فاروق الباز يدعو الدول العربية للاهتمام بالبحث العلمى

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010 01:01 م
فاروق الباز يدعو الدول العربية للاهتمام بالبحث العلمى العالم المصرى الدكتور فاروق الباز
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا رئيس مركز الأبحاث الفضائية فى جامعة بوسطن الأمريكية العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، الدول العربية، إلى إيلاء البحث العلمى والمعرفة أهمية كبرى لحل المشاكل العربية فى مجالى المياه والطاقة.

وقال الباز، فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية نشرته اليوم الثلاثاء، إن أغلب الدول العربية تعتبر البحث العلمى ترفاً، لكنه متفائل بنجاح مبادرات عربية كالتى انتهجتها كل من قطر والسعودية والإمارات، مشيراً إلى أنها مبادرات جادة تسعى لدعم البحث العلمى وتساهم فى عودة العقول العربية النابغة المهاجرة.

واعتبر الدكتور الباز، الحاصل على 31 جائزة عالمية وعربية، ونشر ما يزيد على 540 ورقة علمية بحثية فى مجاله، أن عدم الاستفادة من مبادرة الرئيس الأمريكى أوباما للبحث العلمى والتكنولوجيا والمعرفة، الموجهة للعالم الإسلامى تعد "خسارة رهيبة".

وأضاف أن الفجوة بين أمريكا والعالم الإسلامى ليست علمية فقط، بل هى، فى الأصل سياسية مزمنة، وسط رفض عربى وإسلامى لتلك السياسات الأمريكية المؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن الخلل فى العالم العربى واضح، لأنهم يعتقدون بأن القضايا السياسية تعمى أمريكا عن التعاون معنا، لكن رسائل الرئيس أوباما فى خطاباته ومبادراته الموجهة لنا واضحة، فهو يريد أن يفصل تماما ما بين القضية السياسية وبين مسألة التعاون العربى الإسلامى فى مجال البحث العلمى.

وبدد رئيس مركز الأبحاث الفضائية فى جامعة بوسطن الأمريكية العالم المصرى الدكتور فاروق الباز مخاوف العالم بأن نهاية الكون ستكون بعد عامين، نتيجة الخشية من اصطدام الأرض بكوكب مجهول يقضى على البشرية، مؤكداً أنها مجرد "خرافات"، لكنه فى الوقت ذاته لم يتردد فى الكشف عن إمكانية حدوث كارثة فى حال اصطدام أقمار صناعية قديمة لا تزال تدور حول الأرض، بكوكبنا، وخصوصا أن إزالتها تعد "مهمة مستحيلة".

وقال "إننا نحلم، بعد رحلة أبولو 11 على سطح القمر قبل 41 عاما، أن نغزو كوكب المريخ "الأحمر" الذى سمى أحد معالمه بـ "القاهرة"، تكريما لى، لنكشف أسراره، نظراً لتشابه تضاريسه مع الأرض، واصفا بيئة القمر بأنها مرعبة لكن بيئة المريخ مريحة".

وأضاف الباز، الذى أعد أول خريطة لسطح القمر وشغل منصب رئيس فريق تدريبات رواد الفضاء فى وكالة "ناسا" الأمريكية، أن رحلتنا للقمر لم تكن ترفا، بل لغايات البحث العلمى، وبالتالى شكلت قفزة عظيمة للبشرية"، لافتا إلى أن الوكالة تستعد لرحلاتها الاستكشافية الجديدة للقمر خلال العام 2020، بحسب توقعاته.

وأكد د.الباز، الذى يرأس الجمعية العربية لأبحاث الصحراء، أن الأراضى الأردنية جيولوجيا، يمكن أن تحتوى على النفط والغاز، لكن الكشف عنهما يتطلب مزيدا من التنقيب، معتبرا أن قناة البحرين "البحر الأحمر - البحر الميت" هى مشروع استراتيجى، ولا يحمل "مخاطر سياسية أو بيئية" جراء تنفيذه لسد العجز المائى وإنقاذ البحر الميت من الزوال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة