أطلقها مثقفون مستقلون...

دعوة لإنشاء مؤسسة ثقافية مستقلة

الأربعاء، 11 أغسطس 2010 09:10 ص
دعوة لإنشاء مؤسسة ثقافية مستقلة علاء عبد الهادى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عدد كبير من أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر المثقفين المستقلين الأول ونخبة كبيرة من المثقفين بتياراتهم واتجاهاتهم الإبداعية المختلفة من مفكرين وأساتذة جامعة وفنانين تشكيليين وشعراء وروائيين ومسرحين إلى إنشاء مؤسسة ثقافية مستقلة بديلة، إضافة إلى وجود مطبوعة دورية ثقافية يشارك فيها جموع المثقفين المستقلين.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر المثقفين الأول، مساء أمس، بنقابة الصحفيين بقاعة أمين الرافعى، للإعلان عن بدء فعاليات التحضير لهذا المؤتمر، وذلك فى حضور نخبة كبيرة من المثقفين لمناقشة ورقة مقترح المؤتمر والتى جاءت بعنوان "سلطة الثقافة أمام ثقافة السلطة مؤتمر المثقفين المستقلين الأول".

من أوضح د.علاء الهادى المنسق العام للمؤتمر أن مقترح المؤتمر لا يشكل مؤتمرًا بديلاً أو موازيا لمؤتمر الوزير فاروق حسنى؛ وذلك لأن المؤتمر قد يتلاقى على الرغم من اختلاف الأهداف فى عدد محاوره مع مؤتمر الوزير، مؤكدًا "نحن نسعى إلى إقامة مؤتمر مستقل يتسم بالحوار والتعدد".

من جانبه، قال الناقد عز الدين نجيب "فى الحقيقة نحن فى أشد الحاجة إلى بناء مؤسسى بديل، قد تكون مطبوعة دورية غير ذلك أو دار ثقافية تشارك فيها جماعة المثقفين، وذلك لأننا وللأسف نعانى من التشرذم والفرقة، فكل المقترحات غالبيتها طرحت من قبل، ولذلك نريد أن تكون هناك أداة قادرة على نقل وفعل المثقف، وعلينا أن نعيد النظر فى خطابنا نفسه، وأن نناقش الجوانب المسكوت عنها خارج المشهد الثقافى الرسمى".

وقالت د.أمينة رشيد ليس من الضرورى أن نقيم المؤتمر فى وقت قريب بقدر ما علينا الإعداد له وتحدد المشاريع وخطط الأبحاث، ومن ثم نفكر فى الشكل المؤسسى الذى نريده، وإيجاد صيغة بديلة لمؤسسة تستمر، وعلينا أن نخلق هذه الجذور العميقة فى الشعب المصرى ليستمر بقاؤها.

وقال الشاعر حسين القباحى - من الأقصر – لقد تأخرت فكرة المؤتمر كثيرًا، وما دامت قد بدأت فأنا أدعو إلى توسيع دائرة المشاركة لتشمل مصر الحقيقة فليست القاهرة ومثقفيها فقط، بل ينبغى أيضًا أن تكون للمؤتمر أجندة أكثر تحديدًا، وكيف نقل تأثيرات هذا المؤتمر إلى الشارع المصرى ليشعر بأن هناك فريقا من المثقفين يرونه ويسعون إليه بعيدًا عن المؤسسات، مما يوجب البحث فى آليات المجتمع والمستفيدين.

وأضاف الشاعر فتحى عبد السميع "هناك اختيار جيد لموضوعات المؤتمر المقترحة، ولكنها برأيى كثيرة جدًا، ومن الممكن أن تعطى انطباعًا بأنها لن تناقش جيدًا، ولذا وجب التركيز على موضوعات محددة بعينها من خلال ورقة عمل".

وأضاف د.أحمد فؤاد درويش للأسف لم يصبح لدينا مؤسسة السينما ومسرح كما هو مطروح فى مقترح المؤتمر، فلا يوجد سوى المركز القومى للسينما، كما أن وزير الثقافة ينكر انتماءها إلى الثقافة.

وقال سيد غضبان إن الإعلام المصرى لا يقدم سوى تفاهات ولا ينشغل إلا "بالمُزة" ولم يعد لدينا ثقافة سوى حديث الكرة، ولذا وجب علينا أن نلتفت ونؤكد على أن الإعلام هو إحدى وسائل نقل الثقافة المصرية للشارع المصرى.

وأوضح محمد صالح البحر قائلاً "إن هناك رؤية غائمة بين ما هو سياسى وما هو ثقافى فى مقترح المؤتمر، بالإضافة إلى أنه لا يجب تصنيف المشاركين فى المؤتمر، والمدعوين أيضًا، بل يجب أن تكون الدعوة عامة للمثقفين، وبرأيى فإن الخروج من المؤتمر بجمعية المثقفين المستقلين تعد نتيجة حاسمة وقوية".


ورأى د.كمال عيد "باعتقادى علينا أن نجرى عملية تكثيف للموضوعات المطروحة والتى سوف يتناولها المؤتمر، وأن تكون حزمة القرارات فى حالة استمرارية دائمة، المثقفون الحقيقيون يائسون ومبعدون عن المشهد المسرحى، أطفال يعبثون بالمسرح، فى مهرجان القومى للمسرح، لا توجد لدينا ثقافة واعية تعين هذا الشعب، ويجب أن نكون صامدين ومفتوحين على الجماهير والناس وليس من العيب أن ننزل إلى الشارع لنصل إليهم جميعًا".

وتشكلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر من (علاء عبد الهادى، رفعت سلام، عمار على حسن، محمود قرنى، سهام بيومى، أحمد بهاء شعبان، أبو العلا مضى، أمين إسكندر، جمال فهمى، سيد البحراوى، وعلاء الأسوانى)، واقترحت اللجنة أن يكون المفكر د.سمير أمين رئيسًا للمؤتمر.

ومن أبرز الأسماء التى تمت دعوتها للمؤتمر سامح الصريطى، عز الدين مخيون، على بدرخان، د.الطاهر مكى، د.ثناء أنس الوجود، د.رضوى عاشور، صافيناز كاظم، السيد حافظ، أحمد النجار، د.وليد سيف، أحمد الشيخ، د.حامد أبو أحمد، د.نجيب التلاوى، فوزية مهران، الوزير منصور حسن، د.أندريا زكى، شاهندة مقلد، حمدى قنديل، د.صلاح الراوى، عبد الحميد حواس، د.عواطف عبد الرحمن، وغيرهم.













موضوعات متعلقة::

انطلاق مؤتمر المثقفين المستقلين فى نقابة الصحفيين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة