة" بحوار متميز مع الشيخ محمد محمود الطبلاوى القارئ والمنشد الدينى الذى يرى أن الناس تستمع إلى شيوخ السعودية من أمثال السديسى أو الحذيفى أو الغامدى، تبركاً بالمكان ليس أكثر، أى أن المستمع يتخيل وهو يسمع "السديسى" مثلا أنه يرى الكعبة أو المدينة المنورة.

فيما استمر "القاهرة اليوم" فى تحليله لمسلسلات رمضان، إذ أكد الناقد الفنى طارق الشناوى أن مسلسل "الجماعة"، سيحدث نقلة كبيرة فى الشارع المصري، وقال "برأيى أن المسلسل بعد أسبوع واحد من عرضه سيطر على غالبية المشاهدين وكذلك البرامج التليفزيونية، وذلك لكونه مسلسلاً شديد الحميمية بين الشارع المصرى والتاريخ".


القاهرة اليوم: عمرو أديب "ساخرا": إنجازات الحزب الوطنى لا يمكن إنكارها .. واهتمام كبير من النقاد والشارع المصرى بمسلسل الجماعة

شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار

- قال الإعلامى عمرو أديب ساخرا "لا يمكن لأحد أن ينكر إنجازات الحزب الوطنى المتعددة والتى لا حصر لها، فنحن لا نعانى كما تعانى شعوب أخرى من انقطاع التيار الكهربائى أو الماء، إضافة إلى ذلك فإن الحزب الوطنى يعمل على تغذية بيوت المصرين فلدينا خط مياه ساخن وآخر بارد، وخط للبن وخط رابع لللبن بالشوكولاتة للأطفال، والتأمين يعلن عن حاجته لمرضى على صفحات الأهرام الأولي، والمواطنون ينعمون بخدمات كبيرة فى المؤسسات الحكومية، كما أننا ننعم بغياب حوادث القطارات والطرق السريعة والتى يحسدنا عليها العالم العربى والغربى".

- طرح الإعلامى عمرو أديب سؤالاً حول الفائدة التى ستعود على مصر إذا قمنا ببيع أحد الأهرامات الصغيرة أو تمثال "توت عنخ آمون"، وذلك من أجل رفع مستوى المعيشة فى مصر، كما تساءل أديب حول القيمة التى من الممكن أن تقدمها إحدى الدول التى ترغب فى شراء الهرم الأصغر أو أحد التماثيل الفرعونية وليكن تمثال الملك "توت عنخ آمون".

الفقرة الرئيسية: نقاش حول تقييم الأعمال الدرامية فى بداية رمضان
الضيوف: الناقد الفنى طارق الشناوى

الروائية هالة البدرى نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون
الناقد الفنى د. حسن عطية العميد الأسبق لمعهد الفنون السينمائية


أبدى الناقد طارق الشناوى إعجابه بعدد من الفنانين الشباب لظهورهم فى الدراما المصرية بمستوى رائع يعبر عن تحملهم للمسئولية، مؤكدًا أن هذه الوجوه الجديدة سوف يكون لها شأن كبير فى المستقبل، وأن هناك تنوعا شديدا فى الدراما، كما اختفت بعض الأعمال الكوميدية التى كانت تصر على الظهور إلا أنه مع الوقت اختفت ولم يبق منها سوى مسلسل "راجل وست ستات" الذى أثبت جدارته.

وأشار الشناوى إلى أنه شديد الحرص على متابعة مسلسل "الجماعة"، مؤكدًا أنه سيحدث نقلة كبيرة فى الشارع المصرى، وقال "برأيى أن المسلسل بعد أسبوع واحد من عرضه سيطر على غالبية المشاهدين وكذلك البرامج التليفزيونية، وذلك لكونه مسلسلاً شديد الحميمية بين الشارع المصرى والتاريخ".

فيما قالت هالة البدرى نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون "ما لفت انتباهى هو أن هناك فقرا فى الإنتاج لبعض المسلسلات، وهذا يتجلى فى تصوير بعض المشاهد فى غرف مغلقة".

وأضافت هالة البدرى "ما أدهشنى حقيقة هو اتجاه الكاتب الكبير وحيد حامد لتجسيد مسلسل عن جماعة الاخوان المسلمين، وهو موضوع فى غاية الأهمية وسعدت كثيرًا بالمسلسل، الذى لا شك أنه سيحدث جدلاً كبيرًا، وبرأيى أنه من حق الكاتب أن تكون له وجهة نظر خاصة".

وأشارت البدرى "أنا سعيدة بمسلسل الملكة نظلى للفنانة الكبيرة نادية الجندى، وكذلك أهل كايرو، والكبير أوى".

ومن جانبه قال د. حسن عطية الناقد الفنى "من المؤسف أننا نمكث عامًا كاملاً من أجل عدد كبير من الأعمال الدرامية المصرية لعرضها فى شهر رمضان، إلا أن غالبية هذه الأعمال لا تنتهى ببدء رمضان، وبالتالى يكون هناك "كلفتة" فى عدد من المسلسلات.

وأشار عطية إلى أن المسلسلات التاريخية لم تعد محصورة فى المسلسلات الدينية كما كان فى السابق، والتى كانت تعرض فى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وكانت مرتبطة بفترة بدء الإسلام والهجرة، فأصبح لدينا مسلسلات عن التصورات الأساسية لفترة المماليك، وسقوط الخلافة.

وأشاد عطية بمسلسل شيخ العرب للفنان يحيى الفخرانى، ومسلسل موعد مع الوحوش، ومملكة الجبل.

من جانبه قال الإعلامى عمرو أديب "ما لفت نظرى فى مسلسل الملكة "نظلي" هو اغتصاب الملكة فى ليلة عرسها، بمعنى أنها تزوجت الملك بغير رضاها، ولا أعلم إن كان هذا موثقًا أم لا؟، فأملنا فى الشباب الحالى أن يعى ويفهم بعدما تنحى عن القراءة ولذا وجب على المسلسلات التاريخية أن تتحرى الدقة لأبعد الحدود لأنها تُرسخ فى أذهان الشباب".


48 ساعة: مطالب بحل انقطاع الكهرباء وارتفاع فواتيرها.. والطبلاوى يرفض مقولة "التربح من قراءة القرآن"

شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار


- تمنى سيد على مقدم البرنامج أن يكون الوزراء كرماء على الشعب المصرى بعد اعتراف د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن هناك احتمالات لانقطاع التيار الكهربائى عن الكثير من المناطق خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، مؤكداً على كامل احترام الشعب للوزير لكن سيد على طالبه بالبحث عن بدائل أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية لمعاناة الناس عبر شكاوى، وصلت البرنامج، من ارتفاع قيمة الفواتير، وانقطاع الكهرباء.

- محمود العسقلانى المنسق العام لحركة "مواطنون ضد الغلاء" أكد فى مداخلة هاتفية، أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية منذ بداية شهر رمضان يعد انتهاك صارخ لكل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصرى.

من جانبه قال سعيد الألفى رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الجهاز يراقب حركة البيع والشراء لمنع الممارسات غير القانونية فى رمضان.

الفقرة الرئيسية: حوار مع الشيخ الطبلاوى
الضيف: الشيخ محمد محمود الطبلاوى القارئ والمنشد الدينى


قال الشيخ محمد محمود الطبلاوى القارئ والمنشد الدينى، إنه كان من أبرز أصدقائه كل من الشيخين "عبد الباسط عبد الصمد" و"محمد صديق المنشاوى" وغيرهما ممن توفاهم الله، ولا يعلم من يمكن أن يكون خليفته حتى الآن متمسكاً بقول الله تعالى "ويخلق ما لا تعملون".

وأضاف الشيخ محمد محمود الطبلاوى أنه يحب سماع القرآن بصوت "عبد الباسط عبد الصمد" والشيخ "محمد رفعت"، ومن الجيل الجديد يحب السماع للشيخ "حجاج هنداوى" والشيخ "فرج الله الشاذلى" والشيخ "أبو المعاطى"، ويعتقد أنه لا يوجد أى قارئ للقرآن صوته يشبه القارئ المصرى.

كما يعتقد الطبلاوى أن شيوخ السعودية والخليج مثل الشيخ "عبد الرحمن السديسي" و"الحذيفى" و"سعد الغامدى"، هم قراء للقرآن ولكن الناس تشترى شرائطهم وتستمع إليهم تبركاً بالمكان ليس أكثر من هذا، فالمستمع يتخيل وهو يسمع "السديسى" أنه يرى الكعبة أو المدينة المنورة.

وأكد الطبلاوى أنه قام بقراءة القرآن لأشهر الملوك والأمراء العرب مثل الملك "حسين" ملك الأردن الذى قرأ فى وفاة والدته الملكة "زين الشرف"، وأيضا فى وفاة الملك "الحسن" ملك المغرب، و"باسل" نجل "حافظ الأسد" الرئيس السورى السابق.

وعبر الطبلاوى عن رفضه لمقولة "التربح من قراءة القرآن"، مؤكداً أنه ليس تربحا لكنه أجر على مدة حبس وقت القارئ المشهور، فهناك آلاف القراء لكن الناس تحب أن تستقدم قراءً مشهورين ليفاخر بهذا بين الناس.

ويرى الشيخ الطبلاوى أن قارئ القرآن يجب أن يكون على قدر الكتاب الذى يحمله فيكون ملتزما ومحترما فلا يعطى فرصة لأحد لأن يقول "انظر حافظ كتاب الله يفعل كذا وكذا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة