حواس: سنكتفى برأى هيئة الآثار بالإسكندرية دون الرجوع للقاهرة

الجمعة، 06 أغسطس 2010 05:27 م
حواس: سنكتفى برأى هيئة الآثار بالإسكندرية دون الرجوع للقاهرة زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن إلغاء شرط موافقة هيئة الآثار بالقاهرة على عمليات الحفر التمهيدية لإنشاء العقارات، والاكتفاء بموافقة إدارة الهيئة بالإسكندرية على عملية الحفر، بعد التأكد من أن موقع الحفر خال من الآثار.

أضاف خلال الندوة التى نظمتها مؤسسة السمرة للتنمية بمركز الإبداع بالإسكندرية أمس، أنه سيتم عقد مؤتمر لعودة الآثار المسروقة فى شهر إبريل المقبل، سيشارك فيه 100 دولة مطلة على البحر المتوسط، لافتا إلى أنه خلال شهرين تم استرداد 12 تابوتا مسروقا، إضافة إلى استرداد قناع الملك كنفر خلال أسبوع بعد إقناع مدير متحف سان لويس، معلنا عن بدء ترميم المعبد الخامس اليهودى بالعباسية الأسبوع المقبل.

وأشار حواس إلى أن دخل الهيئة ارتفع إلى مليار جنيه عبارة عن إيرادات المتاحف بالداخل وعوائد رحلات عرض الآثار بالخارج، مشيرا إلى أن رحلة عرض مجموعة توت عنخ آمون الأخيرة حققت إيرادات بلغت 100مليون دولار.

وأضاف أن اللجنة التى يرأسها والخاصة للترويج لاختيار الإسكندرية لاستضافة أولمبيات 2017 ستجتمع مع اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية لوضع خطة التحرك خلال الفترة القادمة، حيث سيتم التصويت على المدينة التى ستستضيف الأوليمبيات خلال العام المقبل، موضحا أنه بإمكان الإسكندرية المنافسة بقوة، خاصة فى ظل عدم وجود مدينة لها الميزة التاريخية الشديدة الثراء مثل الإسكندرية، بجانب المنشآت الرياضية المزمع إقامتها وهى القرية الأوليمبية ببرج العرب لتضيف للمنشآت القائمة فعلا ومشروع مترو برج العرب الذى سيربط برج العرب بالإسكندرية.

وقال حواس إنه ضد إسرائيل التى تدمر فى الشعب الفلسطينى وليس ضد اليهود وضد ترميم الآثار اليهودية، متمنيا سلام شامل وعادل وترجع الأرض لأصحابها.

وأضاف، فى إطار أن الدين "لله" فالمصرى مسلم ويهودى ومسيحى، وأن المجلس يقوم بترميم المعبد اليهودى كما يرمم المسجد، فجميعها آثار مصرية.

وأكد حواس أن اليهود ليسو بناة الأهرام، وأن بناء الهرم كان مشروعا قوميا التف حوله المصريون وما قام بنائه مصريون وليسوا عبيدا، لافتا أن الدليل على أنه تم دفنهم بجوار الهرم.


وأشار إلى أن هناك معرضا عن الآثار الغارقة سيجوب 12 دولة أوروبية، سيبدأ من مدينة نابولى الإيطالية سيكون أكبر دعاية لحملة الترويج لاستضافة الإسكندرية لأوليمبيات 2017، وأضاف أن الإسكندرية بها عدد كبير من المتاحف وستشهد الفترة القادمة افتتاح متحفى الموزيك بباب شرق والمتحف البحرى بجانب متاحفها القائمة حاليا وهى اليونانى والرومانى والقومى وقصر المجوهرات.

وأوضح أنه تم اعتماد مبلغ4 ملايين جنيه من المجلس الأعلى للآثار ووزارة السياحة للمحافظة لتطوير المنطقة المحيطة بمتحف عمود السوارى وتجميلها لتكون عنوانا جميلا للمدينة أمام أفواج السياح القادمين من الخارج لزيارة المعبد.

وأضاف أن الأجنة التى تم إيجادها بمقبرة توت عنخ آمون هما ابنتاه اللتان توفوا بعد شهور من الولادة، مرجحا أن تكون المومياء الأخرى لزوجة توت عنخ آمون، لافتا إلى أن جميع اكتشافات الثلاثة والستين فى وادى الملوك تنسب إلى الأجانب، ولكن اكتشافه المقبرة 64 ثبت لأول مرة إلى تمصر الآثار المصرية.


ووجه كلمة إلى الأقباط بألا يغضبوا من قيام المجلس باسترداد إنجيل يهوذا، موضحا فى تلك الإطار أنه قام باستدرداده كأثر مصرى ولا دخل له بما فيه.

من جهة أخرى، أصدر حواس قرارا لأول مرة خلال اللقاء، يعلن فيه الاكتفاء بصدور تراخيص البناء من الإسكندرية، دون الرجوع إلى المجلس بالقاهرة، ولفت أن المجلس أنشأ وحدة إنتاج للنماذج الأثرية، وأنه تم بالفعل عمل نماذج لآثار الوجه البحرى وجارى فى الوجه القبلى، وذلك بهدف أن يرى الجميع النماذج وليس الأصل.

وأعرب عن سعادته بأعمال الحفائر التى تمت فى برج العرب و الساحل الشمالى، مشيرا أنه تم اكتشاف الكثير من الدلائل الأثرية لوجه كليوباترا ورءوس أثرية لوجهها مما يؤكد احتمالات تواجد مقبرتها فى هذه المنطقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة