بالصور.. رسائل أمهات الشهداء فى عيد الأم.. والدة كريم فؤاد: "قدم لى هديتى قبل العيد لأنه كان حاسس إن الدور عليه".. والدة شهيد أسوان لابنها: عشت بطلا ومت بطلا.. وأم شهيد ببنى سويف: "كان نفسى أحضر زفته"

الإثنين، 21 مارس 2016 06:11 م
بالصور.. رسائل أمهات الشهداء فى عيد الأم.. والدة كريم فؤاد: "قدم لى هديتى قبل العيد لأنه كان حاسس إن الدور عليه".. والدة شهيد أسوان لابنها: عشت بطلا ومت بطلا.. وأم شهيد ببنى سويف: "كان نفسى أحضر زفته" الشهيد محمد خالد مع والدته قبل وفاته
كتبت: منى فهمى والمحافظات: عبد الله صلاح وهانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• والدة محمود المحرزى ترتدى ملابس بيضاء فرحاً باستشهاد ابنها



فى يوم الاحتفال بـ"عيد الأم"، أرسلت أمهات الشهداء فى المحافظات عدة رسائل مختلفة لأبنائهم عبر "اليوم السابع"، وهى رسائل تؤكد أن "وراء كل بطل.. امرأة أجادت تربية ابنها".

الشهيد النقيب محمود المحرزى


السيدة أمانى محمد أبو الفتوح، والدة الشهيد النقيب محمود عبد الظاهر المحرزى، معاون مباحث قسم شرطة السلام، الذى استشهد فى 30 مارس 2013، على يد مجرمين أثناء مطاردتهم، حرصت فور استشهاده على استقبال المعزين مرتدية الثوب الأبيض، دلالة على فرحتها باستشهاد ابنها أثناء تأديته الواجب، ومنذ استشهاد ابنها تفضل والدة البطل ارتداء الملابس البيضاء.

وقالت والدة الشهيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ابنى كان دايماً يقول أنا مستعد يا ماما للتضحية بروحى لحماية المواطن اللى ائتمنى على حياته، وهو اللى اختار يبقى ضابط شرطة، وكان دايماً بيقول: أنا مش جبان.. الأعمار بيد الله".

أما السيدة سعيدة عبد الحميد العطار، والدة الشهيد النقيب كريم فؤاد أبو زامل، قالت: "الشهر دة السنة اللى فاتت كريم حبيبى وقلبى قال لى كل سنة وانتى طيبة يا أمى، والشهيد كان يشعر بما سيحدث، لذلك قدم لى هديتى قبل عيد الأم، قبل استشهاده بأيام، وقال لى علشان عيد الأم هيجى وأنا فى الشغل، وهو كان حاسس إن الدور عليه، لأن قلب المؤمن دليله، وفعلاً استشهد يوم 18 مارس 2015".

وأضافت أن الشهيد تحمل المسئولية وهو طفل، فوالده توفى وعمره 7 سنوات، وتحمل معى مسئولية تربية شقيقيه سامح، موظف بالكهرباء، ومعتز، طالب بالإعدادية.

فيما اختارت وزارة التضامن الاجتماعى الدكتورة ماجدة محمد حسن الملا، والدة الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير، الضابط بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزى، الأم المثالية لشهداء الشرطة، لتكريمها بمناسبة "عيد الأم"، وقالت والدة الشهيد: "لما جوزى مات كان أحمد فى تانية إعدادى وكنت بربيه هو وأخوه عبد الله ضابط فى القوات المسلحة، وكنت بقول لأحمد: أنا هموت ومَحَدّش هيحس بيّا، ويقولى: يا ماما يمكن أموت قبلك".

واستكمل أخوه الأكبر عبد الله: "شقيقى الشهيد أحمد لم يخف يومًا من الموت، لكن أحيانًا كان يخاف على أولاده، وكانت أمنية أبى - رحمه الله الذى مات شهيدًا أيضاً - أن يدخل أحدنا كلية الشرطة، والآخر يلتحق بالجيش، وبالفعل تحققت أمنيته".

السيدة أميرة طعيمة، والدة شهيد الواجب النقيب محمد ناجى الشماشرجى، قالت: "ابنى استشهد وعمره لا يتجاوز الـ 23 عاماً، إثر إصابته بطلق نارى بالصدر فى مطاردة لتجار مخدرات بالقليوبية، وكان صائماً يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2008، وآخر دعاء كان له فى الدنيا هو: اللهم إنى أحتسب هذا العمل عندك، فاكتبه اللهم فى ميزان حسناتى، وارفعنى به اللهم عندك درجة، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله".

ووجهت والدة البطل الشماشرجى، رسالة لأمهات شهداء الشرطة والجيش: "ربنا يرزقكم الصبر والرضا ويقويكُم دايماً بإذن الله، ورجال الشرطة شرفاء وطنيين، لأنهم بيدافعوا عن بلدهم، والناس نايمين فى بيوتهم بالليل".
اهالى الشهداء (1)
والد الشهيد الشهيد مجند حسن ابو غنيمة


فيما دعت السيدة سهام صلاح شرف الدين، والدة البطل النقيب أحمد حجازى، أحد شهداء رفح، أصحاب القلوب الرحيمة لزيارة المرضى بمستشفى سرطان الأطفال 57357 فى عيد الأم، والتبرع للمساهمة فى علاجهم.

أضافت: "عندما عَلِمَ أحمد بأنه سيخدم فى سيناء، كتب وصيته منذ 3 سنوات، حيث أوصى بثلث تركته لعمل صدقة جارية فى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وأوصى بتخصيص جزء من ماله لعمل صدقة جارية على روحه، وأوصى كل من يعرفه أن يدعو له بالرحمة".

وتابعت: "بعد استشهاده تم افتتاح فرع للمستشفى فى طنطا، فقمت بعمل الصدقة الجارية بها، تنفيذاً لوصية ابنى، لخدمة الناس الغلابة، وأنا دلوقتى بكمّل مشوار الخير من بعده، علشان الأطفال المرضى محتاجين مساعدة كل واحد فينا، وياريت يبقى فيه فروع لـ57357 فى كل المحافظات".
اهالى الشهداء (2)
الشهيد الشهيد مجند حسن ابو غنيمة


وفى سياق متصل، أكدت لقاء حميد عبد العزيز، زوجة الشهيد النقيب رامى محمد فؤاد الجنجيهى، أن السيدة "سيادات مختار توفيق"، والدة الشهيد، دائماً تقول: "الحمد لله لأن ابنى من شهداء الوطن، والشكر لله لأننى أصبحت أم الشهيد، وأنا راضية بقضاء ربنا، ورامى طبيعته كده، كان طول عُمرُه شجاع، حتى وهو طفل كان شجاع".

فيما قالت مروة على حبيب، زوجة الرائد أحمد جمال الفقى، أحد شهداء سيناء: "هدخّل ابننا كلية الشرطة تنفيذاً لوصيته واستكمال مسيرة البطل، الذى كان يتمنى الشهادة فداءً للوطن، ويكون من أهل الجنة، وكان بيقول عاوز ولادى يفتخروا بيا، وفِرِح لما عرف إن ربنا هيرزقنا بولد، وكان يشعر بأنه لن يراه، وسيُصبح شهيد بسبب الغدر، وكان نفسه تحدث مواجهة بينه والإرهابيين، لكن قدّر الله وما شاء فعل، واستشهد وعُمرُه 27 سنة".

وفى محافظة أسوان، كتبت "نجاح سليمان" والدة الشهيد محمد خالد، من أبناء المحافظة والذى استشهد فى أحداث كمين كرم القواديس شرق العريش بشمال سيناء، رسالة إلى ابنها الشهيد تقول له فيها: "عشت بطلا ومت بطلا"، رداً على رسالته الأخيرة التى كتبها لوالدته قبل استشهاده.

وجاء فى مقدمة الرسالة، التى كتبتها أم الشهيد فى عيد الأم لابنها "وحشتنى يا محمد خالص، مفيش أى حاجة أعملهالك، وسبت فراغ كبير يا ولدى فى البيت، الحمد لله إنك دلوقتى فى مكان أحسن من عندنا، عشت بطل ومت بطل واقف على رجلك".

أما أم الشهيد مجند حسن أبو غنيمة محمد "21 سنة" والذى استشهد فى التفجير الذى استهدف أحد الأكمنة الأمنية جنوب مدينة العريش فاكتفت بقولها:"انا كنت مستنياه خلال يومين، وكنت بحلم بحضور زفته".

فيما تداول ضباط شرطة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم صورًا لعدد من أمهات الشهداء، مثل صورة والدة شهيد الأمن الوطنى المقدم محمد مبروك، والدة الشهيد الرائد محمد أبو شقرة، وصورة الدكتورة نجوى بدر الدين والدة الرائد طارق نور، وصورة والدة النقيب ضياء فتوح خبير المفرقعات.
اهالى الشهداء (3)
الشهيد محمد خالد مع والدته قبل وفاته


كما تداول عدد من الضباط عبر "فيس بوك" اليوم صورة السيدة سحر أمين والدة شهيد الواجب النقيب حسام بهى، ووالدة الشهيد النقيب محمد زين، وصورة والدة الشهيد النقيب مصطفى محسن نصار، وصورة والدة الشهيد النقيب مازن إبراهيم سالم، وصورة شهيد الواجب فى أحداث فض اعتصام النهضة الملازم أول محمد محمود عبد العزيز يقبل يد والدته، وصورة والدة الملازم أول محمد سمير إبراهيم عبد المعطى.

وأكد عدد من ضباط الشرطة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم، أن جميع أمهات الشهداء مثاليات، لأنهن لم يبخلن بتقديم أغلى ما يملكن، وقدمن فلذات أكبادهن للوطن بكل رضا وفخر، رغم أنه لا يوجد فى الحياة أغلى من الابن لدى الأم، وسنظل نضحى من أجل هذا الوطن، ونقدم أغلى ما نملك فى سبيل حمايته، ونقول لأمهات الشهداء إن الصبر والفخر باستشهاد الأبطال فخر لنا بوجود أمهات صابرات يواصلن حب الوطن مهما حدث.

اهالى الشهداء (4)
رسالة أم الشهيد محمد خالد




موضوعات متعلقة..


- بالفيديو والصور.. الأم المثالية عن ذوى الإعاقة ببنى سويف: فقدت بصرى منذ الصغر.. أتممت حفظ القرآن فى الثامنة عشرة.. احترفت قراءته بالمآتم للإنفاق على 4 أبناء تركهم زوجى.. وقضينا 4 سنوات فى خيمة

- بالفيديو.. فى عيد الأم..المصرين لأمهاتهم: “ربنا يخليكى لينا يا ست الحبايب”

- مدرسة بالداخلة تختار الرئيس السيسى أبا مثاليا فى الاحتفال بأعياد الأسرة

- مظهر شاهين فى عيد الأم: "أمهاتنا نور عنينا ولو كره السلفيون"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة