صراع بين المعارضة فى دمياط حول لقب نائب الشعب

الجمعة، 13 أغسطس 2010 11:53 ص
صراع بين المعارضة فى دمياط حول لقب نائب الشعب النائب عمران مجاهد عضو مجلس الشعب عمال عن دائرة الزرقا
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عملا بالمثل القائل (الجعان يحلم بسوق العيش) قام عدد من الراغبين فى دخول مجلس الشعب بالانضمام لأحزاب المعارضة مؤخرا وخاصة حزب الوفد أملا فى تكرار سيناريو الكوتة الذى اتبعتة الحكومة مع مرشح التجمع فى دمياط الذى فاز بعضوية مجلس الشورى، وأصبح الحلم الذى يراود عشرات المنتمين إلى أحزاب المعارضة وخاصة أمناء الأحزاب هو نجاح عدد من ممثلى أحزاب المعارضة فى انتخابات الشعب المقبلة أسوة بما حدث فى انتخابات الشورى.

فقد جاء فوز صلاح مصباح مرشح جبهة المعارضة فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى عن الدائرة الأولى بندر ومركز دمياط بمثابة المصباح الذى أضاء الطريق أمام عدد غير قليل من الراغبين فى كرسى البرلمان، وبدأ زحف العديد منهم إلى أحزاب المعارضة بعد فشل محاولات العديد منهم الانضمام تحت عباءة الوطنى.

ويأتى فى مقدمة المنضمين للوفد الدكتور عمرو شاهين، عضو المكتب السياسى للحزب الوطنى بدمياط الذى خاض انتخابات 2005 مستقلا أمام الدكتور جمال الزينى، النائب الحالى، ولكن لم يحالفه الحظ وحصل على عدة وعود تؤهله لخوض المعركة القادمة، إلا أنه فقد الأمل بعد نجاح مرشح المعارضة فى دمياط وهزيمة حسن الحبشى، مرشح الوطنى الذى اعتبره أعضاء الوطنى بأنه كان كبش فداء لتنفيذ خريطة التمثيل الحزبى فى مجلس الشورى فانضم مؤخرا إلى حزب الوفد بعد أن حصل على وعد من الدكتور السيد البدوى بترشحه ممثلا عن الوفد بدائرة الزرقا.

والنائب عمران مجاهد، عضو مجلس الشعب عمال عن دائرة الزرقا الذى خاض انتخابات 2005 مستقلا ثم انضم بعد ذلك إلى الحزب الدستورى الحر، ولكنه لم يجد ضالته فى هذا الحزب بسبب تجمد نشاطه وبعده عن الشارع السياسى، ثم انضم مؤخرا إلى حزب الوفد بعد نجاح الدكتور السيد البدوى أملا بالفوز بمقعد بكوتة عمال مقعد الزرقا.

لا يختلف الحال كثيرا مع محمد أبو سنة، عضو حزب الأحرار السابق والذى فشل فى انتخابات 2005 على مقعد عمال الدائرة الأولى دمياط مستقلا والذى انتقل مؤخر إلى الحزب الجمهورى الحر، وقام بالإعلان عن نفسه مبكرا من خلال لافتةعلقت بأحد ميادين دمياط.

على الجانب الآخر مازالت حلبة المنافسة مشتعلة بين أمناء أحزاب المعارضة فى دمياط، حيث أعلن محمد حلمى درة، أمين حزب الأحرار، أنه مرشح العمال عن الدائرة الأولى، كما تردد اسم أنيس البياع، نائب رئيس حزب التجمع، عن ترشحه على مقعد الفئات للدائرة الأولى رغم فشله فى انتخابات 2005 ويأتى ترشحه على غير رضى من أعضاء الحزب الذين يرغبون فى ترشيح رأفت الغيطانى بديلا عنه الذى بدأ بالفعل حملته الانتخابية.

وكذلك أعلن سامى بلح، أمين الوفد بدمياط، عن ترشحه على مقعد الفئات بالدائرة الأولى عن حزب الوفد، أما العربى الوالى، عضو محلى مركز دمياط الذى خاض انتخابات الشورى الماضية مستقلا وأعلن انسلاخه من عباءة الوطنى انضم مؤخرا إلى حزب الوفد، وقام بالترويج لنفسه مرشحا عن حزب الوفد، إلا أن المعلومات تؤكد أن الوفد سيكتفى باثنين فقط من المرشحين هما سامى بلح أمين الحزب وعمران مجاهد نائب الزرقا الحالى.

ويتردد اسم ماجدى البسيونى الصحفى أمين عام إعلام الحزب الناصرى كمرشح للمعارضة على مقعد الفئات بدائرة الزرقا، إلا أن الحزب الناصرى لم يحسم موقفه من الترشح حتى الآن وطرح مؤخرا اسم الدكتور أحمد أبو شحاتة مرشحا عن حزب الجيل، علما بأنه وجه جديد على العمل السياسى ولم يسبق له خوض الانتخابات من قبل.

وتأتى هذه المنافسة فى ظل حالة من السكون لاستقراء واقع الأحداث من جانب جبهة الإخوان المسلمين التى لم تعلن عن موقفها من الترشح حتى الآن، بعد أن ساد سلاح المعركة القادمة لأحزاب المعارضة (نفسى ومن بعدى الطوفان).








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة