فى سوق العبور..

توقعات بارتفاع أسعار السمك فى رمضان من 20 إلى 30 %

الإثنين، 09 أغسطس 2010 09:03 ص
توقعات بارتفاع أسعار السمك فى رمضان من 20 إلى 30 % توقعات بارتفاع أسعار السمك فى رمضان
كتب محمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوقع عدد من التجار زيادة فى أسعار الأسماك، بعد الارتفاع الذى تشهده أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، وخاصة مع انتظار شهر رمضان، وإقبال الشرائح الاجتماعية المتوسطة فى الدخل عليها.

وفى جولة ميدانية لليوم السابع فى عنبر الأسماك بسوق العبور للتعرف على أحوال السوق قال ياسر سليم أحد تجار الأسماك بسوق العبور، إنه حدث ارتفاعا فى أسعار السمك المسمى بالـ باسا "الفيلية" وهو سمك مجمد يتم استيراده من فيتنام فكان يباع بـ 11 و12 جنيها للكيلو أما حاليا يباع بـ 20 جنيها للكيلو، مشيرا إلى أن السمك الذى يأتى لسوق العبور من أسوان قد حدث له ارتفاع بسبب قلته وارتفاع أسعار النقل أما باقى أنواع السمك لم تطرأ عليها أى زيادة فى الأسعار منذ سنة تقريبا.

وعن شهر رمضان والتوقعات بحدوث زيادة فى الأسعار، أكد سليم أنه يتوقع زيادة فى أسعار الأسماك بعد النصف الأول من شهر رمضان، وأوضح أن سبب الزيادة، هو إقبال عدد كبير من المستهلكين على الأسماك كنوع من التغير فى الطعام، وقال سليم: "السيدات فى هذا الوقت تكون منشغلة بصناعة كحك العيد، فلا يسعفها الوقت المناسب لإعداد الطعام كما كان فى أول الشهر بل تكتفى مثلا بقلى السمك أو شويه، وتضيف بجواره السلطات وتضعه على المائدة عند الإفطار وهذا تفكير معظم السيدات"، لافتا إلى أن الزيادة قد تصل إلى 25% وخاصة مع ارتفاع باقى أنواع البروتين الحيوانى.

وعن الصيف وتأثيره على حركة البيع والشراء لفت سليم إلى أنه يشعر بركود نسبى فى القوة الشرائية وفى إنتاج السمك فى فصل الصيف وأشار إلى أن إنتاج الثروة السمكية يقل مع ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يؤدى إلى زيادة فى الأسعار فضلا عن فساد كميات كبيرة من الأسماك فى حالة عدم البيع فيضطر التاجر إلى وضع زيادة على الأسعار بهدف تقليل نسب الخسائر.

ولفت سليم إلى أن الصيف يكلف التاجر كمية كبيرة من ألواح الثلج كى يحتفظ السمك بطعمه لفترة ولا يفقد الكثير من القيمة الغذائية المرجوة من أكله وخاصة مع ارتفاع أسعار الثلج الذى بلغ 5 و7 جنيهات للوح وهذا بالطبع له انعكاساته على أسعار السمك.

وأضاف سليم إلى أن التجار تنتظر أشهر الشتاء لتحقيق أرباح كبيرة لأن القوة الشرائية تزداد فى الشتاء نتيجة للبرد والذى يحتاج فيه الجسم إلى كمية من الطاقة التى يكتسبها الجسم من خلال أكل الأسماك.


وفيما يلى قائمة أسعار الجملة والقطاعى لبيع الأسماك

الصنف جملة بالكيلو قطاعى بالكيلو
بلطى سوبر

10 جنيهات 14 جنيها
بلطى وسط
9.5 جنيه 14جنيها
بلطى رفيع 8.5جنيه 11 جنيها
المرجان المستورد 7 جنيهات
10جنيهات

القراميط 8.5 جنيه 10 جنيهات

المكر يل
9 جنيهات 12 جنيها
السبيط الكبير 30 جنيها 35 جنيها

السبيط الصغير

35 جنيها 40 جنيها
الجمبرى صغير 35 جنيها 40 جنيها
جمبرى وسط

60 جنيها 70 جنيها
جمبرى كبير
90 جنيها 100 جنيه

وقال سيد صابر تاجر أسماك بالعبور إن الأسواق حاليا بدأت فى الانتعاش بعد الركود النسبى الذى كنا نشعر به الأسابيع الماضية والسبب ارتفاع أسعار اللحوم الأخرى وهو ما جعل المستهلكون يلجئون الى الأسماك كأحد أنواع البروتين، مشيرا إلى أن أكثر الأنواع التى يقبل عليها المستهلكون هى البورى والبلطى وذلك لأنهما من أكلات الغنى والفقير وأسعارهما متفاوتة وتناسب كل الفئات.

ولفت صابر إلى أن معظم تجار السمك ينتظرون أشهر البرد لزيادة المبيعات فيه حيث يبدأ الموسم من شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير و فبراير، أما الصيف فيشعر فيه التجار بالركود والخمول فى حركة البيع والشراء ذلك لأن توريد السمك من الشواطئ الساحلية الى أسواق الجملة يكون قليل وذلك لأن أغلب المستهلكين يتواجدون بالمصايف ويشترون كميات من السمك ويقومون بتخزينها بثلاجاتهم لفترة كبيرة وهذا له تأثير كبير على حركة البيع والشراء و له تأثير سلبى حيث إن السمك الطازج طعمه مختلف عن السمك المجمد وربما يؤدى إلى ضياع كمية كبيرة من القيمة الغذائية التى يحتاجها الجسم من أكل السمك.

وعن شهر رمضان أكد صابر أنه من المعتاد وجود ركود فى الأسبوع الأول من رمضان ولكن بعد ذلك تزداد القوة الشرائية بصورة كبيرة لذا يتوقع زيادة فى أسعار الأسماك قد تصل من 20 إلى 30% خلال رمضان.

وقال رومانى الضبع وهو أحد تجار السمك إن مصر تستورد جميع أنواع السمك المجمد ما عدا البلطى والبورى فإنتاجها من هذه الأنواع كثير لدرجت أنه تقوم بتصديرهما بعد أن تسد احتياجاتها المحلية إلى دول الخليج لافتقارهم لمزارع السمك فتقوم مصر بتصدر هذه الأنواع طازجة عن طريق طائرات الشحن ليصل إلى دول الخليج كمنتج مصرى عالى الجودة.

وقال الضبع سبب استيراد مصر لباقى أنواع السمك المجمد لسد احتياجاتها المحلية، هو أزمة القراصنة الصوماليين التى ألقت بظلالها على إنتاج مصر من الثروة السمكية حيث إن الصيادين المصريين خائفون من التوغل خارج حدود المياه الإقليمية خشية من التنكيل بهم من القراصنة سواء قتلا أو أسرا وطلبا لفدية.. وهكذا فنتيجة لقلة الإنتاج المصرى بدأنا نتسارع على شراء السمك المستورد الذى لا يغنى ولا يسمن من جوع وأصبحت أسواق السوبر ماركت مكتظة بكافة أنواع المجمد من السمك وهذا بالطبع له تداعياته المستقبلية على صحة المصريين، لذا يشعر التجار حاليا بحالة من اليأس فى هذا الموسم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة